MY GIFT - هـبَتي ❤

Chapter I : The beginning

الـــبـــدايـــــــة

بعد تخرجنا من الثانوية، خططت مع صديقي آرثر للذهاب لبيت العطل الخاص بعائلتهم الذي يقع بغابة قرب بحيرة كما اخبرني، و المناظر هناك تخطف الانفاس وبما ان كلانا قبل في معهد الفنون فحتما هذه الرحلة ستكون إضافة رائعة لخبرتنا، انا اعشق الرسم و هو مهووس بالتصوير اظن اننا سنستمتع هناك كثيرا ،،، ليت الاماني سهلة التحقيق ، لقد مر أسبوعان من عطلة الصيف و زاك يرهقني بالتدريبات ، فكل ما أقوم به هو التدريب و التدريب والمزيد من التدريب ، يبدو انه لا يريد ان يترك لي مجالا للتحدث عن هذه الرحلة وكلما حاولت فتح الموضوع معه يتحجج باي شيء ولا يجيبني ، تغير كثيرا في الفترة الأخيرة اصبح قليل الكلام حتما هنالك شيء يزعجه ولا يريد اخباري به

بالحديث عن زاك هو والدي بالتبني واقرب ما يكون لعائلتي ، لكنه لا يريدني اناديه " أبي " ربما لأنه فقد ابنته الحقيقية و أنا اذكره بها لهذا معظم الوقت يناديني ب ' صغيرتي ' ، لم يكن هذا يزعجني في بادئ الأمر اما الآن أنا فتاة ناضجة عليه مراعاة ذلك ، لكن انا ايضا اناديه زاك تصغيرا لاسمه زكريا هذا يزعجه جدا ، على الأقل هكذا نبدو كصديقين يغيظان بعضهما علاقتنا غريبة لكنها متينة ، كما انه لا أصدقاء لي عدا آرثر ، بالرغم من غرابة الامر لكنه يعجبني ،، اعلم انني ابدو انطوائية لكنني وفية للمقربين مني

سأحاول اليوم التكلم معه مجددا سئمت من تفاديه لي ، لربما سأقنعه لو يعطيني فرصة للشرح ، انتظرته حتى عاد من اجتماعه، لن ادعه يتهرب مني ليس اليوم ، رأيته يدخل الى مكتبه فتبعته طرقت على الباب و دخلت

"زاك هل يمكننا التحدث" ،

" انا متعب الآن لنتحدث غدا، صغيرتي" أجابني بسرعة

اصبت بخيبة أمل من إجابته، لكن لن ادعه يتملص مني بسهولة

"كل ما في الأمر انني اخبرتك عن رغبتي بالذهاب في رحلة مع آرثر لكنك لم تجبني بعد "

"لأكون صريحا معك لا تعجبني فكرة ذهابكما معا ، الامر معقد قليلا قريبا ستصبحين في الثامنة عشرة من عمرك وبعدها ستتمكنين من الذهاب حيثما تريدين "

" لم أخالف لك أمر أبدا الا يمكنك تركي أقوم بما أريد لمرة واحدة فقط ، انا ارجوك ان تسمح لي بذلك ارجوك " قاطعته متوسلة ،

نظر الي مطولا قبل ان يتكلم "تريدين الذهاب لمدة أسبوع ... مع ذلك الاحمق آرثر الى مكان منعزل ووحدكما "

هززت رأسي بالموافقة ليكمل حديثه " لا أحب تواجده حولك و الوقت ليس مناسبا لها الا يمكنك تأجيلها قليلا " ...