قصص قبل النوم مع exo

ملاك الرعب 14

كاى : لا بيرى ، يجب أن تسمعينى.
بيرى : و ماذا ستقول لى ؟ ألا تعرف كم مرة جاء لاى لى و حاول و لم اقتنع؟
كاى : لا اعرف و لا اريد أن اعرف. بيرى ، لاى لا يحب غيرك صدقينى ، و تلك الحمقاء فاليريا فتاة سيئة جدا و دائما تريد أخذ لاى منك و لكنه دائما يمنعها و يصرخ فيها .
بيرى : لا استطيع تصديقك .
كاى : بيرى ، أستطيع الشعور بك الآن ، انتى تريدين لاى معك الآن صحيح؟ بصراحة .
بيرى :....لا اعرف.

كاى : بل تعرفين!! انتى تريدينه بجانبك الآن ، من يعلم؟ ربما تتمنين أن أكون أنا لاى الآن أمامك . أليس كذلك بيرى؟
بيرى قالت بتوتر : م..ماذا؟ لا طبعا..بالتأكيد لا.
كاى : توقفى عن الكذب على نفسك و على لاى و على كل من حولك!! يكفى ما فعلتيه ، لاى حقا سيجن جنونه بسببك ، يكفى!!!
بيرى : كاى توقف ، يكفى . لقد تحملت كثيرا من لاى ، و أنا دائما كنت أحارب كل من حولي لكى يصبح لاى لى وحدى و لكن هذا يكفى.

كاى : توقفى!!! ماذا تعنين ب"أحارب لكى يبقى لاى لى وحدى" ؟ لاى لم يقم بخيانتك ابدا .
بيرى : و ماذا عن كل الفتيات اللاتى يبقين حوله و يجلسون بجانبه و منهم فاليريا .
كاى : هم من يريدون أن يفعلوا ذلك و لكن لاى دائما يمنعهم من التكلم معه ، ارجوكى توقفى عن الشك الزائد به ، لأجله و لأجلك أيضا.
بيرى : لا اريد كاى .
كاى : لماذا ؟ اخبرينى سببا مقنعا .

بيرى : تعبت كاى ، انا أتذكر ماضى لاى حتى الآن ، سمعته سابقا هى التى تجعلنى افعل ذلك.
كاى : كما قلتي "ماضى" و "سابقا" ، هو الآن يحبك و لا يحب غيرك كما أنه يكره فاليريا مثلما تكرهين السمك .
بيرى : يععععععع كيف تجرأ و تذكر هذه الكلمة أمامى؟ ااااه يععععع ، أيها الأحمق!!
كاى : هذا بالضبط ما يشعر به لاى اتجاهها .

بيرى : و كيف تأكدت من ذلك ؟
كاى : لاى و فاليريا لم يتوقفا عن الشجار منذ أن كانت السبب في انفصالكما.
بيرى : همم...د..دعنى افكر .
كاى بحماس : حقا ؟؟؟!!
بيرى : ا..اجل .
كاى : رائع!!! هذه بيرى التى أعرفها ، اسمعى ، سأذهب الآن لأخبره و لأدعك تفكرين.
بيرى : حسنا ، إلى اللقاء .

ذهب كاى من منزل بيرى و اتجه إلى لاى و عندما وصل له أخبره بكل شئ حدث مع بيرى ، كان لاى فى قمة سعادته فعانق كاى و هو يشكره بدون توقف .
لاى : انت أجمل و ألطف و أروع صديق حصلت عليه فى حياتى كلها ، شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا انتى حقا منقذ لى...
قاطعه كاى بضحك : إهدأ لاى إهدأ .
ترك لاى كاى قائلا : اسف و لكن لم أستطع تمالك نفسى من سعادتى.

كاى : لا يهم ، علينا أن ننتظر ردها .
لاى : هل ستكلمك انت أم انا؟
كاى : لا أعرف لاى ، سنكتشف لاحقا .
لاى : اوووه حسنا ، ارجوكى بيرى وافقى .
كاى : الآن ماذا أفعل في مشكلتي انا ؟
لاى : هممم...كاى المفترض أن تكلم عائلتك و تتفاهم معهم و ليس ما فعلت .
كاى : لم أستطع لاى ، حقا كنت فى قمة غضبى و كنت مصدوما أيضا .

لاى : و هل معنى ذلك أن تذهب و تتركهم كلهم هكذا ؟ إنهم عائلتك كاى .
كاى : بصراحة خائف ان اذهب لهم مرة أخرى أجد المزيد من الصدمات و المفاجأت فى انتظارى ، و أنا لست مستعدا للمزيد.
لاى : عليك مواجهة الأمر كاى ، إن لم تكن قويا الآن إذا متى ستصبح قويا لتحتمل أكثر ؟
كاى : اووووف لا أعرف .

لاى : كاى ، اذهب و تفاهم معهم الآن .
كاى : لا.
لاى : إذا كنت انا فعلا شخص مهم عندك إذهب لهم الآن ارجوك .
كاى : لست شخص مهم بالنسبة لى ، اصمت .
لاى : توقف عن الكذب و اذهب الآن .
كاى : لاى انا حقا لا اريد .
لاى : عندك هكذا سيجعلك تندم لاحقا !!!

كاى : لاحقا لاحقا ، و ليس الآن .
لاى : ماذا تعنى ب"لاحقا" ؟
كاى : بمعنى ليس الآن ، و ربما لن أفعل أساسا.
لاى : كاى!!! هيا اذهب الآن!!!
كاى : اوووف ألا تمل ابدا؟ حاضر!!!
ذهب كاى تاركا لاى ليرجع كاى لبيته فيجد والدته و معها ( اسمك ) تتحدثان .

انتى : ك..كاى؟ أردت أن أقول لك شيئا .
كاى : ما هى؟
انتى : فى الحقيقة ، انا اكتشفت اننى لست أختك الحقيقية!!
اخذ كاى نفس عميق ثم قال : اريد إعادة لأخر جزء فى كلامك من فضلك .
انتى : انا لست أختك الحقيقية ، قام الأطباء بعمل تحليل DNA و اكتشفت اننى لست من هذه العائلة.

كاى : إذا كيف علمتى من البداية انك اختى؟ من قال لك ذلك؟
انتى : سأخبرك كل شئ و لكن هل من الممكن أن تهدأ قليلا و تجلس و تسمع؟
والدة كاى : ارجوك ابنى اجلس.
جلس كاى بجانبهم قائلا : و انتى امى؟ ألست حزينة أنها ليست ابنتك ؟ ألم تقولى أنه كان لدى اخت أكبر بالفعل ؟
والدة كاى :...

يتبع...