الفصلُ الخامس - أخت لوي!؟

2.8K 217 116
                                    

#زين



اجل.. اعلم انني احتضنتُها، و قبّلتُ جبينها، ولكن ليس لأنّي أكنّ مشاعر لها.. انا افتقد امي و اخواتي البنات.. لم اراهنّ منذ أكثر من شهر.


كنت انظر لزيا التي تنام منذ امس و لم تستفيق منذها، هي اكيد مُتعبة بسبب الجرح. انا حقاً اشفق عليها.. انا لدي جروح بالتأكيد ولكن ليس كخاصتها، خاصتها عميقة.. امل انها تُشفى سريعاً لأننا يجب الخروج من هنا و الطعام كاد ينتهي.

"ا-امي.. لا تذهبي للرحة" كانت تلك الكلمات تُتمتم بها زيا اثناء نومها.. اية رحلة هذه؟

و بعد ثوانٍ قليلة سمعت شهقات تصدُر منها، كانت تبكي.

"زيا، ما بكِ؟" قلتها ولكنها لم تتوقف

قمت بهزّ كتفيها لعلها تتكلم ولكن لا فائدة، مهلاً... هي نائمة!؟ كيف يُعقل؟

"زيا افيقي ارجوكِ ما بكِ!؟" الان اصبحتُ اهزها بعنف كي افيقها


و حمداً لله افاقت ولكن بفزع

"زين! ما الذي حدث؟"


"كنتِ تُتمتمين بكلماتٍ ما ثم بدأتي تشهقين بشِدة وانتِ نائمة لذا قُمت بإيقاذكِ خوفاً عليكِ!" كنتُ مثل المجنون وانا اشرح لها، هذا ما تقوله عبارة وجهها. حسناً.. يال السُخرية.

حمحمتُ بإحراج و اعتدلتُ في وقفتي "جـ-جيد انكِ بخير.. اممم انا بالأسفل إن احتجتِ شئ" قلتها و نزِلتُ السلالم.



كنت انظر مِن النافذة تحديداً بإتجاه القصر... كان الرفاق يأتون طوال الأسبوع، اتسأل إن قد فقدوا الأمل في إيجادي. اياً كان، سنموت عاجلاً ام أجلاً.


افقتُ مِن شرودي عندما لمحتُ "لوي!" التفتّ لأرى زيا تقف خلفي و مصدومة.

"اخي!" فقط عندها صُدمتُ انا ايضاً، اخت لوي!؟

اتضح كُل شئٍ الأن!




#اناستازيا



ولكن ما الذي اتى بأخي هنا؟ هل يُعقل اخبره هاري؟ مهلا كيف سيخبره هاري و لم يأتي معه! ولكن كيف عرِف مكاني؟



"اناستازيا توملنسون" قالها زين الذي ينظر في عيني مباشرةً الأن.

كيف عرِف اسمي بالكامل!؟ ما الذي يحدُث هُنا!

امسكتُ برأسي مِن شِدة الألم الذي انتابني فاجأة.. و توسعت عيناي عندما تذكرت...





#FlashBack
[في عام ٢٠١١، برادفورد، زيا: ١١ سنه]

"ز-زين ارجوك تـ-توقف!" كنتُ اترجاه ان يتوقف عن دغدغتي.

Granny || Z.M ✅Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt