ابتسامتك التي جعلتنى احبك

1.1K 58 9
                                    

اليوم يوم جميل و مشمس و حار، حتى انه مليئ بالاتربة . هههه اعرف اعرف ، ليس جميلا و لكن هذا هو الجو فى هذا اليوم .
فى هذا الطقس السئ كنتى ذاهبة لعملك ، و عملك ببساطة هو طبيبة لجراحات القلب فى واحدة من أكبر المستشفيات فى العالم .

ذهبتى ككل يوم لتجلسى على مكتبك تكتبين بعض التقارير عن الحالات الموجودة في المستشفى ثم اتى لك واحد من الأطباء فى المشفى و هو مارك.
مارك : صباح الخير ( اسمك ) كيف حالك؟
انتى بابتسامة : صباح الخير ، انا بخير و انت؟
مارك : أشعر بالملل فقد أنهيت التقرير الخاص بى و الان في انتظار حالة للقدوم الان.
انتى : هل هي حالة مستعجلة؟
مارك : أجل يبدو ذلك ، هيا لتساعدينى بها .
انتى : و ماذا عن التقارير؟ عليا ان اسلمها اليوم
مارك : المريض اهم من التقارير ، هيا .
انتى : حسنا .
وصلت الحالة و قد كان شاب فى العشرينيات و قد أصيب بأزمة قلبية . ذهبتم بسرعة لمعالجته و قمتم بأكثر من محاولة لإيقاظه قبل فوات الأوان و بالفعل نجحتم فى ذلك و بعد العملية نقلتموه لغرفة من الغرف بالمشفى .
انتى : حمدلله انه لم يحدث له شئ .
مارك : هذا بفضلك ، كل الأطباء فشلوا و محاولتك الأخيرة نجحت .
انتى : سأضيف هذا المريض لتقرير اليوم ، عليا معرفة اسمه و سنه و حالته .
مارك : من المعلومات التي علمتها ان اسمه شيومين و هو فى السابعة و العشرين من عمره .
انتى : و الحالة كانت أزمة قلبية و قد نجحت العملية في إنقاذه .
مارك : أجل ، سأذهب لاتفقده .
انتى : لا أنتظر ، لديك موعد ، سمعتك تتحدث مع حبيبتك اليوم 😉 و المفترض انه الان .
تجمد مارك فى مكانه مصدوما ثم قال : ا..اجل و لكن لا داعى للفضائح هنا سيتم طردى.
انتى بضحك : لا تقلق أيها الجبان . أذهب لها الان. ذهب مارك مسرعا و انتى شعرتى بالملل من هذه التقارير ففكرتى فى الذهاب للاطمئنان المريض شيومين ، بالفعل ذهبتى لتجديه جالسا يقرأ كتابا .
شيومين بإبتسامة : اوه..تفضلى .
ذهبتى لتجلسى على المقعد بجانب سريره قائلة : كيف حالك الان؟ افضل؟
شيومين : أجل، حتى انظرى .
قام شيومين من على السرير و بدأ يقفز و يقلد رافعى الاثقال مما اضحكك كثيرا بعدها جلس قائلا بضحك : أرأيت كم انا مليئ بالنشاط؟
انتى : أجل . انت مضحك جدا .
شيومين : هذا لأن لدى ولد صغير دائما ألاعبه و هو ابن عمى، عمره ثلاث سنوات .
انتى : اوووه هذا هو السبب إذا ، انه محظوظ.
شيومين : ههههه اجل ، بالمناسبة لما لا نتعرف؟
انتى بإبتسامة : حسنا ، انا ( اسمك ) و انت؟
شيومين : انا الرجل المضحك ، شيوووميييين
انتى : انت فعلا مضحك و ظريف .

تكلمتم كثيرا و ضحكتم حتى جاء موعد إغلاق المشفى عندها قلتى : شيومين ، عليا الذهاب .
شيومين : و لكن الأطباء يكونون في العادة دائما فى المشفى .
انتى : لا ، نحن ننقسم ، انا سأكون موجودة حتى بعد إغلاق المشفى يوم الاربعاء و الخميس .
شيومين : حسنا ( اسمك ) ، إلى اللقاء .
مر يومين و انتى و شيومين اصبحتما أصدقاء مقربين جدا جدا و بعد شهر من صداقتكما وقع شيومين بحبك جدا حتى انه ألصق صورة لك على الحائط من الاعلى فعندما يفتح عينيه ينظر للأعلى و يراكى .
جاء لك شيومين لبيتك و انتى مازلتى فى العمل ثم بدأ بتزيين البيت من الخارج و وضع ورقة امام باب بيتك و بجانبها هدية عيد ميلادك لأنه كان اليوم ثم اختبئ خلف البيت .
عدتى منهكة لتجدى هذا المنظر الرائع الذى قام به شيومين و وجدتي الهدية و الورقة ، كان مكتوبا بها .

"هل صدمتى؟ و انا أيضا ، صدمت من جمالك و شخصيتك المضحكة و النقية جدا . عيد ميلاد سعيد حبيبتى"

صدمتى و لكنك علمتى من كتبها فضحكتى ثم جاء شيومين و الخلف و وضع يديه على عينيك و غير صوته قائلا : هل عرفتينى؟
انتى : شيوووومييييييين .
شيومين بضحك : صحيح .
وجدتي شيومين خلفك و قلتي : شكرا لك شيومين على كل هذه الأشياء الجميلة.
شيومين : هناك شئ اخير .

اخرج شيومين خاتمين و قال : احبك .
ثم وضع الخاتم و انتى فعلتى المثل عندها قال شيومين بضحك : ابن عمى سيغضب لأننى سأهتم بأحد آخر غيره .
انتى : هههه صحيح 😂

النهاية

قصص قبل النوم مع exoWhere stories live. Discover now