- بسم الله الرحمن الرحيم -
- أضغط زر النجمة وضع تعليقات بين الفقرات لُطفا-
[♧]
جلسنا بجانب المنزل علي الأرضية الباردة كهذه الليلة و نحن نسند ظهورنا للحائط.
" اسف لأنني لم أحقق في الأمر بشكل جيد قبل أن ألقي باللوم عليكِ صباحًا " قال و هو ينظر للأمام .
ابتسمت ساخرة لنفسي لأقول " لا بئس الجميع يعتقد أنني كاذبة كما أنك صرخت بالفعل لا تتأسف لقد أعتدت " .
" هل سبق لك و أن جربت هذا ؟ " قلت لينظر لي و يقطب حاجبيه بلا تصديق .
" أن تكون خائف من أن تخرج من المنزل ، تخشي جميع البشر حتي اشقائك.
جربت أن تركض للمنزل كالأهوج بلا أن تري أمامك لأنك خائف من الناس و أن تحدث معك شخص لا تعرفه تفزع علي الفور .
ان تشعل جميع الأضواء و تغلق كل الأبواب بإحكام و ترفع صوت التلفاز للحد الأعلي لكنك لا تستطيع النوم بسبب خوفك و إن نمت تستيقظ من أقل حركة .
جربت الخوف من الحديث و البوح بما بداخلك لأنك ستخاف عندما تتذكر و لن يصدقك أحد.
جربت أن تموت و انت حي . " تحدثت انظر لعينيه بأعين مدمعة ، هو كان يحدق بي بصمت وبلا ردة فعل تذكر فقط كان خائف مثلي .
" سأخبرك بما حدث لي هانبين فقط لتصدقني " قلت لأستقيم.
ألتفت أقابله بظهري لأرفع الهودي خاصتي ليظهر له جرح عميق بطول ظهري .
" ما هذا ؟ " همس بعد أن ازدرد ريقه .
" كنت بالحادية عشر من عمري ، صغيرة كفاية حتي لا أفضحهم و كبيرة العقل حتي اتصرف .
كنت في طريقي للمنزل حتي اعترضني ثلاث رجال ، سحبوني لمكان و لأنني كنت في غاية الذعر ، في كل مره حاولت الصراخ صوتي لم يخرج من شدة الخوف ، ثم حجزوني في مكان ما لثلاثة أيام
ضربت حتي الموت و تم سرقة كل ما معي ،تبين لي انهم تجار أعضاء .
كنت ارتعش بقوة هانبين و لم يكن هناك من يحميني ، والدي بالخارج و ليس لدي اخ كبير حتي .
و للحظة قررت أن أنجو بحياتي عندما انشغل اثنان في تحضير الأدوات و تبقي واحد يراقبني ، ركضت بكل قوة أملك حتي بدون أن أشعر بأقدامي المرتجفة ، ركضت دون أن ألبي نجدة قدمي المرتعشة بالتوقف .
لكن الذي كان يحرسني أخرج سكينه يتبعني ، لم يستطيع سوا ألحاقي بهذا الجرح لقد فررت بعد أن خدش ظهري بقوة.
لم أشعر بالدماء حتي من ذعري و عندما عدت للمنزل كنت ارتعش و حرارتي مرتفعة ، شرحت لأمي كل شيء و هي قالت إنه لا يجب أن أخبر اخوتي حتي لا يخافون .
بقيت اعاني في غرفتي وحدي ، خائفة من كل شيء و اي شيء حتي الحيوانات ، لا أتكلم مع أحد ولا اقابل أحد.
عندما سافرت لوالدي كنت خائفة منه كذلك ، ثم قررت أنني يجب أن أكون قوية ، تدربت علي الكونغ فو طوال السنتين التي قضيتهما هناك .
قررت أنني لست فتاة ، أتعلم لما !
لأن الفتاة تمثل الضعف هانبين ، وحدها الفتاة تتعرض لكل ما هو بشع و انا لا اريد ان يحدث لي هذا مرة أخري " أنهيت كلامي بوجه جامد أقف متكتفة و عيناي تدمعان .
استقام هو و تنهد ليقترب مني و يعانقني " إذًا اسمحي لنفسك أن تعودي فتاة لأنني سأحميكي من الآن فصاعدًا ، شئتِ ام أبيتِ " .
[♤]
YOU ARE READING
يَقتَلُني • K.HN
Short Story" أولم تكن عونًا لي ؟ لما تحاول قتلي الأن .. " - فصول قصيرة - - كيم هانبين . - كانغ جامين. بدأت في : 7.8.2018 أنتهت في : 4.3.2019