الفصل الثامن - پيري!؟

2.4K 190 82
                                    

#زين




انتهينا من الفطائر و قمت بغسل الطباق و وضعتهم في اماكنهم.


بينما كنت افعل ذلك كنت أفكر في حياتي قبل ان اقع في تلك اللعنه..


امي، ابي، اخواتي، اصدقائي و.. اللعنه! لقد نسيت أمر چيچي.



أجل بالطبع انا لدي حبيبة، ليس لأنني نسيتُ أمر زيا..ولكنّي حاولت و بالطبع لم و لن انجح.



چيچي ليست سيئة، انا احببتها ولكن ليس كما احببتُ زيا.



چيچي لا تعلم ماذا حدث ليّ لأنها في رحلة عمل في نيو يورك، لأنها عارضة ازياء مشهورة.



انا لم ارد الرفاق ان اخبروها لأنني لا اريد تعطيلها


ولكنني أشعر كأنني خائن لأنني قبّلتُ زيا..


إلهي ساعدني.



قاطعني صوت زيا "من الأرض الى زين!"



يبدو انني شردتُ "اسف شردتُ قليلاً"



نظرت لي زيا بشك ولكن رفعت كتفيها بمعنى 'حسنا'


صعدنا الى اعلى و جلسنا على المرتبة و بدأت انا الكلام.


اذا لنبدأ جدياً الأن "اذاً اخبريني ماذا تعرفين عن ذلك الكتاب"

عقدت حاجبيها كائنها لا تعلم اي شئ "ماذا؟ اي كتاب؟ انا لم اقرأ كُتبٌ قط"

يبدو ان الحادث لا يزال يؤثر على عقلها.


"اوه دعيني اُفكر، اممم الكتاب الذي كان يتمتم بإسمه ذلك الرجل الذي كاد ان يقتلك ولكن بفضلي انا انتي لا زلتي حية ترزقين يا لعينه!"


انفعلتُ بشدة ولكن يا ليتني لم افعل لأنها الأن بدأت في الثرثرة.


"يا لعنة الملاعين لا تلعن عليّ انـ" الخ الخ الخ كانت تثرثر و تضربني بالوسادة.


"زيا توقفي" لكنها لم تتوقف.


"زيا قلت توقفي!" لا فائدة..


"تبا لكِ" قلت و قمت بسحب الوسادة من يدها و دفعتها على المرتبة و جلستُ فوقها ممسكاً كلتا يداها فوق رأسها.



"و اخيراً توقفتِ عن الثرثرة" قلتها و انا اتنهد.


كانت ستبدأ في الكلام مجدداً "ايُهـ" ولكنّي وضعت اصبعي على شفتَها.


"هـش لا مزيد من الثرثرة" كانت هي فقط تنظر في عيني بعمق.


اللعنه هذه نقطة ضعفي!


و بدون ادراكٍ منيّ كنت اقترب اليها اكثر..و اكثر.


ولكن فاجأة تظهر صورة چيچي في عقلي و اتوقف!


Granny || Z.M ✅Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ