44

708 113 55
                                    

- بسم الله الرحمن الرحيم -

- اضغط زر النجمة و ضع لمستك بين الفقرات لطفًا -

[•]

' عيادة الطبيب دونقهيوك '

جملة بقيت عيني معلقة عليها منذ دخولي ، رائحة المعقم كانت كالهواء الخانق لي ، يد ابي التي كانت تحاوط خاصتي بقلق كانت تمامًا كالقيود .

تمامًا كسجن لم ينقصني به سوا مقابلة السجان ، اعني الطبيب .

صوت دقات الساعات كان يزديني توتر و هنا تساءلت ' اي ذنب اقترفت لينتهي بي المطاف مريضة في اعين والداي ؟' .

مثيرة للشفقة ، جملة شابهت وضعي كثيرًا .

نادت الممرضة اسمي لأقشعر ، افلت يد والدي و استقمت .

عندما ودعني بأبتسامة كنت فقط بادلته بآسي ، عيني التي بأت البكاء فقط صرخت عليه بنظراتها

دخلت الغرفه لأجد طبيب شاب بشعر اشقر يقف امامي لكن جُل تركيزه كان علي اوراق بيده .

" كانغ جامين ، مرحبًا معك الطبيب دنقهيوك " قال لينهي حديثه بأبتسامه جعلت عينيه تضحك كجرو صغير ، امتلك ابتسامة رائعة .

اشار لي علي الكرسي لأجلس ، الجو بارد اكثر بداخل الغرفه .

" حسب التقارير والديكي يقولان انك عدوانيه بسبب حادث ما و مؤخرًا انت لا تأكلين و تركيزك ينحدر  ، اعتبريني لست متواجدًا ابدًا جامين و فقط تحدثي عن اي شيء تريديه " قال يضع نظارته علي الطاوله .

اخرج لي مرآة صغيره ليمدها لي قائلاً " احكِ للشخص داخل المرآه ".

تنهدت و امسكتها منه لأنفذ ما قال .

" مرحبًا جامين هذه انا ، جامين .

والداي يتهماني بالوحدة و العدوانيه .

لم يفكر احد قط لما انا هكذا ، اسهل شيء يمكن فعله الانسلن هو إلقاء التهم .

يظل يكررها و ينشرها لمن حوله حتي تكاد نفسك ان تصدقها .

اشفق علي نفسي الوحيده كثيرًا ، تلك التي تحتضن نفسها و تخبرني ان كل شيء سيكون بخير ، تمسح دموعي بنفسها لانها لا تجد من يفعل ذلك .

اتسائل كيف تغيرت لهذا الحد المخيف ، احيانًا انا اخشاني و اكرهني .

يَقتَلُني • K.HNWhere stories live. Discover now