اِكتمال التعاويذ الثمانية ~مكتملة~

البداية

أجابته فكتوريا:أبي اِنّها صديقتي منذ أن كنت في السادسة كيف لي أن أختار شخصاً آخر غيرها؟.ردّ والدها:أنا أعرف لكن......فقط اِنتبهي على نفسك خلال الرّحلة_يمسكها و يقبّلها من رأسها_ فأنا أخاف عليك.

حضنت والدها:أنا أحبّك يا أبي.ثمّ حضنتها أمّها{و نحن نحبكِ يا عزيزتي}،بعد العناق الجماعي ودّعت فكتوريا والديها و ركبت في السيارة مع صديقتها.

عند تشغيل السيّارة صرخت بيث:مع السلامة سيّد تري أتمنّى لك حياةً دائماااااااا!.اِحتار والد فكتوريا لأمرها لتبتعد السيّارة عن منزل فكتوريا فيدخُلا اِلى الطّريق.

ضحكت بيث لما فعلته بينما فكتوريا ترمق لها بنظرة غريبة فتحتار بيث قائلةً:ماذا؟.تنهّدت فكتوريا و هي تبحث في حقيبتها قائلةً:لا شيء ،لا عليك.

لتردّ بيث:المهم هل سنذهب للجامعة حقّاً؟،أجابتها فكتوريا:و ماذا اِذاً هل تظنّيني سأكذب على والديّ.ضحكت بيث قائلةً:أنتي ترهقين دائماً نفسكِ بالعلوم و هذه الأشياء المتعبة.

فردّت فكتوريا:و ما هي نصيحتك أن أترك الدّراسة؟هه في أحلامك.فقالت بيث:لكن بجديّة مازلنا متمسّكتين بفكرة أن نصبح ساحرتين أليس كذلك؟

أجابتها فكتوريا و هي اِلى الآن تبحث في حقيبتها:نعم!بعد الجامعة.صنعت بيث قبضةً قائلةً:أجلللللل!.قالت بيث و هي تقرأ كتابها:هيّا الآن ركزي على الطريق كي نصل اِلى الجامعة أسرع.

قالت بيث بحماس:هاي هاي كابتن!.و قامت بتشغيل الموسيقى و هي منفعلة طول الطريق معها بينما فكتوريا اِلى الآن تقرأ كتابها

===================================وصلتا اِلى الجامعة فقالت بيث:أهذه الجامعة؟جميلة.ليلحظا رجلاً قادماً فتنزل فكتوريا باِبتسامة ليبدأ بالحديث:آنسة تري مرحباً بك.فتردّ فكتوريا باِبتسامة:هذا لمن الجيّد مقابلتك.يتصافحان ثمّ يدخلان.

====================================================بعد وقت طويل وجدت بيث الوضع مملّاً جِدّاً فقالت:أعتقد أنّني خُلقت فقط للاِنتظار،يا اِلهي.لتلحظ خروجهما حيث قال:أجوبة ذكية منكِ يا آنسة تري اِنّه من دواعي سرورنا أن نفتح أبواب جامعتنا لعلماء أذكياء مثلك.فتردّ عليه بإبتسامة لطيفة:اِن الشكر لي، أراك بعد سنة.

ركبت السيّارة و شغلت بيث المحرك قائلةً:هل سنذهب نحو وجهتنا الأولى.فقالت فكتوريا:فالننطلق!.في الطريق قالت بيث:هل جمعتِ معلومات حول الساحر الّذي سنقصده.

قالت فكتوريا:أجل و لديّ صورة له.