✴|َالـأخِيـر: حبٌّ مُقَـدّس.

शुरू से प्रारंभ करें:
                                    

كَما إن الأمر آلَم هاينا بِشدّة، بَعد ذلِك العَشاء طلبَت هاينا الإذن مِن جلالتِه، لِتذهب إلى مَضجَع صَديقتِها، تُواسِيها على أخِيها،

أمّا الأخرى فقَد انفجَرت باكِية بحُضن هاينا فتَبكي هي الأخرى لِبُكاءِ صدِيقَتِها، كانَ مَوقِفها مُؤثِّراً بِحَق.

وَدعتها بعدَ أن هَدأت لتَذهَب لِلجناح المَلكي فتَدخُل، تَبحثُ بنظرِها مِن هُنا لِهناك، تنهّدت بعدَ أن علِمت أنه غيرُ مَوجود فِي الجناح فَهي تُدرِكُ أنه ينتظرها اليَوم.

لكِنها تَعلَم بِنَفس الوَقت أنّه لَن يترُكها إلا بَعد معرِفة ما بِداخِلها مِن شعورٍ نَحوه.

جلسَت على الأرِيكة واضِعةً إصبعها بِفمِها وَهي تَقضم أضافِرها بتَوتُر واضح.

هيَ لَم تَنتبِه لبابِ الحَمّام الذي قَد فُتِح وَخرَج هوَ مِنه، أغمضَت جِفنَي رَماديتَيها بِقوّة آخِذة احتياطاتِها بَعد أن تذَكّرَت كيفَ خَرجَ المرّة الماضِية عاري مِن جِهَة الصِدر.

بَدأت تفتحهُما بِبطء بعدَ مُلاحظتِها للسُكون الذي عَمّ في المَكان، رأته واقِفاً أمامِها لكِن... هي زَفرَت براحَة فورَ رؤيتِها أنّه ارتَدى لِباسِه هذِه المَرّة.

"إذاً هاينا، ما جَوابُكِ...؟"

أردفَ بِتَلهف داخِله بعدَ جلُوسه مَعها عَلى الأريكَةِ الواسِعة، أزاحَت نَظرَها للأسْفَل وَقَد أصبَحتْ تَرتجِف بِخفَّة،

لاحَظَ هُو هَذا الأمْر وَسُرعان ما عقَدَ حاجِبَيه بِتَساؤل، أخذَ خطوتَه الأولَى بعدَ تفكير ليَرفع رأسَها بِرقَّة فيُلاحِظ دُموعاً قَد تجمَّعَت بِمقلتيها،

تعَجَّبَ مِنَ الأمر فما هذا الشيء الذي يدعوها لِذلك، هوَ نطقَ بِسُرعة متَلهِّفاً:

"هاينا! لمَ البُكاء ما الذي حَصَل؟"

"هاينا تحدَّثي، ماذا هُناك؟"

بِصرامةٍ خاطَبَها ليزيد بُكاءُها ثُمَّ تجيبه ونظراتها الحادة تُوضِّح غضبها أيضاً:

"أتساءل هل ستَكُون زوجي، زَوج لي فَقَط؟ هل سَتُحبني دائِماً حتى وِإن رأيتَ مَن هِي أجْمل مِنّي؟
لِمَ اختَرتَني أنَا مِن بين الجَميع؟ كانَ بمَقدورِكَ أن تتزوجَ إحْدى أميراتِ بلادِك!
لِمَ فضَّلت الزَّواج بفتاةٍ فَقيرة ليسَ لها عائِلة حتَّى!

قد أحبك! أجَل أحِبك لكننِي خائِفةً مِن أن تترُكني بَعد أن تمَلّ مني، لقد حاولتُ التَخلُّص من مشاعِري هَذِه لكن بَدلَ ذلِك جعَلتُها تَنمو مَع مُرورِ الوَقت!
أنا أحِبُّكَ كيم تايهِيُونغ..."

رَماديَّـة العَينيـن जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें