ضحكت ضحى قائلة .. " لأنك قريبة من وحشها يا حمقاء أنت قريبة من وحش التحقيقات و قد أبتعد عنها الأن "
قالت وقار بحنق .. " هل تقصدين باهر هل تكرهني و تغار مني لذلك "
قالت ضحى بمرح .. " حسنا أصمتي الأن و لا تخبريها بشيء حتى لا تثور علينا أنت لا تعرفينها "
ردت وقار ساخرة .. " لقد أخذت فكرة الأن شكراً لك "
ضحكت ضحى بمرح قائلة .. " هيا لا تضيعي الوقت و أخرجي ثوبك لتستعدي بدورك "
قالت وقار بقلق .. " هل على الخروج من المنزل ضحى "
تذمرت ضحى و ردت بغضب .. " كفاك حماقة وجودك بيننا آمن من وجوك وحدك في المنزل لا تخشي شيئاً باهر سيكون معنا و جوارك "
قالت وقار بحنق هل تظنها ستلتصق به بعد ما قالته عن سند .. " أرجوك ليس باهر فليبتعد عني سأمكث جوار عمار "
نظرت إليها ضحى بغموض و ابتسمت بهدوء قائلة .. " حسنا حبيبتي سأوصيه عليك "
**************
جالسون جميعاً في قاعة الزفاف كانت ضحى في ثوبها الأبيض و زينة وجهها الرقيقة تشبه الملائكة و ثوبها حولها بذيله الطويل و تطريزه الرقيق .. جلست سند جوار والدتها و شقيقتيها تنظر إلى ضحى بفرح و التي أشارت لها أن تقترب لتهز سند رأسها بنفي كانت أريج تقف جوار جواد تضع يدها على كتفه و هى منحنية تحادثه بأذنه ليستمع إلى حديثها من وسط الجلبة حولهم .. كانت ترتدي ثوب فوق الركبة و بأكمام قصيرة و مطرز على الصدر و خصلاتها الطويلة مسدله على ظهرها و جانب وجهها .. كانت تضع حمرة خفيفة فكانت تبدوا جميلة و بريئة .. بحثت عيناها عنه في المكان و لكنه لم يكن بين الحضور تسألت بقلق أين ذهب يا ترى .. كان والدها يجلس مع شاهين و والد جواد بعيد عن جلبة الزفاف .. و أشقاء ضحى كلا يقف مع بضع أشخاص يبدوا أنهم من معارفه يتحدثون بمرح .. أدارت رأسها للجانب الآخر لتقع على والده ضحى الجالسة مع والدة جواد و وقار التي كانت تبدوا بدورها فاتنة .. بثوبها الطويل و خصلاتها البنية التي تصل لكتفيها شعرت بالألم و الصدمة و هى ترى باهر يتقدم تجاههم ليقف جوار وقار و ينحني ليهمس في أذنها بشيء ما و هى توافقه بهز رأسها .. كان سيبتعد عندما أمسكت وقار بيده لتوقفه ليعود و ينحني و هى تهمس بشيء له بدورها .. شعرت بعيناها تحرقها و خشيت أن تسيل دموعها أمام والدتها و شقيقتيها فتنكشف .. إذن حديثه معها كان حقيقي هو حقاً سيتزوج من وقار همست في إذن مريم و نهضت مسرعة لتخرج تحت نظرات والدتها المتعجبة ..
![](https://img.wattpad.com/cover/153494772-288-k818369.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
سند باهر 2 / صابرين شعبان
Genç Kız Edebiyatıحبٌّ كبير يصارع أمواج العاشقَين العاتية... فبين مدّ غرورها و جزر كبريائه.....بات مرسى الأمان بعيدا... و حين اقتحمت سفنها حدود المثلث المحظور ...جذبتهما هوة النَوى السحيقة .....فكيف التلاق؟؟!! #سند_باهر ماذا علي .. إذا أتيت لأسألك و شكوت قلبًا بعد...
التاسع & سند باهر & صابرين شعبان
En başından başla