ch 33

1.1K 45 34
                                    

بارت ممل شوية بس البارتات القادمة مليئة بالأحداث
نزلت رغم اني عندي امتحان بكرة ومعرفش كلمة بس ربنا المعين.  😂

نظر ليراها إيڤلن تصرخ بالفتي ليذهب لها سريعاً
"ما الأمر ؟"قال بغضب
"هذا المعتوه أخبرني أن زين بالداخل وعندما دخلت لم أجد أحد أراد غلق الباب على لكني ضربته يعتقدني ضعيفة هذا الاخرق "قالت بغضب لينظر للفتي ليراه يمسك بقضيبه بتأوه
"شرطية بحق "قال ضاحكاً بسره
"أذهبي انت لغرفتك وأنا سأري هذا الأمر "قال لتومئ وتعود لغرفتها
بينما زين صعد مع كاميلا وهو غضبه يصل لأقصاه ويتوعد لإيڤلن بالعذاب لأنه أخبرها إلا تخرج من الغرفة
"تلك هي "قالت وهي تشير للغرفة ليدخل بسرعة للغرفة ولم يجد أحد
"أين هي ؟"قال
"لا أعلم كانت معه هنا ؟!"قالت بتوتر وهي تدور بنظرها بالمكان لتجد هودسون يجلس جانباً ويمسك بمنطقته بألم لتلعن حظها
" أنا المخطئ أني صدقت عاهرة مثلك وكذبت حبيبتي "قال بأستحقار وهو يتركها متوجه لغرفته
أخذ يوبخ نفسه داخلياً أنه شك بإيڤلن للحظة

دخل للغرفة ليجدها تجلس بالفراش خلع سترته وصعد بجانبها بصمت تحت نظراتها المتعجبة رفع زراعها ووضع رأسه علي صدرها وهو يحاوط خصرها لتغطيه هي بالغطاء وتقربه لها

"كيف كان الحفل أري أنك أستمتع ؟"قالت ساخرة وتخفي بداخلها الغضب

"ليس لهذا الحد لا أستمتع بأي لحظة إلا وأنت معي "قال وهو يرفع نظره لعيناها بحب

" حقاً؟ أخبرتك أن أتي معك وأنت رفضت "قالت ساخرة

"شششش أريد النوم أنا وطفلي أيتها الثرثارة "قال مازحاً لتضحك وهي تعانقه لها أكثر ليبتسم هو لأن دائماً في غضبها تضحك ويفسد مزاجها ولا تستطيع ان تعود غاضبة

"نم حبيبي "قالت باسمة
"آسف "قال لتقطب حاجبيها
"على ماذا ؟"
" أي شيء فقط أحبك "قال وهو يقبل رقبتها لتبتسم برضي
"ألن يكبر هذا المخلوق أريد مضاجعة حبيبتي! "قال بتذمر لتضحك بصخب
"أنا أيضاً أشتقت لك "قالت بخجل
"أنظر أمك أشتاقت لي وأنا أيضاً وأنت من تعيق ممارستنا أيها النطفة "قال لتضحك
"عقلك صغير زين "قالت ضاحكة
"للغاية "قال وهو يكمل تقبيل رقبتها ببطئ
"هيا نم أميري "قالت وهي تداعب شعره
"فلننام أميرتي "قال وهي يضمها له ويضع فوقهم الغطاء بأحكام ويغلق الضوء بجانبهم متجاهلين الأصوات الصخبة التي تأتي من الحفل من الأسفل
____

"ما الأمر ؟حبيبتي أهدئي "قال  وهو يتحدث بقلق وهو يراها تتقئ أمامه وتجلس بأرضية الحمام بتعب
"زين ،أشعر بالتعب لا أستطع التحمل "قالت بضعف لاهثة ليجلس بجانبها وهو يربط علي شعرها ويضمها لعناقه
"آسف لكي علي هذا "قال وهو يربط علي شعرها بحنو
"آسفة أنا أن يكون أول مشهد تستيقظ عليه هو تقيئوي "قالت مازحة ليضحك
"هذا ذنب هذا الصغير ماذا نفعل معه ؟ سافل "قال لتضحك
"أراك تغار من صغيري الجميل "قالت مازحة وهي تنهض معه

I'm loser (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن