ch 10

1.9K 51 31
                                    

#evelyn pov
وقفت بعدنا رأيت لوي وليام

خائفة من تلك المقابلة حقاً
ألم نكن أتيان أنا وزين وحدنا ماذا أتي بهما
هل ليام علم بختطنا ؟
إرجوك ربي لا

أوقف تفكيري تلك الرعشة التي أنتابت جسدي وذلك بسبب أمساك زين ليدي
هل كل هذا لمسك يدي
تباً ماذا يحدث لي بحق الرب

يبدو أن زين غاضب بسبب أنه شد علي قبضته التي ممسكة بيدي عند رؤيته للوي أعتقد
ذهب لهما

"ماذا تفعل هنا واللعنة لوي أتريد مني قتلك هنا لم تكتفي لم فعلته لك ؟ "قال زين بغضب لكن صوته به هدوء رهيب
"أتيت للأحتفال معكم بنجاح الصفقة عزيزي "قال لوي بأستفزاز
تباً لويس أين عقلك تريده أن يقتلك أم ماذا
"  أنظر لوي أنت جروحك بسبب تعذيبي لك مازلت ظاهرة فلا تجعل الجروح تلك المرة لا تظهر ملامح جسدك "قال
"ماذا بك زين أنت أخذت ما تريد هل متخيل سأمررها لك "قال لويس ساخراً

" لوي ضاجع نفسك أو أخبرك ؟ تعال وأجعلني أضاجعك أنا ، أفعل ما تشاء "

"سأفعل صغيري لكن بعدما أنتصر سأضجعك أنا أتفقنا ؟"قال لوي ليضحك زين بسخرية
ربي ما كل تلك البذائة التي تخرج من فميهما ؟ انا لا أوصف لكم خجلي الآن من حديثهم
" أذهب لوي قبل أن أجعل من مؤخرتك حفلة مضاجعة أذهب "صرخ زين لأول مرة من بداية الحديث
"سأذهب صديقي منتظر رؤية اليوم الذي ستصرخ به بأسمي وأنا أضاجعك "قال ضاحكاً وهي يخرج

تباً لالفاظك لويس وتبا لغبائك يا لعين كم أود لكمه الآن ،ماذا لو جن زين وقتله أقسم يفعلها

ليام جالس كما هو يشاهدنا ببرود
جلس زين وأنا بجانبه
"ماذا كان يفعل هذا معك بحق اللعنة ؟"قال زين بغضب
"وهل رأيتني أتبادل معه القبل حينما أتيت ؟"
"لا ترد على سؤالي بسؤال ليام ماذا كان يفعل "قال بصوت عالٍ قليلاً
"لا أعلم أتي فجأة صار يتحدث معي بأستفزازه المعتاد ولكني لقنته كلماتي القاتلة وأنتظرت حتي تأتي أنت لتريه "قال لأنظر له بشك

لولا أن لويس يعمل معي لكنت أعتقدت ليام يخون زين مع لويس

" حسناً لن أدع هذا  الحقير يعكر صفونا"قال وهو يشير للنادل ليأتي بعد قليل بالنبيذ
ويضعه أمامنا
"عزيزتي سأخبرك بخبر هام كل تلك الغترة الفائتة كانت ما إلا أختبار لكي لنتأكد من شكوكنا ولكن بعد ما فعلتيه أخبرك أنك أصبحتي واحدة منا وأني سألغي عنك المراقبة وستعملي معنا من اليوم "قال لأشعر بالسعادة تغمرني هل حقاً واللعنة سيثق بي
ياااي أريد الرقص الآن بشدة أشكرك ربي كنت متأكدة أنك لن تخذلني
ويبدو أن ليام أيضاً موافقه هذا ،أنه يوم سعدي

"أشكرك سيدي لهذا أنا حقاً ممتنة لكما علي تلك الثقة وصدقني لن أخذلك "قلت بأبتسامة
لا تصدق يا أبله بالطبع سأفتك بك

"تستحقي عزيزتي هيا بنخب جميلتنا الجديدة إيڤلين "قال وهو يرفع كأسه لنرفعه معه ويصدو ضجة من أحتكاك الكؤس ببعضها

I'm loser (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن