لطالما كانت التعاويذ الثّمانية من أصعب التّعاويذ كبداية للدّخول اِلى عالم السّحرة خلال القرن الثّامن عشر و التّاسع عشر من حيث المعيقات و الطرق المختلفة:
\أولاً الشمعة أي النّور اِذا فستكون تعويذة النّور:و نورها حاد لأقصى درجة ممكنة حيث يخرج نورٌ شديد الاِضاءة ينير دربك في الظلام
\ثانياً الفتاة البيضاء الشقراء و هي تمثّل الجمال اِذا فستكون تعويذة الجمال:حيث تجعلك جميلاً لدرجة قد تجد النّاس يرمون المال من أجل رؤيتك
\ثالثاً القماش أي التّستّر اِذاً فستكون تعويذة الحماية:و هي من أقوى الدروع حيث تحميك من جميع أنواع السحرو من أي شيء يهدد حياتك
\رابعاً اليدان المحيطان بالقمر و هي أخطر تعويذة فهذا يمثّل الشّر يمكنك أن تتخلّص منه عن طريق الاِرادة و الحب اِذا كان شخصين يريدان تطبيقها فيجب أن يربطهما صلة قرابة لكن البطلتين هما صديقتين فكيف سينجوان من شر هذه التّعويذة يا ترى؟
\خامساً تعويذة الطبيعة الوردية و هي تمثّل جمال البيئة اِذاً فهي تجعلك ترى الكون جميلاً لو كنت تشعر بالضّيق
\سادساً القبلة أيّ الحب اِذاً فستكون تعويذة الحب
\سابعاً تعويذة التلاشي و باِمكانك التّحول اِلى دخّان و تذهب اِلى أي مكان دون حدود أو قيود
\ثامناً تعويذة قلادة القمر آخر تعويذة و لقد مثّلت الاِحتجاز حيث تحتجز المرء في أحزانه و مشاعره للأبد دون أيّ اِستثناء وسينسى ضحيّتها طعم الفرح أو الاِبتسام
و هاتان الساحرتان بيث و فكتوريا محور القصّة:
صاحبة النّظارات تدعى فكتوريا أمّا الأخرى فهي بيث و قد بدأ كلّ شيء مساء ذلك اليوم:{حافظي على نفسكِ يا اِبنتي} قالت سيّدة و هي تحضن زوجها
أجابتها فكتوريا و هي واضعة يديها في جيبها مبتسمة:لا تقلقي يا أمّي سنمرّ أنا و بيث على الجامعة حيث سأسجّل هناك ثمّ سنسري بطريقنا
قال والدها و هو ينظر اِلى بيث في السيّارة:فكتوريا عزيزتي،هلل متأكّدة من أن الذّهاب معها أمرٌ........._بيث تتنهّد بملل ثمّ تلاحظ نظرهم فتلوح لهم من السيارة_بادلوها نفس التلويح ثمّ أكمل الوالد:أمرٌ صحيح؟
أنت تقرأ
اِكتمال التعاويذ الثمانية ~مكتملة~
Fantasyأسود،......ظل،....أرواح مرافقة،....أصوات غريبة،...قهر،...حيرة،...خدوش،...همسات،...تفكير عميق،.جنون. .مجرّد خليط من هذه الأحداث،قد تخلق تجربة فظيعة .فالحياة عبارة عن تصديق و نكران،لكن التّجربة خير برهان... و هل بظلامٍ ينفعك بعدما آن الأوان؟ . {اِكتم...