يَقتَلُني • K.HN

32

- بسم الله الرحمن الرحيم-

- أضغط زر النجمة و ضع تعليقات بين الفقرات لُطفا-

[♧]

أثناء جميع الحصص هانبين لم يتحدث معي ولا كلمة ، هو يتجاهل النظر أو الحديث إلي ، هذا طفولي للغاية فإن كانت لديه مشكلة فيما افعل لما لا يصارحني ويشرح لي بهدوء.

الامر كان يزعجني حقًا للسبب الغير مفهوم ، لما علي أن أشعر اتجاهه بالذنب بلا أن أفعل شيء ، لكن لسبب ما لا اطيق أن أراه غاضب مني .

" يا طلاب معلم الإنجليزية متغيب لليوم أتمني أن تحافظون علي الهدوء لتلك الحصتين " نطق معلم الفيزياء ليرحل مخلفًا وراءه صيحات الطلاب السعيدة .

" جامين لدي ما أسئلك عنه " تقدم جينهوان مع كتابه يأتي ناحيتي .

" هذه لا أستطيع فهمها " قال يشير علي أحد المسائل و هو يقبض يديه علي قلمه و يزم شفتيه للداخل .

" حسنًا كان عليك إخراج الرقم بعكس إشارته لكنك تركته سالب كما هو لذلك الناتج لم يكن صحيحًا " شرحت له بينما هو اتخذ مضجعه بجانبي ، هو كان قريبًا جدًا لكن لا بئس فهو كأخي علي اي حال .

أومئ هو لي بتفهم ليعيد حلها بسرعة أمام عيناي حتي اخرج الناتج الصحيح ليبتسم كطفل لنفسه و هو يسألني ما إن كان أبلي جيدًا ام لا .

" حسنًا شكرًا لك عزيزتي " قال يقرص وجنتي .

فجأة شعرت ب هانبين ينهض من خلفي ليترك الفصل بخطوات سريعة ، قررت اللحاق به و مناقشته بدلاً من تلك التصرفات لذلك اعتذرت ل جينهوان و تبعت الأخر.

ظللت اركض وراءه ب الرواق الخالي بسبب المسافة الكبيرة بيننا ، المكان لم يكن به أحد البته لذا هو علم بأنني اتبعه لكنه تجاهلني .

" هانبي-" قررت أن اصرخ عليه عله يتوقف لكن فجأه هناك من وضع يده علي فمي و سحبني من رأسي بقوة للمنعطف.

تأوهت قليلاً عندما شعرت بجسدي الذي كاد أن يخترق الخزائن من قوة دفعه لي ، و من غيره جي وو الحقير .

قلبت عيني عندما أبصرته يقف أمامي لأتحدث بأمتعاض " ما هي لعنتك يا كلب انت كيف تسحبني هكذا " .

" كانغ جامين ، مرحبًا بك مرة أخري " قال يبتسم لي بقذارة حتي ظهرت أسنانه و أختفت عينيه .

" أتمني انك لاحظت مراقبتي لك تلك الأيام منذ عودتي " قال يضم يديه لصدره و هو يتحرك أمامي .

" إذًا ، أعرف هذا مجرد مريض يتبعني في كل مكان " قلت ارفع طرف شفتي بسخرية .

بحركة سريعة هو أمسك عُنقي بقوة يلصقني بالخزانة يمنعني من التنفس .

" لم يفترض أن تكوني محبوبة و سعيدة أيتها العاهرة ، كان يجب أن نتلقي العقاب سويًا ، بسببك أيتها الحثالة سأعيد السنة بينما أنت تمضين قدمًا كالساقطة " نطق يضغط علي اسنانه في كل كلمة و يحكم أمساكه لرقبتي المحمرة بسبب قلة الأكسجين الذي يصل ل جسدي.

[♤]