ذِكرى مُتمردة [16]

706 127 89
                                    

الساعة 3:00 صباحاً

في حلكةِ ظلام الغرفة و هدوئها المبالغ استيقظ تايهيونغ ؛ على كابوس راوده
لم يكن أيَّ كابوسٍ ربما كانت ذكرياتهُ التائهة.

تمردت الدموع من عينيهِ كسَدٍ تكسر وتحررت المياة الحبيسة بداخلهِ ،

احتضن نفسه وتشبث بها بقوة أصبح يصرخ و يبكي بهسترية !
ضميرهُ أو أشخاصٌ يتحدثون فقط
و هو يستمع لهم

" أنت هو من جعلنا نذهب للسماء "
" مهلاً لمَ تحملهُ ذنب ما حصل "
" ربما ؛ لكن لم أستطع أن أودع أمي بسببه "

- كفى !!

أطلق كلامه دون أن يشعر بما حوله ، نزل من السرير وخطواته غير ثابتة توّجه ليتجرع الدواء الذي لم يأخذه منذ وقتٍ طويل

استيقظ جونكوك على أثر صوتهِ
  فزع في البداية لكنه تشجع و خرج إلى غرفة الجلوس

- تاي هل أنت بخير؟

كان يمسك المهدئات بعشوائية حتى أنه لم ينتبه إلى الجرعة الكبيرة التي يحملها بيده أم كان الموت الذي يحمله !

هرول إليه ينتشل ما بيده حتى تناثر على الأرض نظر إليه بيأس ، صرخ محدقاً به
- أجننت ؟

أجاب بنبرة مشابهة
- ابتعد عني ؛ ستتأذى !

- أهدأ أنت بخير مجرد كابوس أنت تحلم

نفى برأسه وتكلم بهسترية :
- أنت لا تعرف مع من تسكن ، اهرب مني! جونكوك ؛ لقد كنت أنا من جعلتهم يموتون ؟
أنا قاتل .

مَسح على رأسه وقال بهدوء
- لست كذلك ، حتى لو كنت سفاحاً
أنا سعيدٌ بتواجدك معي .

أمسك بكتفيه وحول نبرته إلى الجدية:
- أرجوك أذهب .

قال بثباتٍ:

- لن أفعل حتى لو قتلتني .

دفعه حتى ارتطم بالأرض و حبس نفسه في غرفته كان يبحث عن ذكرياته فقط لكنها كانت أقوى منه .

______

ولأنني قد لا أفتح عينيّ غداً ؛ فاعلم أنكَ نِعم الصديق .

_____

هلو  ^^
كيف حالكم

س/ أنتِ كيف تخيلتي ردة فعل الشخص المكتئب ؟
ج/ قرأت عنهم بعد ما اثنين من أصدقائي اختارهم المرض + شخص عزيز علي ..

س/ الغرض من الرواية؟
ج/ بالجزء الأخير رح يبين 🙂

لولا الغرض الي بدي وصله للعالم ما كنت انشرت القصة أصلا هي خطرتلي قبل كل رواياتي وهلا تشجعت اكتبها ..

#أسئلة؟

أحبكم ؛-؛

أحبكم ؛-؛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
طيران بلا أجنحة ; ᎢᏦحيث تعيش القصص. اكتشف الآن