feeling#2

62 5 3
                                    


مساء الخير ~

البارت الوداعي.

إستمتعوا.


..


#مايا
اللعبة أخذت مجراً خطيراً
مع جرأة بيك و وقاحة نور
و بالطبع جنون تشانيول

و اذا كنتم تتسائلون حول لما بيك يبدوا بمزاج عال
فهو حصل على ذلك بعد أن إستفز نور بأحد أسئلتها
لينتهي به المطاف يشرب كأسين سوجو دفعة واحدة

ثم ثمل.

القنينة إتجهت إلي بهذا الوقت
رغم انني أشعر بجسدي ساخن و خفيف الوزن
الا انني لا ازال اعي ما اتحدث و أفعله.

رغم ذلك شعرت بالحزن الشديد
رغبت بالبكاء و الصراخ بكل صوتي
لسببٍ اجهله.

"ما هو سركِ مايا"
كان دور تشانيول بالسؤال بعد أن إخترت الجرأة.

و لما يبدوا السؤال في نظري سخيفاً ك جرأة؟
انا أستطيع الاجابة عليه حقاً
ليس و كأنهم لم يدركوا ذلك.

"كنتُ بالخامسة آن ذاك
اردتُ ان يلعب أحدهم برفقتي بعد أن إنتقلت"
أخذت كأس السوجو رغم انني لم أخسر
لأتجرعه بسرعه

"هو أخبرني صغيرتي، تمسَكِ بيد والدك جيداً، فأنتي بأمانٍ هنا"
شعرتُ بدموعِ رغم انني لم ارد البكاء

"و انا بحثتُ جيداً ،لكن لعبةُ الاختباء لم تنتهي!
..و انا فقدتْ الامان"
قليلُ هو لو قلتْ بأنني ابكِ
فشهقاتي كانتْ تنتزع روحي ببطء مؤلم
لم ادركْ قبلاً ان إخفائي لمشاعري
سيهلكني هكذا
و انا علمتْ الآن
بينما انا ثملة
و مشاعري المحتجزة منذ أزل تخرج الآن.

"لا، هو فحسبْ تركَ طفلة بالخامِسة تلهوا وحدها... لكن... لم يجب عليه فعل ذلك"
اردتْ إخراس بيك فكلماته تزيدني إحتراقاً
بينما أحاول إطفاء لهيب لجمي.

"كان يجب أن يحميكِ شخصُ ما"
تشانيول كان المعاكس لبيك
فهو يحترق معي.

أنزلتْ ثقل جسدي بكامله نحو الأرض
لعلها تمتصني أو لعلني أشفى

ضربتها مراراً احاول بذلك إستعادة أنفاسي
بكل شهقة تهرب من روحي.

ليلمس رسغي يدآ نور توقفني
تشانيول الذي لم أشعر به أصبح جواري
يعانقني بل و يخنقني عناقاً

و لوهلة تبادر بذهني جسد شاب يحملني بالماضي

صرختْ و صرختْ
اضررتْ به و اقتلعت شعره
اردته ان يبتعد

The Virgin Child- إبنة العذراءWhere stories live. Discover now