" 1 "

3.4K 153 64
                                    

السلام عليكم..
أرغب بالاعتذار عن جميع الاخطاء النحوية والاملائية التي ستقابلكم فهذه الرواية هي أول أعمالي وستلاحظون اختلاف طريقة سردي وتحسنها بالقصص الاخرى. بأذن الله سأقوم بتصحيحها في أقرب فرصة.

شكرا لتفهمكم -أحبكم-.
#سلسلة_غير_متوقع

********

"جودي أنتبهي !" صوت الصراخ أخر شيء تمكنت من سماعه..
-

" أنتظروا في الخارج من فضلكم " قال الطبيب إلى أسرة الفتاة المتضررة بعد إدخالها الى غرفة العمليات.
_

وسط هذه الضوضاء التي ملأت أرجاء المشفى
كانت جودي في الجانب الأخر، فاقدة للوعي وحولها أسرتها يترقبون استيقاظها من تأثير المخدر، بعد إعلامهم أن حالتها مستقرة و ليست خطيرة ..

كانت قد بدأت في الإستيقاظ و كل ما يدور ببالها الحادث المروع...

Flash back

في ليلة البارحة حيث السحب الممتلئة بالدموع تغطي السماء وكأنها تنذر بعدم الخروج، كانت تجلس تلك الفتاتين المحبتين للمرح والمغامرة بمفردهما في المنزل، يتبادلون الأحاديث في تلك الغرفة الباردة ليضفوا بعض الدفئ عليها و لكن السعادة لم تستمر طويلا حيث إقترحت جودي ....

" هيا 'ماهي' ما رأيك في جولة بسيارة أخي ، فعائلتي الأن في الخارج و هو أنسب وقت لنحظى بمغامرة أرجوكِ قولي أنك موافقة هيا هيا " قالت جودي بنربة راجية مصطنعة نظرة البرائة .

"لا لن أذهب معك فالوقت متأخر و الجو مرعب بالخارج ، و أنت لا تعرفين أين توضع المفاتيح حتى !! و تريدين مني أن أوافق .. تبا لأفكارك البائسة " أجابت مهيتاب بنبرة مستهزءة لتستطرد الأخرى بضجر .

" سحقا ، لما لا أحظى بصديقة تحب بعض الإثارة في حياتها !! " .

" أنا أعرفك منذ ولادتك و نحن الأن بالسابعة عشر من عمرنا و لازالت تصرفاتك اللامبالية كما هي ! ..لم أعد قادرة على تصديق أنني أمتلك صديقة مغفلة و متهورة مثلك " صاحت ماهي بنفاد صبر محاولة ايقاظها من سبات الغباء خاصتها .

"فقط لحبي للمغامرة تقولين بأنني مغفلة و متهورة ؟! " سألت الاولى بنبرة مستاءة كانت قد زيفتها .

فجودي لا استسلم بهذه السهولة عندما يتعلق الأمر بالمغامرة !

تصنعت جودي الوجه و النظرة التي تجعل المجرم يعترف بجريمته من شدة برائتها و لكن مع ماهي لا تجدي هذه النظرة أي نفع فهي إعتادت عليها ، فبسببها إفتعلت الكثير من المشاكل !

و لكن كالعادة بإلحاح تلك الفتاة المتهورة و لسوء الحظ فتحت ماهي عيناها لتجد نفسها تجلس في سيارة دانيل .

One Minute of thinking | دقيقة من التفكيرWhere stories live. Discover now