كالنجمة فى السماء المظلمة 11

264 31 5
                                    

فى تلك اللحظة استطاع جاكسون فتح الباب فتراجعتى للخلف و انتى تصرخين : ابتعد .
جاكسون : فى أحلامك حبيبتى .
انتى : بيكهيون انقذتى ارج..
قبل ان تكملى جملتك أخذ جاكسون هاتفك و اغلق المكالمة فى الحال و قام برمى هاتفك بعيدا عنك .

تفاجأ بيكهيون و بقى يصرخ بإسمك أكثر من مرة إلى أن استقام من مكانه و ذهب و هو يرقض لقسم الشرطة .
بعد وصوله أخبر شرطى هناك كل ما حدث.
الشرطى : و لكن علينا معرفة مكانها .
بيكهيون : انا لا اعرف شيئا ، فقط سمعت صوت رجل يكلمها ثم أغلقت المكالمة.

الشرطى : هممم..هذه قضية صعبة.
و هنا جاءت لونا فأخبرها الشرطى.
لونا : و ما اسم الفتاة؟
الشرطى : ( اسمك )
لونا : مستحيل ، ( اسمك ) ؟؟ ياللهول .
بيكهيون : هل تعرفينها؟
لونا : نعم ، إنها صديقتى جدا .

بيكهيون : ارجوكى ساعدينى لإنقاذها بسرعة.
لونا : همم...علينا أن نعرف ما هو اسم الرجل الذى كان يكلمها.
بيكهيون : كل ما اعرفه أن صوته غليظ قليلا.
لونا : غليظ؟ اتعنى كهذا الصوت؟
أخرجت لونا هاتفها و فتحت فيديو به جاكسون و هو يتكلم .
بيكهيون بصراخ : انه هو بدون شك ، انا متأكد.

لونا بصدمة : متأكد أنه صوته؟
بيكهيون : قلت لك متأكد ، إنه هو انه هو .
لونا : حسنا ، لنذهب بسرعة الان .
ذهبت لونا و معها شرطى آخر و معهم بيكهيون فى سيارة الشرطة بأسرع ما يمكن حتى وصلوا لبيت جاكسون .
لونا بقيت تضرب الباب صارخة : جاكسون افتح الباب حالا ، جاكسوووون .

لم يفتح أحد الباب عندها اضطر الشرطى و لونا كسر الباب و دخلا بسرعة و خلفهما بيكهيون .
وصلت لونا للغرفة التي بها جاكسون و ( اسمك ) لترى ما لم تتوقعه ، فقد كانت ( اسمك ) على الارض فاقدة للوعى بينما جاكسون خائف و لا يريد الاقتراب ظنا منه أنه قتلها بالفعل .

الشرطى أخذ جاكسون معه بينما بيكهيون يحاول أن يوقظ ( اسمك )
لونا : سأتصل بالإسعاف.
بيكهيون : اسرعى.. ( اسمك ) ارجوكى ردى.
فى صباح اليوم التالى استيقظت ( اسمك ) و فتحت عيناها ببطئ لترى بيكهيون و لونا و رينا جالسين بجانبها .
رينا بدموع : حمدلله على سلامتك.
لونا : الحمدلله ، لقد استيقظتى
بيكهيون : هل انتى بخير ؟

انتى بصوت خافت : ا..اجل و لكن لما انا هنا؟
بيكى : ألا تتذكرين ما حدث أمس؟
انتى : أمس؟
بيكى : أجل .
تذكرتى ما حدث فى بيت جاكسون ثم نزلت دموعك فمسحتيها بسرعة .
لونا : اسمعى ( اسمك ) عليكى التكلم بكل ما حدث لكى يعطيكى القانون حقك منه .

انتى : حسنا لونا ، سأتكلم الان لأنتهى من هذا.
بيكهيون : هل تريديننا أن نخرج ؟ لكي تأخذى راحتك فى التكلم.
رينا : اووه اجل يمكننى أن اكل شئ ما الان .
انتى : لا بأس بوجودكما يا جماعة .
لونا : إذن تكلمى بكل ما حدث الان .
رينا : لحظة ، انتظرى.
أخرجت رينا كيس فشار من حقيبتها ثم فتحته قائلة : تفضلى .

انتى : ألا تشبعين ابدا؟
رينا : اوووف ابدئى.
انتى : حسنا ، لقد طلب منى أن أجعله يوصلنى للبيت بسيارته فوافقت ، بعد قليل اكتشفت أننا ذاهبون لبيته و عندما وصلنا و دخلنا بيته ، أغلق الباب و بدأ يقترب منى ، عندما أحسست بالخوف الشديد بدأت بضربه ثم رقضت لغرفة ما و أغلقت الباب ثم اتصلت ببيكهيون و لكن جاكسون فتح الباب و اغلق المكالمة ثم اوقعنى على الأرض و حاول خنقى بيديه و هو يصرخ انه يحبنى لحد الجنون بعدها فقدت وعيى.

لونا : احيانا تصل حالات الحب لدرجة القتل ايضا من كثرة حب هذا الشخص لك.
رينا : الذى لا استطيع تصديقه أنه جاك .
لونا : و انا كذلك ، لم أتوقع ذلك منه ابدا.
انتى : اخرسا لا اريد سماع اسمه اساسا .
رينا بصدمة : اخرسا؟؟ ( اسمك ) عودى للنوم.
لونا : جاكسون الان متهم بالإعتداء و الشروع فى القتل .
انتى : جيد جدا .

بيكهيون : ( اسمك ) أريدك على انفراد .
لونا : لا اظن انها ستثق بك بعد ما حدث أو بأى أحد اساسا.
بيكى : على انفراد هنا و انتما فى الخارج ، لا تقلقا أنا اواعد و لن افعل شيئا لها.
رينا : و لكن إحذر ، إن فعلت أى شئ سيكون عقابك قاسيا .
خرجت الفتاتان و اغلق بيكى الباب.

انتى بضحك : اذن ماذا تريد؟ ربما تريدنى أن اعتذر لأنني جعلتك ترحل من موعدك باكرا.
بيكهيون : لا ليس كذلك *يضحك*
انتى : إذن ماذا هناك؟
بيكهيون : ( اسمك ) انا فى ورطة كبيرة .
انتى : ما هى ؟
بيكهيون : شيومين اخى الأكبر ، هددنى إن لم أتوقف عما أفعله مع الفتيات سيخبرهم كلهم بكل شئ ، المشكلة اننى لا اعرف كيف اتخلص من 23 فتاة الان .

انتى : 23 فتاة؟ هل انت مجنون بيكى؟ هذا رقم كبير جدا .
بيكى : المهم الان اريد مساعدتك ، اريد حل .
انتى : همم...عندى حل و لكن يمكن أن..همم حسنا اسمعنى جيدا..

يتبع...

قصص قبل النوم مع exoWhere stories live. Discover now