#مايا
..
"والدي! الى اين نحن ذاهبون؟ "
"الى مكان ستحبينه عزيزتي. "
"بابا! هل يمكن الامساك بيدي؟ "
"اعطيني يدك عزيزتي، فأنا لن اتركك أبداً"
..
يا اللهي .. ذات الحلم!..لطالما إستيقظتُ مبكراً و لكن، ما ان تباغتني الاحلام بالإنبثاق من دون أدنى سبَبٍ يُذكرْ
أستيقظ
فارغة
متأخرة
و متعبه.هممتُ بالنزولْ من السَرير و لكنني تعثرت بطرفِ الفراشْ ، نظرتُ له بحنقْ و شتمته.
هل يجب عليه ان يجعلني أتعثر في صباح انا متاخرة به عن محاضراتي!ركضتُ اجمع حاجِياتي ..اصفف شعري و ارتدي ثيابي بفوضى.
لينتهي بي الحال انزل سلالم المنزل الكبير بتحية صغيرة و وداع لطيف لأخوتي و والدي...
"يافتاة! نحن سنطرد لا محال، انتِ تعرفين البروفيسور جون لن يمررها بخير".
نور صديقتي حيتْنِي بطريقتها رغم انها لا تتمثل سوى بشكوى!!
"لا تقلقي سأتولى الامر.. كعادتي!! "
إبتَسمتْ بوسع، هي تعلم تأثيري الخاص بمن حولي.
و لاننا متأخرات، فورما سَحبتْ يدي ليستقبلنا صوت البروفيسور جون ."مايا.. نور.. أيُّ ما تتفوهان به فهو غير مقبول! أخرجا للأفضل. "
"بروفيسور! انا حقاً أعددتُ تقرير المواد الخاص بالفصل المقبل حتى لا تتعب عيناكْ و تسوء حالتها، نحن بعد كل شئ لا نريد التأخر بالخُطة الدراسية."
نقطة فوز!! .. بالطبع انا من كَسِبها فالبروفسور جون يعاني حقاً لترتيب المواد الخاصة بكل فصل.
"أحقاً!! فعلتي!! "
"أجل بروفيسور... إذا!
هل تسمح لنا بالدخول؟ ""بالطبع تفضلن. "
إلتفَتتُ لنور و عيناها كانت تفيض بالشكر و الذهول و همست في أذنها
"ألم أخبركِ لقد خرجنا منها بشكل اكثر من جيد "
و لانها ليست مستعده لطرد آخر اومَئتْ برأسها و توجهنا فوراً لمقعدينا ليتابع البروفيسور جون بالسرد.قبل إنتهاء المحاضر بخمس دقائق رفع البروفيسور جون صوته جاذباً
"حسناً نحن سنبدا غدا في الفصل 33 و الذي يستلزم مشاركتكم في إدارة مشروع صغير، لذاتم تقسيمكم ضمن الاقسام التالية :
قسم المسرح و التمثيل، قسم إدارة الاعمال السنة التحضيرية، قسم الترجمة، قسم الموسيقى و الفنون.
YOU ARE READING
The Virgin Child- إبنة العذراء
Teen Fiction-هو أخبرني "صغيرتي، تمسَكِ بيد والدك جيداً، فأنتي بأمانٍ هنا". و انا بحثتُ جيداً ،لكن لعبةُ الاختباء لم تنتهي! ..و انا فقدتْ الامان. -لا، هو فحسبْ تركَ طفلة بالخامِسة تلهوا وحدها... لكن... لم يجب عليه فعل ذلك. مايا الفتاة المنفتحة و المشرقة...