بيكهيون و المشوهة و النادلات

3.4K 131 7
                                    

فتاة جميلة بعينيها الزرقاء الساحرتين و شعرها الناعم الطويل ذو اللون الأسود و لكن عندها عيب واحد فقط و هو انها فقيرة جدا و تأخذ المال من الناس لتستطيع الذهاب للجامعة .
فى يوم قررت هذه الفتاة ان تعمل في اى وظيفة ممكنة و بقيت تبحث حتى عثرت على وظيفة كنادلة فى مقهى .
ذهبت جميلتنا و أصبحت تعمل هناك و كان جمالها يجعل الكثيرين يذهبون للمقهى فكان مديرها بيون بيكهيون يفضلها عن الباقين و يعطيها نقودا أكثر كل يوم مما جعل الباقين يغارون منها و قد كانوا 3 نادلات أخريات فاجتمعن معا و اتفقوا على خطة وحشية جدا .
طلبك بيكهيون لمكتبه فذهبت بسرعة .
انتى : نعم سيدي.
بيكهيون : ( اسمك ) اريد قول شئ لك .
انتى : تفضل سيدي.
بيكهيون : أرجوك لا تنادينى سيدى مجددا . انا من سيقول لك سيدتى...( اسمك ) انا احبك بجنون و أرجوك تقبلي حبى لك .
كانت علامات الصدمة واضحة على وجهك و قلتى : سيدى هل يمكنك إثبات ذلك لي ؟
فقال بيكهيون : أولا قلت لك لا تنادينى سيدى و ثانيا نعم يمكننى.
و بدون سابق إنذار سحبك بيكهيون و ضمك له ثم رفع وجهك و قام بتقبيلك اما انتى صدمتى و لكنك بادلته حتى ابتعد عن شفتيك و قال : هل هذا الإثبات يكفى؟؟
اجبتى عليه قائلة : أجل سي..اعنى بيكهيون .
كانت النادلات الثلاث سمعن كل شئ فكانوا مثل النار من الداخل .
انتى : عليا الذهاب للمنزل.
بيكهيون : حسنا سأوصلك .
انتى : لا لا...منزلى قريب فلا تقلق عليا .
بيكهيون : حسنا صغيرتى...اعتنى بنفسك .
خرجتى من المقهى و كنت ذاهبة إلى البيت حتى أن قامت النادلات الثلاث بإمساكك و سحبك من شعرك و ذهبن بك لبيت مهجور ثم قاموا برميك فى الداخل و اشعلوا النيران و هربوا.
اندلعت النيران فى البيت كله و انتى كنت تحاولين الخروج و لكن بلا فائدة و اغمى عليك

بعد يوم استيقظت لتجدى نفسك فى المشفى جلست على سريرك مصدومة ثم احسستى بشئ غريب على وجهك و قد كان ضماد على وجهك بالكامل . دخل بيكهيون ليجدك مستيقظة فرقض و عانقك قائلا : صغيرتى هل انت بخير؟ خفت عليكى كثيرا .
بادلته العناق قائلة : انا بخير..لكن ماذا حدث؟
بيكهيون : لم اكن مرتاحا للنادلات الأخريات و خفت عليكى فتتبعتك من بعيد و عندما رأيت النيران و علمت انك بالداخل دخلت بسرعة و حملتك ثم رقضت مسرعا و ها نحن فى المشفى الآن .
انتى : ماذا حدث لوجهى؟
تنهد بيكهيون قائلا : قال الطبيب ان وجهك اصيب بتشوهات و لكن انا لا اعرف كيف ستكون شكلها بالضبط .
فقلتى بصدمة : ب..بيكهيون..اريد..نزع الضماد .
رد هو : حسنا ( اسمك )
و أحضر بيكهيون مرآة لك لترى نفسك .
بقيتى تنزعين الضماد حتى نزع بالكامل لترى وجها غريبا و كأنك لم تريه ابدا بحياتك فبدأت بالبكاء بدون توقف قائلة : اكرهكم...لما انا؟؟ حياتي ستضيع هكذا..هذه ليست انا...ابدا.
ضمك بيكهيون لصدره و بقى يربت على ضهرك. هدأتى قليلا ثم سألته : بيكهيون هل تكرهنى؟
بيكهيون اجاب : بالطبع لا .
انتى : حتى بعد هذا التشوه؟؟
أجاب هو : مهما كان مازلت احبك و سأظل احبك حتى الموت..لا لحظة..حتى بعد الموت .
بعد عدة أشهر كانت هذا التشوهات تختفى و شيئا فشيئا عاد وجهك لطبيعته و النادلات حكم عليهم بالسجن لمدى الحياة و النهاية كانت زواجك من بيكهيون و العيش حياة رائعة معه .

النهاية

قصص قبل النوم مع exoWhere stories live. Discover now