1

22 5 0
                                    

..
لم يتجاوز باب الغرفة ليجد الأرض قد احضنته اثر جسدها الذي اعتلاه..
شيء حديدي بارد يلامس رأسه ثم صوت سحب زناد..
لا يستغرب أبدا أنها تحمل مسدسا بل وتهدده به وإنهما ما لا يفهمه هو الجرم الشنيع الذي ارتكبه بحقها ولا يستطيع تذكره..

"أعد إلي هاتفي "
تكلمت بصوت عميق مع التشديد على آخر كلمة..

كل ما استطاع تقديمه كإجابة هو اتساع عينيه الطفيف... هاتفها!
هذا أسوأ ما قام به طوال حياته..
فرق شفتيه ليبرر بأي شيء يخطر بباله إلا أن صوتا رقيقا قاطعه بدفع الفتاة التى تعتليه والصراخ
"شوقا هيونغ من هذه.. ما الذي يحدث"
كان هذا جيمين الذي يصرخ ويطلب تفسيرا
لم يعر أي اهتمام لصراخه و اغتنم الفرصة ليفر هاربا..

استقامت هي الأخرى من الأرض لتسحب سلاحها وتلتفت نحو جيمين الذي صعق عند رؤية المسدس..
اقتربت منه لتهمس قرب أذنه
"يبدو أن شوقا حصل على حبيبة دون علمي.. لنتحدث لاحقا"
قالت ذلك وانصرفت هي الأخرى راكظة لتلحق بالمسكين
الذي خال نفسه قد نجا..
أما الآخر فقد ظل يحدق بالفراغ يحاول تفسير كلامها ليستنتج في النهاية أنه خوطب على أنه فتاة..
.
.
.

كتبت البارت بالفصل..
•بس لتعرفو وين تجيني الأفكار الإجرامية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفلة!  هذا ما تظنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن