Hi my angels!
.
.
.
..
انا صرخت بقلبي، في أمل ألا يستمع احد لإستغاثتي.
رغم انني خائفة
و بالرغم من ان الافق بعيدٌ حقاً !
الا ان يداً ما أمسكت بي، حينها أغمضت عيني و اعتقدت بانني احلم
و لكنني كنت عالياً في السماء
رغم تحطم اجنحتي.
..
كانت ترتجف تحت الغطاء الدافئ
بينما تشده بيديها
وجهها شاحب بشدة
أنفاسها بالكاد تخرج.
تباعد جفناها
ليستقبلها سقف الغرفة الدافئة .
رغم كرهها للتعرق لكن دفئ المكان
اعاد كوابيسها للحياة.
إستقامت بجذعها
رأسها ينبض بالم
وضعت يديها تحاول إبعاد الصداع
ثم تذكرت كلماتهم!
"نحن نثق بك.. نحن سننتظرك لتخبرينا "
إبتسمت تعانق جسدها و تمدده لبدأ يومٍ جديد..
..
#مايا
#12 years before
2:55pm
إستيقظت بشعور غريب اسفلي
أزحت الغطاء بسرعه
اتمنى ان ما افكر به غير صحيح.
"ياللهي! لما اتيتي الان! انا للتو بلغت ال12سنه فحسب!
عادة شهرية حقيرة "
اكتفيت بتبديل ملابس
و اخرجت لي بطانية و غطاء اخرين.
في الطريق الى الاسفل
كان حديث والدي من غرفتهما واضحاً
و بفضول وضعت اذني بالباب
"جودي إهدئي لا نريد إيقاظ الاطفال "
"انا لا اهتم، لطالما فعلت ذلك "
"جودي!! إهدئي وإلا لن اتحدث اليك "
"أنت المخطئ و تريد إخراسي؟!!
انت مجرد حيوان شهواني يبحث عن فتحة
للإلاج بها "
"جودي! احذرك إخرسي الان والا.. "
اوبس هل والدي يتشاجران؟؟؟
ذلك جديد!
ابعدت اذني و هززت كتفاي ب-لا يهم -
و كان احدهم يرى.
عدت لغرفتي لكن ما زال الفضول يقتلني
ليس بسبب شجار والدي
بل ماذا كان "فتحة للإلاج بها؟؟ "
و ما تعني كلمة شهواني بحق؟
اليست تعبر عن مدى لذة الطعام؟
اذا هل والدي يتشاجران بشان طعام؟
YOU ARE READING
The Virgin Child- إبنة العذراء
Teen Fiction-هو أخبرني "صغيرتي، تمسَكِ بيد والدك جيداً، فأنتي بأمانٍ هنا". و انا بحثتُ جيداً ،لكن لعبةُ الاختباء لم تنتهي! ..و انا فقدتْ الامان. -لا، هو فحسبْ تركَ طفلة بالخامِسة تلهوا وحدها... لكن... لم يجب عليه فعل ذلك. مايا الفتاة المنفتحة و المشرقة...
