يونجي POV
"إنه فقط مجرد كابوس ...".
"أخبرني !".
"يوم وفاتي ...".
"اوه".
"لا بأس سأخبرك".
صمت ينظر إلي بندم.
"أنا أعتذر ! لا بأس إن لم تكن تريد إخباري".
"قلت أنني سأخبرك ، ربما يجعلني هذا أشعر بشعور أفضل".
ما زال الألم في قلبي مكان غرز السكين وتنفسي ثقيل ، لا بأس ستذهب بعد دقائق.
"عندما كنت في الاول الثانوي إعترفت لي فتاة إسمها تشايريم عدة مرات ولكنني لم أقبل إعترافاتها ، لأن صديق لي إسمه تشين كان يحبها ، لقد رفضته في كل مرة حاول الاعتراف إليها أو إعطائها هدية و سخرت منه ، أنا لا أحب هذا النوع من الفتيات إنهن مقززات ، لم أكن ... ، وبعدها إستسلمت بعد ما زاد عن عشرين محاولة ، وإحزر ماذا؟ لقد إنتحرت لأني لم أقبل إعترافاتها ... بعد شهر من انتحارها ، أستدعاني تشين إلى الذهاب للفصل لأنه يريد دفتري ليكمل حل واجب لم يكمله ، دخلنا وأغلق الباب خلفه ، ثم بدأ يعاتبني لأنها إنتحرت ، أهو خطأي حقا جونغكوك؟".
"ل-لا ليس كذلك ...".
"لقد دفعني إلى الحائط وأخرج سكينا من جيبه موجها إياها إلى قلبي ... لم أكن أتوقع أن يحبها لهذه الدرجة حتى بعد إهانتها له.
'وداعا ، صديقي يونجي' كانت آخر كلماته لي.
إستقيظت بعد مجيء الشرطة وتنظيفها للمكان والتحقيق ظانا إنه حلم.
توجهت إلى منزلي أفكر بأنني حظيت بأغرب حلم على الإطلاق" ابتسمت بضعف ، لم أظهر هذا لأي أحد منهم من قبل ...
"عرفت عندما تلقي أخي مكالمة من أمي تخبره بأنني قتلت ، تبعته إلى المشفى ، هناك دخلنا إلى غرفة التشريح ووجدت جسدي على أحد الأسرة ، بعد فترة من نظري لجثتي وأنا مصدوم دخل جين ومعه تشين ، لقد رآني تشين وفي اليوم التالي هرب من كوريا ولم يعلم أحد مكانه ، لقد فقدته للأبد ..." إبتسمت بعدها.
"لكنني بخير وأعتدت على هذا".
ابتسمت إبتسامة حاولت فيها إظهار أنني بخير.
"أتمنى أن تبقى قويا دائما يونجي هيونغ" قال جملته وتوجه للباب خارجا من الغرفة.
مينا POV
"قلت لك أن تخرج !".
"لا أريد".
"جونغكوك !".
"لا أريد".
"أريد تغيير ملابسي ! مالذي دهاك؟".
"غيريها في مكان آخر".
ضربت وجهي بيدي ، إنه يفقدني أعصابي ، رفعت رأسي محاولة وضع تعبير مخيف على وجهي ولكنني لم أنجح.
"لن أخاف من نظراتك هه".
أمي خرجت برفقة والدي الى الخارج لبعض الوقت وهذا يعني اننا سنبقى وحيدين ، هذا يقودني الشخص للجنون ! إنه مزعج ومتعجرف ولا يخرج من غرفتي إلا نادرا !
أمسكت بملابسي غاضبة وخرجت من الغرفة الى الحمام ، وبما أنني قد وصلت الحمام فقمت بفتح الماء الدافئ لآخذ حماما للمرة الثانية اليوم ، لأن الحمام دائما يريح أعصابي.
جونغكوك POV
أنا لم أفكر منذ البارحة بغير يونجي هيونغ ... كنت مذعورا عندما بدأ بالتعرق والصراخ ... لم أعلم ما علي فعله لذا فقط أيقظته ... أخبرني إنه بخير ، لما أنا قلق حول هذا كثيرا؟
سمعت صوت الماء في الحمام بما أنه مجاور للغرفة التي انا جالس فيها ، دخلت تستحم؟ لن تخرج إذا إلا بعد ساعات من الآن ، سأذهب إلى المنزل لأتسكع مع الباقي ، لم أفعل منذ أن إختفى جين.
وصلت وعندما مددت يدي لفتح الباب سمعت صراخا من الداخل.
"مالذي تقوله؟! هل أنت جاد؟ أنا سعييييييد ! راااائع !" هممم أظن أنني أستطيع تخمين الصوت ، هوسوك؟
دخلت أريد سماع أخبار سارة.
ركض وونهو إلي وهو يضحك.
"لقد وجدته ! وجدته ! وجدته كوك !".
"م-ما هو؟".
"قاتل-".
"قاتلك؟".
"افف دعني أكمل !!".
"إفعل إذا !".
"قاتل يونجي هيونغ !!".
"يونجي هيونغ؟ ..." لقد صدمت سيفارقني شخص آخر ، الشخص الذي ضمني إلى هذه العائلة ، لن أدع أنانيتي تعمي بصيرتي ، رأيته البارحة يتألم وهو يتحدث لذا علينا إخباره ، تخليصه من الألم الذي يعيشه.
"سنخبره؟".
"غدا عيد ميلاده وستكون هدية عيد ميلاده هذه السنة التحرر !".
"رائع ...".
"كوكي؟".
"أنا فقط متفاجئ لا تقلق نامجون".
"حسنا إذا أنا سأراقب تشين حتى الغد !!".
"مستحيل أن ندعه يفلت من يدينا مجددا فلتذهب الآن نامجون".
"أراكم لاحقا شباب !~" لوح نامجون وخرج.
"سأذهب لرؤية يونجي ، توديعه كما تعلمون".
"توديع ؟!!!!" صرخ تاي.
"ششش ! ليس حرفيا ، أقصد أن أهدر الوقت معه".
"اه ... اهيهيهي" إبتسمت على تفاهة تاي وتوجهت إلى غرفة يونجي طرقت الباب ، سمح لي بالدخول ، فتحت الباب بهدوء ودخلت.
غرفته كانت هادئة وكالعادة هو جالس على سريره ولكن هذه المرة لم يكن يحدق بالجدار لقد كان يقرأ كتابا.
"هل هناك خطب ما؟" نظر إلي ، هيهي ، بعد كل شيء أنا آتي إلى غرفته فقط عندما يحدث شي فقط !~
"امم لا لا شيء ، أتيت فقط لأنني أشعر بالملل وأردت أن أتح-".
"لما لا تتحدث مع الحمقى في الخارج؟" قالها بمزاح وأنفجرت عندما وجدت تاي واقفا على الباب ينظر إليه بإستياء.
"هيونغ لسنا أغبياء لقد وجدنا ق-" كان سيكمل لو لم يضع وونهو يده على فمه مانعا ءياه من الكلام"
"وجدتم؟".
"قهوة ، القهوة التي تحبها ، هوبي أحضرها من المطبخ" قلت أحاول ما بوسعي جعلها لا تبدو ككذبة.
هوسوك POV
سحقا جونغكوك من أين سأحضر تلك القهوة ، أنا أصلا لا أعلم ماهي !
"وونهو تعال معي لنحضرها أريد منك أن تحمل البسكويت" فهم وونهو ما قصدته وتبعني.
قبل خروجنا أعطيت تاي نظرة 'لا تفتح فمك'
نزلنا الى المطبخ لأسأل وونهو عن القهوة ويخبرني أنه ليس لدينا منها.
إضطررنا للذهاب إلى المقهى لإحضار القليل منها ولكننا غير مرئيون كيف سنطلب بحق الجحيم؟!
صعدت إلى الغرفة مجددا لأخبر جونغكوك.
"يال الهول" همس جونغكوك بفزع بعدما أخبرته.
"يونجي هيونغ ، ساذهب للحظات وأعود" قال جونغكوك.
كيف سيقوم بطلب القهوة بحق السماء؟
جونغكوك POV
أنا الوحيد الذي أستطيع التواصل مع البشر ، مع مينا.
إتجهت الى منزل مينا ركضا.
"مينااااااا !" همم لا رد ...
صعدت الى غرفتها وهناك وجدت ورقة على سريرها.
جونغكوك إن أتيت إلى هنا ولم تجدني فسأكون على الأغلب في المقهى أو الحديقة العامة.
مينا !~~
سأذهب إلى المقهى في البداية.
إتجهت بسرعة الى المقهى ودخلت لأجدها جالسة بجانب جيمين على طاولتي بينما كانت واضعة يدا مطمئنة على ظهره.
إقتربت منهما بهدوء لكي لا تلاحظ مينا وجودي.
"لا أستطيع مينا ، كان أشبه بتؤام لروحي".
"أنا متأكدة أنه شخص رائع جيمين ولن يسعد عندما يراك بهذه الحالة أبدا".
"أجل هو كذلك ...".
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
902 كلمة 🌚🍬
- مين يونا
