الفصل السابع والعشرون صغيره ولكن..

Start from the beginning
                                    

ذهب الي حيث كان ولكن خطرت علي باله فكره ما وقرر تنفيذها

تفهمت ميرا حالته وأردفت بسعاده زائفه :
- الجو حلو قوي دلوقتي
ظل ناظرا امامه ، جامد الملامح فقررت هي الأخري الصمت حتي لا تتسبب في إزعاجه اكثر من ذلك.
~~~~~
أتفق مع رفاقه بمقابلتهم في النادي في يوم أجازتهم ، ترجل من سيارته ، حاملا هاتفه يحدث شخص ما ، وجه بصره عفويا تجاهها ولم يصدق عينيه حين رآها أمامه ، ظل يتفحصها ببطء ثم وجه بصره للجالس بجانبها ، وعرف هويته علي الفور .
قرر الجلوس بالقرب منهم حتي يتسني له رؤيتها عن كثب لمعرفه مدي علاقتها به
_________________

ألقت مابيدها ودلفت للخارج حينما أخبرها مالك بما يفعلانه سويا ، طرقت باب غرفه ابنه عمها وولجت للداخل والغضب يعتريها ، نظرت لها الأخري وهي متعجبه وأردفت متسآئله :
- فيه ايه يا بنتي ..زي ما يكون فيه مصيبه حصلت
نور بضيق بائن :
- قومي ألبسي بسرعه وتعالي نروح النادي دلوقتي
حدجتها باستغراب قائله :
- طيب فهميني الأول فيه ايه
أجابتها بنبره محتقنه :
- مالك كلمني وبيقولي زين وميرا مع بعض واخر انبساط وهزار وضحك ومش عايزه اتكلم اكتر من كده
سلمي بتفهم :
- طيب اهدي اهدي ، هقوم ألبس ونشوف ..مع ان الكلام ده زين ميعملوش ابدا
ضحكت باستهزاء وأردفت بسخريه :
- علي اساس ايه ان شاء الله ...دا كله علي ايدك..قفشته كام مره ومافيش فايده
سلمي بتنهيده :
- أمري لله هقوم البس ..مع اني مش مطمنه لمالك ده
تجهزت سلمي سريعا وذهبا سويا للنادي ودلفا الإثنتان للخارج عازمين علي الذهاب .
____________________

هناك من ينظر لهما بخبث لتنفيذ غايته في الإنتقام ، وهناك من يتابعهم عن كثب ، بينما هما يتبادلان الحديث بشكل عادي ..
نظر الي هاتفه فإذا به أحد رفاقه فأجابه :
- اية يا وائل فيه ايه
وائل بإنزعاج :
- ايه يا وليد ..اتأخرت كده ليه
وليد بثبات : عادي ورايا حاجه كده وجاي
وائل بنفاذ صبر : اوكيه مستنيك متتأخرش

أغلق هاتفه وتابع مراقبتهم محاولا كشف ما بينهم ، أما الأخر الواقف عن بعد  ينظر بخبث جلي والإبتسامه تعلو وجهه واردف بتمني :
- أتأخرتي ليه يا نانو ..تعالي بقي

بعد قليل وصلتا الي النادي وترجلت نور من السياره بسرعه كبيره فأردفت سلمي بانزعاج :
- أستني يا بنتي مستعجله كده ليه .
لم تنصت اليها وتقدمت نحو الداخل ، رآها مالك فابتسم بإنتصار وأخذ يشاهد ما سيحدث .
حدجتهما بضيق حين رآتهم ، حاولت جاهده ضبط ملامحها وأخذت تقترب منهم بثبات بعكس ما بداخلها ، رآتها ميرا فأقتربت منهم نور وأدعت الامبالاه قائله :
- هاي ميرا ..مشوفتيش مالك
أنتبه لصوتها ونظر لها وأردف بضيق :
- جيتي ازاي
أجابته بإنزعاج واضح :
- كل اما تشوفني في مكان تقولي جيتي ازاي ..اجي زي ما اجي ..وبكره لما اركب عربيتي مش هحتاج لحد
أقتربت سلمي منهم محاوله تهدئه المسأله :
- هاي زين ..هاي ميرا..
ميرا بهدوء : هاي سلمي
سلمي بابتسامه زائفه :
- أحنا جينا نشم هوا شويه
اومأت ميرا برأسها ، اما زين فنهض من مقعده دون التعليق علي حديثها وذهب وسط أستغرابها ، زفر بقوه واردف في نفسه بتوعد :
- أصبر عليا بس ...مش ههنيكي عليها

((صَغِيرة ولَكِن...))؛؛مكتملة؛؛للكاتبة الهام رفعتWhere stories live. Discover now