#الكاتبة
كل منهم شارد بعالمه الخاص.. لوي و الرفاق يُفكرون في خطة هاري، هاري و مانو تارة يُفكرون بالخطه و تارة يعيشون في عالم حُبهم، و سوزان المسكينه..تشرب كُل يوم حتى يُغشى عليها اعتقاداً بأنها السبب في ما حدث لزيا.
و اخيراً و ليس اخراً پيري و پيتر.. پيري تُغلق ابواب المنزل و النوافذ جيداً إعتقاداً بأن الشرطه ستأخذها للسجن لأنها من قامت بتحدي زيا، و پيتر...فقط ينام.
اما الأثنين الأخرين في قصر ألفيرد حالة مخصصة، زين يُحاول إقناع نفسه ان زيا مجرد صديقة الأن و يوحاول إيجاد خطه قبل ان تُنفذ خطه هاري..
و زيا، استرجاعها لذاكرتها مع زين جلب لها الحُزن و بعدها جاء حُزن فقدان والديها و بعدها و بعدها حتى بدأت بالبكاء لكن بصمت.
هل ياتُرى سيخف خوف پيري؟ و ضمير سوزان المُتأنب؟ خوف لوي و اصدقائه على زين و زيا؟ و هل سينجون الأثنان المحجوزان في لعنه ابدية؟
هذا ما يأمله الجميع.
"هل انتِ مُتأكدة من قراركِ هذا؟ يمكنك البقاء ان اردتِ تعلمين ذلك صحيح؟" كان زين يُحاول إقناع زيا بالبقاء في المنزل ولكن هي ترفض كالعادة.
"زيني لا تخف علي انا حقاً مللت الجلوس دون حركة و ايضاً قدمي افضل بكثير!" كانت زيا تُعاند مثل الأطفال كما كانو يفعلون في الماضي..
#FlashBack
[برادفورد، ٢٠١١]"زيني ارجـوك!" كانت تترجاه زيا
"لا! قُلت لكِ لا زيا لا يمكنك الخروج في هذا الجو ستُصابين بالبرد و انا من سيظل ايام دون نوم" عارضها زين
"ولكن زينـ" قاطعها زين بقُبلة و هي توسعت أعينها لأنها قُبلتها الأولى.
"توقفي عن الثرثرة" قالها بعدما ابتعد عنها.
وهي لازالت مصدومة
"و-ولكنـ" قاطعها زين مجدداً قائلاً
"ولا تُناديني زيني انه اشبه بإسم الدب الأصفر المُحب للعسل ذاك!"
"انتَ مُتعجرف و استغلالي و حقير" قالت زيا و هي تدفع زين الذي وقع ارضاً من شِدة الدفعة.
و ظل يضحك على شكلها.
#EndOfFlashBack
بينما هي تغمُرها سعادة الذكريات، زين يتألم بداخله ولكن لا يسطيع اظهار ذلك امامها
أنت تقرأ
Granny || Z.M ✅
Horror"اين انتم؟" تقول بصوتٍ تلاعُبي و مُخيف. ************* "ا-ارجوكَ لا تقتُلني" "ما الذي جاءَ بكِ إلى هُنا؟" ************* " الغابة بأكملِها ملعونه وليس المنزِلُ فقط!" "إبقيِ بِجانِبي ولا تُصدري الأصوات" _________________________________________ High...