الفصلُ السابع - الخُطه

2.3K 175 32
                                    

اسفة حقاً يا رفاق على التأخير لكن الأمر ليس بيدي.




💗💗💗



سمِع زين صرخة زيا و قام بدخول المصعد و النزول بأسرع ما يمكن.




بينما زيا تُحاول الهرب من المجنون الذي يُحاول قتلها.



"اتركها يا لعيـن!" صرخ زين و قام بضرب الرجل بالمسدس الذي وجده عندما صعد لأعلى.



ركدت زيا الى زين و الرجُل أغشى عليه.


قام زين بإخراج الخِنجر الخاص به و غرزها في رقبة الرجُل، و زيا اغلقت عينيها من المنظر البشِع



"هل انتِ بخير؟" سأل زين زيا و هي أومئت رأسها بنعم.


"من اين لكَ ذلك المسدس؟" سألته زيا.


"وجدتُ المُسدس بالأعلى و الحُقن بجانبه.. اعتقد انها ستُفيدنا ان اردتِ النوم سريعاً" قالها زين بمزاح و قهقهت زيا على كلامه



"ولكن حقاً هذا شئ غريب..مسدس حُقن؟" سألت زيا


قام زين برفع كتفه بمعنى 'لا اعلم' و اكملوا السير



"يا تُرى من اين اتى ذلك الأحمق" قال زين


"انا حقاً لا اعلم.. وكان يُتمتم بكلماتِ غريبة" قالت له زيا


مما جعل زين يقف و يلتفت اليها عاقداً حاجبيه "اي كلمات؟ ولما لم تُخبريني؟"



"اعتقدتُ انها غير مهما لأنه شخص مجنون" كان رد زيا بسيط جداً



"اللعنة زيا اخبريني ماذا قال" كان زين يضغط على اسنانه بقوة.

رفعت زيا كتفيها و قالت "كان يقول، الكتاب..اللعنه..جراني..اكتاڤيوس..چوداڤو و بلا بلا" كانت تقلب عينيها وسط الكلام.



كان زين يُحاول تفسير تلك الكلمات الغريبة.. ما معنى الكتاب و چوداڤو؟ كان يسأل نفسه.


"مهلا لحظه!" قالت زيا و اعينها متسعه


نظر لها زين بتعجب "ماذا؟"


"الكتاب...و چوداڤو، انا قرأتُ ذلك الكتاب!" قالت زيا بعدما استوعبت غبائها

والأن زين اصبح بركاناً ثائر "اللعنه عليكِ لما لم تقولي لي هذا منذ البداية!؟"

ربعت زيا يدها على صدرها و ترفع له حاجبها "هل أعتبرُ هذه كلمة شكرا؟"


قلب زين عيناه و قام بحمل الحقيبة الذي وجدها و قام بوضع الطعام الذي وجده و النوتلة فيها و امسك يد زيا و قام بجرها خلفه.




Granny || Z.M ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن