ch 17

1.4K 44 23
                                    

<وأتقوا يوماً ترجعون فيه إلي الله >

#Zayn pov

جالس بغرفتي القديمة التي بقصري
لم أدخل لهنا من وفاة جدي
كم أشتقت لك جدي
أنظر ماذا حدث بي ؟ أصبحت أبله عزيزي

علمتني ألا أضعف ولا أشفق
أنا الآن أشفق علي نفسي ،غبي لعين مازلت أحبها
لدرجة أني أصلي للرب يومياً حتي لا يجدها ليام

لقد مر أسبوعين ولم يجدها لكني خائف عليها منه
عيناي ليام وهو يتحدث عنها يخبرني أنها ستكون مقتولة على يده
أشتقت لها ،أشتقت لخجلها عندما أغازلها
أشتقت لعيناها الزرقوتان
أشتقت لضحكتها البريئة
ولصوتها الخافت ولتصرفتها الطفولية
تباً لكي إيڤلن لما فعلتيه بي ،أنت دمرتيني بقدر السعادة التي شعرت بها معك
هل سأراها ثانيةً ؟

كيف وأنا حتي لا أعلم أين تمكث ومن عائلتها
وهل حقاً هي تدعي إيڤلن ستدين أم لا ؟

أمسكت هاتفي لأجد صورتنا التي بخلفية هاتفي لأبتسم بضعف
"أحبك "قلت باسما
دخلت للصور لأري صورنا سوياً وصورها التي أمتلكها
أبتسمت وأنا أتذكر كل صورة ووقتما التقطناها













"تباً "قلت عندما أنزلقت دموعي بدون وعي
دق هاتفي لأجده ليام
(ماذا تريد ؟)
(أين أنت ؟)
(لا تهتم)
(زين واللعنة أنا لم أراك من أسبوعين ،هل كل هذا لأجلها ؟)
(ليام لا تتحدث بالأمر ،صحيح هل تركت ناثان كما أخبرتك)
(كيف أتركه ،هذا الوغد شرطي زين ،وإذا تركناه سيبلغ عنا وزائد أني أعتديت علي شرطي بالضرب وعلي فتاة (حبيبته) هذا كفيل يبقني بالسجن)
(وهل ستتركهم معك للأبد ؟)

(لا سأقتلهم قريباً) 
(أياك واللعنة أن تفعل سأقتلك بعدها أقسم)  لن أنسي أنهم من رائحة إيڤلن وهي وصتني علي ناثان قبل رحيلها
(زين هل أنت تسمع ما تقول ؟ أنت تهددني لأجل من ؟)
(ليام أتركهم وهددهم بعدم أخبار الشرطة لكن أياك وقتلهم لا تؤدي بنفسك للهلاك لا تنس إيڤلن هربت وبالتأكيد ستخبرهم عليك) حاولت أقناعه لكني أزدت الطين بله
(لا تقلق أنا علمت كيف أجدها) قلبي تمزق نصفين لسماع هذا
(كيف ؟)
(ناثان لا يريد أخباري بمنزل عائلتها لكني سأجعله يتحدث بطريقتي)
(أخبرتكم أتركهم وشأنهم ليام ،يجب أن أغلق أريد النوم) تحججت
(حسناً)
.أغلثت المكالمة
لأغلق عيناي بغضب ،تباً

فتحت هاتفي وضغط علي أسمها
ترددت بالأتصال كثيراً لكني لن أتركها له
أغمضت عينيي لسماع صوتها
(زين) قالت بلهفة
(إيڤلن أهربي من منزل عائلتك)
(ماذا ؟لم ؟)
(لأن ليام سيجدك) قلت
(وأين أذهب أنا ؟)قالت بقلق
(لا أعلم لكن الأهم لا تبقي هناك علي أي حال)
(هل أنت بخير ؟)
(بخير )أجبت بأختصار لا أريد الدخول معها بنقاش ينتهي بوقعي لها مججدا وأنا أحاول نسيانها
(زين أنا لم أخدعك أنا حقاً أحببتك وك....)
(إيڤلن لم أهاتفك لنتحدث بهذا وداعاً )

I'm loser (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن