بارت بمناسبة نجاحي في الشهادة الثانوية 😊✌
_________________
خرجت من البيت بعد توديعي لأمي ، و لسوء حظي رأيت جينيفر تجلس في سيارة حبيبها ' أوستن' و هذا ما كان ينقصني !! .. بالتأكيد أخبرها أنني السبب في موت أخته يا إلاهي ماذا عليّ أن أفعل .
أسرعت في التقدم للأمام متظاهرة عدم رؤيتهم و لكن سماعي لصوت باب السيارة يُفتح و عقبه صياح المتعجرفة لم يساعد بتاتا " جودي أنتظري أريد التحدث معك قليلا " .
تبا لقد رأتني !!
أي يكن أكملت سيري و لم ألقي لها لعنة ، علمت بأنها صعدت مجددا عند سماعي لصفع باب السيارة مرة أخرى .
هكذا أفضل فليست لدي القدرة لتحملها !
سرعانما شعرت بأن السيارة تلحق بي في خلال سيري على الرصيف ، لأراها سبقتني بمسافة قليلة و من ثم توقفت ، لتنزل جينفير منها مجددا .
ما هذا الأوستن الذي يعشق تخريب كل محاولاتي للنسيان !!
توقفت أمامي و أخبرتني بصوتها الرقيق المصطنع " أهلا جودي لماذا تتجنبنني ؟ " إبتسمت بتملق في نهاية جملتها لتبدو و كأنها أعز صديقاتي يالها من منافقة !!
أنا أقرف من الوقوف بجانبها فما بالك التحدث معها !!
" أنا لم أراك من الأساس لأكلف نفسي عناء تجنبكِ " قلت بخبث و ألحقت كلماتي الحارقة بأبتسامۃ جانبيۃ تدل على مدى إستهزائي بها و بالفعل رأيت الغضب و ملامح الشر بدأت تكسو ملامحها.
" أقدر لطافتك جودي! .. عموما كنت أريد إخبارك بأنني أسفة لأجل ماهي " أرمقتني بنظرة ذات مغزي مما جعل شكي يزداد بأن أوستن أخبرها .
يا إله سأكون حديث المدرسة !
" لا عليكِ ، و الأن تنحي جانبا عليّ الذهاب " قلت ببرود عكس القلق الذي إجتاحني بسبب إبتسامتها الخبيثة أثناء تحدثها .
بدأت بالتحرك متجنبة الخوض في حوار أخر معها و حين عبرت من جانبها أمسكت بيدي و أقتربت قليلا مني لتقول بشر " وداعا جودي أمل رؤيتك في المدرسة قريبا فالمرح بإنتظارك يا فتاة " .
و من ثم تركتني و عادت للركوب بكل هدوء مع أوستن الذي كان يرمقني بنظرة إنتصار بينما تركوني اتخبط بتلك العاصفة من الأفكار المقيتة !
.
.
وصلت للجسر ، مكاني المفضل مع ماهي كم كنا نحظى بالمرح في هذا المكان و كم إفْتعلّنا مشاكل و مواقف لا تنسى أيضا .
DU LIEST GERADE
One Minute of thinking | دقيقة من التفكير
Jugendliteraturاحْياناً نَحْنُ لَا نُفَكِر بِمَا قدْ نَفْعَل و لو لِلَحْظةُ وَ لَكِنْ قدْ نَنْدَم عَلَی مَا فَعلّنَا مَدی الحَيَاةُ؛ واحْيَاناً يَتوَجبُ عَليّنَا مُوَاجَهة الحَقِيقَة فَبِقَدرِ مَا هِي تُؤْلِم بِقدْر مَا نَسّتَطِيعُ تَخَطِيهَا بَعَد مُوَاجَهَتِهَا...