..
ولو كان الموت السبيلَ لإنقاذك، سأسلكه يا صديقه ♡
..
#تشانيول
كنت منهمكاً بجلب الالواح و مستلزمات الديكور
لألمح جسد مايا عند باب قاعة الاحتفالات.غمرتني السعادة حقاً
فلم اعتقد ان بإمكاني الالتقاء بـ مايا بعد الان!و في غفلتها إقتربت منها بخفوت
احمل بيدي صندوق الادوات و الالواح بيدي الاخرى."بوو"
هتفت بفرح
مظهراً رأسي من خلف كتفيها
بينما تلامس طفيف بين جسدينا حدثفزعت هي فإندفع جسدها للأمام بينما
إحدى يديها ضربت الصندوق ليتناثر ما به على الارض.قهقهت بعلوا لإنتصار مزحتي
و لكن إنتصارِ هزم عندما لمتُ إظلام ملامحها."مايا"
إهتز صوتي لكنني لا أهتم بذلك"إبتعد "
و هنا نقطة لمايا فقد نجحت بكسرييداها ترتعش و أنفاسها هاربة
تشبه طريدة مصابة معرضه للإفتراس.و لم يكن مفترسها سواي انا.
اصابني الجنون! فلطالما حاولت ألا أظهر مشاعري
حيث انني اشعر بكره مايا لإقترابي.رغم اني لم اأذها
رغم اني حاولت حقاً
الا أرهبها ..
هي تبدوا خائفة
لكن خوفها يجعلني وحشاً كاسحاً
ذو أنياب!نفثت غضبي و لم اعد أحتمل
"مايا، انا لن اؤذيك! إقتربي "
تقدمتُ خطوة أبسطُ يدي"لا لا أُريد "
قرفصت تضع يديها على أذنيها
و ها هي تجسد ذات الصورة في اول لقاء لنا
هل هي الان ستمر بحالة ؟بسببي !!!
حسناً! بفضل ذلك جن جنوني ..
"مايا !! إنهضي حالاً "
صرختُ بها لنفاذ صبريو لكنها لم تستجيب !
بل إزداد إرتجافها !!!تقدمت و شرار الغضب يندفع مني
و نيتي كانت الامساك بها و إقامتها ..هي ثانيه فحسب !
سحَبت المقص المهمل على الارض
لـ شعرها البندقي و أطبقت طرفا المقص عليه
YOU ARE READING
The Virgin Child- إبنة العذراء
Teen Fiction-هو أخبرني "صغيرتي، تمسَكِ بيد والدك جيداً، فأنتي بأمانٍ هنا". و انا بحثتُ جيداً ،لكن لعبةُ الاختباء لم تنتهي! ..و انا فقدتْ الامان. -لا، هو فحسبْ تركَ طفلة بالخامِسة تلهوا وحدها... لكن... لم يجب عليه فعل ذلك. مايا الفتاة المنفتحة و المشرقة...