السرطان

767 47 12
                                    

لاى : طبعا من اسم التخيل يبدو انكم غير متحمسون للتخيل نفسه و لكن عندما تفهموا لما طلبت من كاتبة القصة ان تسمى هذا الجزء بهذا الاسم ستتحمسون .
اسمعوا ، انا لاى و انا مغنى مشهور جدا فى جميع أنحاء العالم .
اصبت بالسرطان...نعم السرطان...و لكن سرطان من نوع مختلف .

انا اصبت بما اسميته "سرطان الحب".. تريدون السبب؟ السبب يتلخص في كلمة واحدة... ( اسمك )..جمالها ، مواهبها ، شخصيتها المحبوبة و البريئة و قلبها الطيب هم من جعلوني أحبها بجنون ، كانت تتدرب عندى لتصبح مشهورة مثلى. كل مرة نتدرب، أشعر أن قلبى سيقف ، و اشعر بألم فى قلبى لأننى لا استطيع إخبارها بمشاعرى .

فى يوم ما كان عليها التدرب معى على الغناء و لكن تفاجأت أنها لم تأتى و لم تتصل بى ابدا . اتصلت بها عدة مرات و لم تجيب، قلقى اصبح يزداد فقررت الذهاب لمنزلها . ذهبت هناك و بقيت اطرق الباب كالمجنون مع العلم أنها تعيش وحدها . لم أستطع منع نفسى من كسر الباب لأفتحه بالفعل و ابحث عنها صارخا باسمها عدة مرات و لم تجب .
بعد ما انتهيت من البحث فى ثلاجة المطبخ و الفرن قررت أن أذهب للشرطة و أخبرهم.

ذهبت لهناك فكان ردهم أن على الشخص الاختفاء لثلاثة أيام ثم يبدأوا البحث . بصراحة غضبت و لكمت الشرطى الواقف امامى ثم هربت مسرعا لبيتى حزينا .
وجدت هاتفى قد وصلته رسالة و كانت المفاجأة أنها من ( اسمك ) فتحتها بسرعة لأجد مفاجأة فظيعة ، لقد اختطف أحدهم ( اسمك ) و إن لم اسلم روحى له و يقتلنى سوف يقتلها هى ، أرسلت له رسالة أسأل عن العنوان ليرسله لى ، ركبت سيارتي و صرت اقود بسرعة 240 افكر فيها ، صورتها فى عقلى ، و مستحيل ان اجعله يقتلها ، على الاقل لن اتعذب بحبها سرا.

وصلت هناك تاركا سيارتي بعد ما اغلقتها لأرى الكثير من الحراس امام باب بيت هذا الشخص و الذى كان يبدو كالقصر . ادخلونى لغرفة كبيرة كان بها حراس آخرين و شخص يضع قناع على وجهه و قد تكلم قائلا "أهلا بك سيد لاى ، لقد كنت بانتظارك" فكلمته بحدة "دع ( اسمك ) و شأنها" أما ( اسمك ) فكانت مقيدة و يبدو انهم قاموا بتنويمها بمخدر .

رد عليا هذا الشخص قائلا "اسمع ، إما أن تموت انت أو تموت هى" فقلت له بقلق "و لكن لما تريد قتلنا؟ ماذا فعلنا لك؟" رد عليا بنبرة صوت غريبة "انتما...الاثنان..عليكما الموت و إلا... سيقومون بقتلى" عندها قلت "لا يهمني ، فليقتلوك فى سلام . دع ( اسمك ) و شأنها"
هذا الشخص بدأ يقترب مني ببطئ مخيف ثم توقف امامى و نظر لى نظرة دائما أراها من دى او عندما يزعجه تشانيول غالبا ، ثم قال "لنتقاتل و إن فزت انت ستذهبان و لكن إن انا فزت سأقتلكما" عندها كانت ( اسمك ) افاقت و سمعته فقالت "لاااا...لاى أرجوك دعه يقتلني ، أذهب انت أرجوك لاى ارجوك" نظرت لها قائلا "( اسمك ) ؟ لا ، انا لن ادعهم يقتلونكى أبدا" فقال هذا الشخص بإبتسامة خبيثة "ستندم"

قال أحد الحراس "القوانين هى : عدم استخدام أسلحة نارية او سيوف أو سكاكين و ثانيا ، الخاسر هو من سيستسلم اولا"
بدأت اضربه و يضربنى بينما ( اسمك ) تنظر لى بعيونها المليئة بالدموع . فجأة ، فقدت توازنى و وقعت على الارض عندها استغل هو الفرصة و بقى يضربنى فى وجهى بدون رحمة حتى بدأت أخرج دماء من فمى و احاول إبعاده.
استطعت إبعاده و حاولت أن أخذ انفاسى و لكنه جاء ثانية و امسكنى من رقبتى حتى شعرت بالاختناق و قال "هل استسلمت؟"
نظرت ل( اسمك ) ثم له ، و قمت بلكمه على وجهه فتركنى و هو يتألم ثم قمت بضربه بكل قوتى و جعلته ينزف عندها قال "استسلم ، دعنى الان"

فرحت كثيرا و ذهبت ل( اسمك ) و حررتها من قيودها بعدها اغمى عليا .
استيقظت لأجد نفسى في غرفة بالمشفى و بجانبي ( اسمك ) التي قفزت من السعادة عندما استيقظت ثم قامت بمعانقتى بلطف قائلة "الحمدلله انك استيقظت لاى" فبادلتها العناق و قلت فى إذنها "احبك ( اسمك )" عندما سمعتها احمرت وجنتيها كثيرا ثم قالت "و..انا..ايضا اح..اح..احبك لاى" و عندما سمعت ذلك لم استطع تمالك نفسى و قمت بتقبيلها قبلة لطيفة على شفتيها قائلا "بعد خروجى من المشفى سأتزوجك" فقالت لي بضحكة "حسنا"

و الان لدينا طفلين جميلين كوالدتهم و هادئين جدا جدا جدا...يا إلهى عليا الذهاب..أحد الطفلين أحرق المطبخ بأكمله ( اسمك ) ستقتلنى 😨😨
إلى اللقاء .

قصص قبل النوم مع exoWhere stories live. Discover now