ماهي اِلّا لحظات حتّى ترى نظرات الاِعجاب في وجه كليهما.:يا اِلهي؟.نطقت بيث ثمّ أكملت:لقد سحرني بعينيه أنظري له فقط.ثمّ ردّت فكتوريا: أجل هو في التّاسع عشر أكبر من كلينا بسنة.
قالت بيث:أجل و هل تعرفين موقعه؟.أجابتها الأخرى:نعم،اِنّه أمام اِتّجاهنا مباشرةً عند ذلك الإنعطاف.بعد ذلك ظلّت تقود طوووووول الطريق============*في آخر في الليل*
لقد وصلت الصديقتان اِلى مكان ما في زقاق فيه باب مع اِشارة ذو اِضاءة حمراء و خضراء نطقت بيث هامسة:هل هذا المكان الصحيح؟
أجابتها فكتوريا بتوتّر:لا أعلم أنا لم أرى هذه الاِشارة من قبل."مهما يكن فالندخل قد يكون هناك".نطقت بيث،فنزلا من السيّارة و دخلا من الباب ليجداه جالساً أمام طاولة صغيرة و شمعتين.
دخلتا و لم تصدرا أي صوت لأنّه كان مغمض العينين ظنّاه نائماً حتّى جلسا أمامه و بنفس وضعيّته على الأرض ثمّ نطق بهدوء: أنتما هنا اِذاً.فزع كلاهما للأمر
ثمّ أكمل بهدوء:لقد كنت أنتظركما و بخاصّةً أنتِ يا فكتوريا.قالت فكتوريا قاطبة لحاجبيها:أ...أنت تعرفني؟.قالت بيث و علامات الاِعجاب في وجهها بحماس:و أنا بيث!!.....فقط.....كي أقول؟.
همهم الساحر ضاحكاً:أنا أعرف كلاكما .قالت بيث:أجل....._همست لفكتوريا_اِنّه جدّ رائع.قالت فكتوريا:بيث،ركّزي على المطلوب.فتنهّدت بيث.
قال السّاحر:اِذاً،بماذا تشرّفانني اليوم؟.قالت فكتوريا:نريد ان نصبح ساحرتين، والتّعويذة الّتي سأخبرك بها هي من أوّل المراحل الاِبتدائية.
همهم السّاحر بتفهّم ثمّ قال:تريدان تعويذة النّور اِذاً؟.أومآ برأسهما ليقوم السّاحر باِطفاء الأنوار ثمّ رجع لمكانه و يجلس بنفس الوضعية،و ما هي اِلّا لحظات حتّى يشعرا بهواء خفيف.
و بدأ السّاحر بقول كلمات غير مفهومة فأجأةً و مع الوقت تزيد قوّة الريح كلّما علّا الساحر صوته،قالت بيث بصوتٍ يرجف:فكتوريا أنا خائفة.
ردّت عليها فكتوريا:و أنا أيضاً، أعطني يدك.ثمّ رفع الساحر رأسه و صرخ أعلى و من قوّة الريح فتح الباب لوحده و لقد شدّت بيث من مسكة يد صديقتها.
سكت السّاحر و توقّف الهواء و هدأت الصديقتان حتّى يقول السّاحر بنبرة باردة:كلمة تعويذتكما هي......ماس.قالت فكتوريا: هل....أنهين التعويذة؟
ردّ عليهاأجل و يمكنكما تجربتها.......بدأً من الآن.طرطق أصبعيه فاِنطفأت كلّ الأنوار الموجودة بالحيّ،قالت فكتوريا بتوتّر:بيث ما الّذي يحدث أنا أخاف الظّلام.
قالت بيث بينما فكتوريا تحاول اِيجادها:اِنتظري ربّما لو قلت......ماس؟.خرج شعاع أبيض فجأةً من العدم و لقد أنار الغرفة و لقد وجدوا الساحر أمامهما ميبتسماً فقال:مبروك!لقد نجحتما في أوّل تعويذة.
ثمّ طرطق أصابعه مرّة أخرى لتعود الأنوار بالحي،قالت فكتوريا:لقد أخذنا كفايتنا من الخوف،بيث هيّا بنا.ردّ عليها السّاحر:اِنتظري يا عزيزتي علي أن أعطيكما هديّة أولاً.
قطبت فكتوريا حاجبيها و أعادت نفس الكلمة متسائلة فأجابها:أجل،هديّة.قالت بيث:فكتوريا دعينا نجلس أريد أن أرى ماذا سيعطينا.بما أنّ فكتوريا تثق بصديقتها فوافقت على قرارها.
و رجعوا لمكانهم فأنزل السّاحر رأسه و بدأ ينطق بكلمات غير مفهومة ثمّ رفع رأسه و صرخ و أصبح الهواء أقوى هذه المرّة ثمّ رفع السّاحر يديه فتطير الأشياء من حوله بينما الصّديقتان شعرا بالخوف.
أصبحت توجد دوّامة بالغرفة و سرعانما ما قامتا بالصراخ فيغمى عليهما في منتصف تأدية السحر.
============================================================ اِستيقظا في الصباح في مكانِ ناءٍ تحت حرارة الشمس و سيّارتهما معهما و بجانب المكان النّائي كشك يبدو عربيّ.
قالت فكتوريا:أ....أين نحن؟.......
ČTEŠ
اِكتمال التعاويذ الثمانية ~مكتملة~
Fantasyأسود،......ظل،....أرواح مرافقة،....أصوات غريبة،...قهر،...حيرة،...خدوش،...همسات،...تفكير عميق،.جنون. .مجرّد خليط من هذه الأحداث،قد تخلق تجربة فظيعة .فالحياة عبارة عن تصديق و نكران،لكن التّجربة خير برهان... و هل بظلامٍ ينفعك بعدما آن الأوان؟ . {اِكتم...
البداية
Začít od začátku