الفصلُ الثالث - وداعاً هاري

3.5K 245 202
                                    


#زين


كُنتُ اُراقِبها مِن فوق الشجرة هي و اصدقائها

كانو يتحدثون بشئ ما ثم اتّجهَت هي الي القصر.. بالتأكيد انها من احد الحمقى اللذين لم يُصدّقوا الخُرافة كما يقولون. سأنتهي بقتلها او ستنتهي هي من قتلها..

في الصباح الباكر كانت الشمسُ قاربت على الشروق، ذهبتُ لأتفقد تِلك الفتاة ان كانت قتلتها الملعونه ام ليس بعد

حسنا اعلمُ ان اسلوبي قاسي.. ولكن هذا ما كان سيكون حالكم إن حاول شخصٌ قتلك كُلما حاولت إنقاذه!

كانت تتفحص القصر كأنها طفلة في الحضانه.. انها تُذّكرني بصديقي الأحمق، الذي هو السبب في ورطتي هذه.

كُنت اُريد الصعود لأحد غُرف القصر دون ان يراني أحد خصيصاً تِلك الملعونه.

كُنت قد بدأت اتحرك اتجاه النافذة المُعتاده ولكنِ سمعت صُراخ احد.. ها قد بدأنا، كانت مُتجهه بإتجاهي و معها عصاها البايسبول المُعتادة.

بحركة سريعة كُنت قد كعبلتُها على الأرض و ركدّتُ الى النافذة و تصلقت المُلائات المربوطه.

الغُرفة كانت مُظلمة كالعادة، سمِعت صوت اقدام تتصلق السلالم، جيد.. الفتاه لم تُقتل.

وفجأة تم فتح الباب بقوة و اقفاله و احداً يتنفس بصعوبة.. انها هي.




#تسريع_للأحداث


كُنت ذاهباً بإتجاه الغابة و هي تتبعُني، اعلم انكم تتسألون لما لم اقتُلها عندما ترجتني، انا حقاً لا اعلم فكرتُ ان اُعطيها فُرصة لربما تُفيدني بشئ.

بشرتُها القمحية.. شعرها الأسود.. شفاهها الوردية.. و اعيُنها الزرقاء وحدهمُ مُحيطا يُسمح للغرق فيه، جمالُها ساحر ولكن الحُب اخر شئ اُفكر فيه في هذه المذبحه.

شكلُها مألوفاً لي.. ولكن لا اتذكر اين رأيتُها...




#اناستازيا


كُنتُ اتبع ذو الأعين العسلية الذي لا اعرف اسمه حتى الأن، هل اسأله؟ واللعنه انه فقد اسمه لا وصفه امه السرية! تحدثتُ بعقلي و قهقهت على غبائي.

". هـ‍ِاي! يا وسيم لم يحدُث ليّ الشرف و التعرُف على اسمك " قُلتها له و انا اتمشى خلفه.

قهقه قبل ان يُجيب "اسمي زين يا حُلوة"

زين، ما هذا الاسم؟ يبدو غريباً لم اسمع به مِن قبل، ولكن الأكثر غرابه انه لم يسأل عن اسمي ايضاً

"اممم زين" همهم بمعنى 'نعم'

"غريب اممم لما لم تسأل على اسمي ايضاً؟"

Granny || Z.M ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن