I'm loser (z.m)

ch 7

فتح الباب وأدخلها
بدأ بخلع ملابسه ثم أقترب منها ليفتح لها الفستان ليسقط أرضاً وهي ترتعش من الخوف
"سيدي أرجوك ليس الآن "قالت باكية
"اششش"قال لتبكي أكثر جردها من ملابسها تماماً لتصبح عارية تريد أن تنشق الأرض لتبتلعها

"أنتهت ؟ لم تكذبي علي إذا ؟"قال
"لأني لا أريد "قالت باكية
"سأريكي كيف تكذبي "قال وهو يلقيها بالفراش ويعلوها
"أرجوك سيدي أرجوك لا تفعل "قالت
"لا أريد سماع صوتك "قال لتكتم بكائها تريد أن تصفعه وتبعده عنها لكن لا تستطيع
ستفقد أعز ما تملك الآن علي يد قاتل كهذا
دموعها لا تتوقف بينما هو يقبل بطنها حتي صدرها
___
"لم تكذبي بشأن أنك عذراء "قال ضاحكا وهو يري الدماء المتدلية منها بعد أفقاده لعذريتها
وهي فقط تبكي لا تعلم ماذا تفعل
"حقاً كانت تجربة رائعة يمكنك الرحيل هيا لن تظلي هنا "قال بأسلوب وقح ثم دخل للحمام لتسمع صوت المياة
تحاول النهوض وعيناها لا تتوقف عن زرف الدموع نهضت بصعوبة وهي تتأوه بصمت بسبب آلمها لا تشعر بجسدها
أخذت ملابسها لترترتديهم بصعوبة وتخرج
وجدت ليام بوجهها
"صوتك كان يعلو المكان يتضح أن صديقي أستمتع اليوم "قال ساخراً ولم تعيره أهتمام خرجت لتوقف سيارة أجرة وتنطلق لمنزلها
دخلت لتلقي بنفسها علي الفراش وتعلو شهقاتها
حزينة أنها خيبت أمل أخيها
خسرت عذريتها لأجل قضية
وخسرتها علي يد قاتل
قتل صديقها وقتل الكثير
وقفت لتنظر لنفسها بالمرآءة بتقزز
"ها أنت أصبحت عاهرة بحق إيڤلين "قالت باكية
"كيف سأنظر بوجه أخي وأصدقائي ،كيف سأخبرهم لم أستطيع حماية نفسي وأصبحت عاهرة الرجل الذي من المفترض أن أزجه بالسجن ،تبا لم فعلت بنفسي هذا "قالت باكية
___
خرجت من الحمام بعد أن أغتسلت تشعر أن جسدها محطم مازال شعور التقزز مصاحبها
أتتها رسالة لتمسك بهاتفها بفطور
(إيڤلين تعالي لشقتي لنحدث نايل )
تمت الرؤية
قرأت لتشعر بالسعادة رغم ما تشعر به
نهضت فوراً لشقة ناثان وهي تحاول أن تسير بطبيعة
دقت الباب ليفتح لها
" أعطيني الهاتف هيا "قالت بحماس،وهي تدخل ليلاحظ مشيتها الغريبة
"ما الخطب معك هل قدمك تؤلمك ؟"قال
"لا شيء ناثان أعطيني الهاتف هيا "قالت مجدداً ليعطيها الهاتف

لتمسكه منتظرة أن يجيبها نايل بلهفة
(نايل) أجابت بسعادة
(صغيرتي الجميلة كم أشتقت لكي كيف حالك ؟)
(بخير) أختصرت حتي لا تتذكر ما فعله بها زين من قليل
(هل كل شيء علي ما يرام ؟ هل زين يأذيكي ؟)قال لتدمع عيناها من سؤاله
(أنا بخير للغاية عزيزي ماذا عنك كيف الأحوال عندك ؟)
(كل شيء بخير منتظر عودتك لي منتصرة صغيرتي أنت تستحقيها)
(أشكرك نايل أوصل سلامي لعائلتي وأخبرهم أني أشتقت لهم)
(هم أيضاً أشتاقوا لكي حلوتي)
(لدي طلب نايل ،أعتني بأبن آرون أنه صغير ووالدته متوفية ويعيش مع جدته لذا أعتني بهم)
(حسناً لا تقلقي)
(أعتني بنفسك عزيزي إلي اللقاء)
(إلي اللقاء)

ناثان يراقبها بحاجبين معقودين بسبب دموعها التي لا تتوقف
"أشتقتي لنايل لتلك الدرجة ؟"
"نعم "قالت هو لا يعلم أنها بكت لشعورها بالحقارة من نفسها لم فعلته حتي لم تستطع أخبار نايل

"ماذا بكي لم كل هذا البكاء ؟"قال ناثان بصوت حنون وهو يضمها له

مجرد أن دخلت لعناقه أرتفع بكائها
"أرجوكي يكفي بكاء أخبريني ماذا بكي ؟"قال بحنو وهو يربط علي ظهرها
"لم أعد أتحمل ناثان تلك القضية صعبة للغاية خسرت أمامها الكثير ولست مستعدة لأخسر أكثر "

"هل سنعيد هذا الحديث مجدداً إيڤلين ؟"
"نعم سنعيده لم أعد أريد شيء حتي لا أريد العودة لعائلتي أريد الموت ،كيف أعود لهم هكذا لا أريد خذلانهم "قالت باكية

"أخبريني ما الأمر أنت تقلقيني "
"لا شيء ناثان فقط أنا سأجهز أشيائي للعودة غداً لا تقلق لن أعود لمنزلي لن أخاطر بهم لأخسرهم هم أيضاً "قالت ونهضت لتتأوه نظر لها
"إيڤلين هل ما فهمته صحيح ؟"قال وهو ينظر لها وهي لا تستطيع الوقوف
"نعم ناثان ،زين أخذ عذريتي "قالت باكية لتتوسع عيناه
"واللعنة كيف تفعلي هذا كيف تتركي نفسك له أجننتي ؟"قال بحدة
"ماذا كنت تريدني أن أفعل ناثان ؟"
"توقفيه واللعنة هل ستخسري عذريتك لأجل قضية هل أنت غبية ؟"صرخ
"اللعنة يكفي ناثان لا أتحمل أنت لا تشعر بي "صرخت ليتوقف ويأخذ نفسه قبل أن يتحدث
"أعلم أنه ليس بيدك لكن ماذا ستكون ردة فعل عائلتك عندما تعلم بهذا ،وسينظر لكي الجميع بالعمل علي أنك عاهرة باعت جسدها لأجل أن تكسب القضية "قال لتنهمر دموعها أكثر ليلعن ناثان نفسه بسبب ما قاله

"معك حق أنا أصبحت عاهرة بحق "قالت وهي تنهض
"أنتظري إيڤلين لم أقصد هذا "قال وهو يلحق بها لكنه وجدها تسقطت أرضاً مغشي عليها ليركض بخوف لها ويحملها
خرج ركضا لسيارته لم يهتم حتي إذا كان يراقبوه
دخل بها للمشفي ليستنجد بالممرضات لتأتي وتأخذها من يده.