p5

7.1K 400 30
                                    

ضننت انني بدخولي للمركز لن أحتاج لفعل ذلك،  لكنني كنت مخطئا.  لا أعلم لما استمر بإيذاء نفسي،  هل لأشعر بانني حي؟  أم لأنني أريد الإنتقام من نفسي فقط لأنني ارغب برأيت نفسي اتعذب.

لقد وجت نفسي جالسا بالحمامات أحمل ذلك السكين الصغير الذي اخفيه بحذائي وأغرسه بعمق حتي اري تلك الدماء تسيل من جسدي.  اضن ان هذا يجعلني اشعر بالإرتياح. لكن لما.

وما زاد الأمر سوءا هو  عندما رأيته يقف امامي و نضره مصوب نحو جراحي بتمعن. 

نضره كان اسودا من الغضب لكنه فورما وقعت عيناه علي خاصتي تغيرت،  إستطعت ان اري كل ذلك الألم ينتقل إلي عينيه،  لما كان عليه تحديدا ان يري هذا.

إقترب مني بخفة وحمل السكين الذي وقع مني ومده نحوي،  لا أعلم ما هي الغاية من ذلك،  لكنني شعرت بالغضب لانه رآني باضعف حالاتي.  لهذا قمت بدفعه وأتجهت للغرفة مسرعا.

دخلت الغرفة والغضب يعتليني،  اشعر أن علي ان انتقم.  لكنني لم اجد كيف سوي ذلك الكتاب الاحمر الذي يحمله دائما.  لقد كان موضوعا فوق فراشه.

حملته بغضب محاولا تمزيقه لكن تلك الرسومات اوقفتني،  فجأة إختفي كل ذلك الغضب وشعرت بالغرابة. توجد بالصفحات كلها غابات سوداء باشجار شوكية فقط الصفحة الاولي تحمل رسما،  يبدون اقزاما بشعة تسيل منها الدماء وهي تلبس الأسود.

كنت سادقق النضر بذلك الرسم الغريب لكنني وجدته ينظر بخوف وغضب امامي،  نزع الكتاب من يداي وامسكني من ياقتي.

-اللعنة عليك. قال بغضب

لكن فورما وقعت عيناي بخاصته،  توقف كل شيئ.  توقفنا عن الحراك تمام.  لا اعلم مالذي يحصل لي،  لما عندما يقترب مني اشعر ان جسدي ينجذب نحوه وان يداي تتجهان تلقائيا نحو جسده للمسه.  لما اشعر بهذا الدفئ المريح.

لكن كل شيئ تلاشي عندما ترك ياقتي وخرج مسرعا من الغرفة.  مالذي حدث للتو؟  لما قلبي يخفق بشدة...

_____________________________

"المصح"{مكتملةP1 }Where stories live. Discover now