ch 2

2.2K 72 12
                                    

دخلت خلف ليام لغرفة واسعة أضوائها خافتها
"ستنتظري زين هنا حتي يأتي حقا أتمني أن ينتهي منك سريعا أريد تزوقك تبدين صغيرة وستصرخي بأسمي كثيراً "قال هذا الحقير وهو يعض شفاه وأعتقد يتخيلني

"هل تكف عن الثرثرة وتخرج ؟"قلت بملل لأري عيناه تتوسع ويقترب لي

ماذا قلت أنا يالا غبائي
أخذ يقترب حتي أمسك بي من ساعداي

"كيف تتجرئي وتتحدثي لي هكذا ؟ أنا هنا سيدك وليس أنت أيتها العاهرة "قال وهو قريب مني
"لست عاهرة وأبتعد عني أجننت ؟من أنت لتتحدث معي هكذا أنا هنا لأجل سيد زين ليس لك لذا فأبتعد عن طريقي "صرخت وهو منصدم من جرأتي
"أقسم أستطيع قتلك وزين لن يهتم "قال
"لا تستطيع فعل شيء! "أقول هذا رغم الخوف الذي دب بقلبي

"حسنا عندما ينتهي منك زين سأريكي سأمزق منطقتك لن أطرق أنش لجسدك بدون علامة وستري وبعدما أضاجعك سأقتلك "قال بتهديد وأشعر بقلبي سيتوقف من خوفي

لم تطاولت معه كان علي الصموت
دخل زين بفضل ربي ليبتعد عني هذا العاهر
"أنتظريني بالخارج ليام "قال ليومئ ويخرج وهو يبتسم لي بشر
قفل الباب لينظر لي زين
من رأسي حتي قدمي وأنا لا أستطيع التنفس من توتري وخوفي فربما أفقد عذريتي الآن  ليس ربما بل بالتأكيد فهو لن يتركني
"تبدين صغيرة كم عمرك خامس عشر! "قال
دائماً يخبروني أني صغيرة وكانوا يسخرون مني وينعوني بالشرطية الطفلة وأكره هذا

"لا لست كذلك سيدي أنا بالرابع والعشرين "قلت ليتفجئ
"رائع "قال
"أقتربي هنا "قال يشير للفراش لأبتلع غصتي وأقترب منه بساقين مرتجفين لأجلس بحافة الفراش
"لم ترتجفي هكذا ؟"قال بلطف
"لا شيء "قلت
"أخبريني "قال بصوت هادئ مخيف
"خائفة من ما ستفعله لا أريد إن أكون لك أنت ورجالك "قلت بشجاعة
نظر لي ثم ضحك بقوة لأقطب حاجباي من ضحكه الغريب
"تلك أول مرة أري عاهرة خائفة من عملها "قال ضاحكاً
"لست عاهرة لست كذلك "قلت بتهكم
"إذا ماذا تفعلي هنا بملهي بتلك الملابس ؟"قال
"أنا أتيت لأني أريد العمل معك "قلت بتوتر
"معي أنا ؟"قال ضاحكاً
ما سره بالضحك هذا
"نعم "قلت
"يالكي من شجاعة ،هل تعلمي ماذا أعمل ؟"قال
"لا لكني سأفعل ما تريد كل ما تطلبه حتي لو كان هذا سيعرض حياتي للخطر لا أكترث لحياتي "قلت
"نعم لكني لا أعمل مع سيدات ،السيدات لدي يعملن عاهرات وسيزدن واحدة إذا ستعملي معي "قال
"لا أريد أن أكون عاهرة سيدي أي شيء إلا العاهرة أنا أستطيع أطلاق النار ،يدي خفيفة بالسرقة أستطيع فك الشفرات اي شيء سيدي "قلت بحماس

"لا حقا شجاعة "قال ضاحكاً
"لا تسخر جربني ولن تخسر "قلت بحماس
"حسنا لا بأس بالأمر "قال لأرقص داخلياً
متأكدة سأنجح بتلك القضية
"ياااي أشكرك سيدي أشكرك " قلت وأنا أنقض فوقه بعناق ليضحك
كنت أعتقده مخيف لكنه لطيف للغاية يبدو كالطفل
"نعم لكن ليس بتلك السهولة أنا لا أثق بأحد زائد يجب تجربتك "قال ضاحكاً

I'm loser (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن