صفحة جديدة

159 6 0
                                    

و استمرا في ذلك  الى ان اخرج زيد مسدس و صار يضرب به فضربه مصطفى ضربة قوية فسقطة ارضا لكنه ضرب مصطفى رصاصة في كتفه فسقط مصطفى فوقه سقط المسدس بعيدا اخذه مصطفى و اصاب قدما زيد حتى لا يتطيع الحركة ثم راى المخدر امامه فخدر زيد و فك رزان و قيد زيد و حينما فكها مصطفى فعانقته و لكنها فجاة صحت على ذاتها و ابتعدت و قالت له اسفة لم اقصد ذلك لا اعرف ماذا اصابني شكرا جزيلا لك نظر بعينها و كانت هذه اول مرة تلتقي فيها عيونهما وقتها ادرك سبب تصرفاته ادرك انه بدا ينجذب لها اتصل بالشرطة و اتوا و القوا القبض على زيد بتهمة الخطف و التهديد و محاولة القتل رزان مزقت جزءاً من قميصها الطويل و ربطته على مكان اصابة مصطفى و قالت له انا ساقود قادت الى المستشفى و هي بعكازتها تسير و تسند مصطفى و مصطفى يسندها استخرجوا منه الطلقة و ضمدوا الجرح و انتضرته و هي تبكي في هذه الاثناء هو ما زال يفكر بها قال انا طول عمري افكر بفتاة شقراء و عينها ملونة كعيني تكون جميلة جدا لنني جذبت الى فتاة عادية شعرها و عينها بني طولها جيد و وجهها جميل لكنها تميزت بالنسبة لي عن غيرها احببتها جدا و هذا ما استنتجته رزان تفكر عندما نظر الي بعينه الخضراء ذهلت لا اعرف هل هو اعجاب ام خوف ام ماذا اريده ان يشفى لست مستعدة لان اخسره هو معي في كل خطوة سارة يجب ان تخرج من ذاك المكان باقصى سرعة
لانه مكان للحقراء امثال زيد
و بعد قليل خرج الطبيب اتت اليه قال لا تقلقي زوجك بخير سوف يخرج بعد قليل فهو ما شاء الله شاب قوي لم تؤثر فيه رصاصة خرج مصطفى في هذه الاثناء و قال له الحمد لله على السلامة بني لديك زوجة جميلة و تخاف عليك كثيرا انت محظوظ نظرنا الى بعظنا و ابتسمنا ابتسامة خجل و ودعناه و تركنا المشفى قلت له اقود ام تقود قال لي انا ساقود قلت له هل من الممكن ان اذهب لاجلب سيارتي ثم نذهب الى بيتي قال لها طبعا موافق عم السكوت فانا اردت الخروج من تلك الدوامة و قلت انا لا اعرف كيف اشكرك على كل ما فعلت لي انت لست مجبرا لتفعل كل هذا لست مجبرا ان تخاف علي او تاتي و تواجه ذلك المجنون و تختارني عن اختك لم ارى في حياتي شخصا طيبا مثلك و لا اظن انني سارى بالمستقبل
قال هل تعرفين كيف تشكريني انسي الماضي و التهديدات صدقيني انا حينما اغضب اعمى و انا فعلت كل هذا ردا للجميل
قلت له نسيتها منذ ان انقذتني و كسرت ساقي نظرت الى عينه و هو ايضا و حاولت ان افسر نظراتي فقلت له عينك تشبه عين سارة تذكرتها بك و ابتسمت قال لي مؤكد و ها قد وصلنا قلت له انا ساسوق خلفك قلت لها انتضري انا قلت لامك بانك مفقودة لا تخباي عنها يكفي قلت له سنخبرهما معا
ركبت سيارتي و انا افكر به و حينما افكر اشعر ان قلبي خرج من مكانه و جسدي يطير من الفرح و قلت علي مقابلة سارة غدا و ان اخرجها من السجن
وصلنا معا امام بيتي و سرنا معا الى الباب انا اسنده من اجل كتفه و هو يسندني من اجل قدمي غريب ان يمر الشخص بكل هذه المغامرات خلال ٩ ايام و قدمه مكسورة و الغريب ان قبل ٩ ايام هو من كسرها و الان هو يسندني ماذا حصل لا اعرف و كأن هذه الايام تسع اشهر على العموم طرقنا الباب فتحت امه و ادخلتنا و الخوف يسيطر عليها حينما رات ابنها مصاب و برعشة قالت ادخلا دخلنا و جلسنا و بدا التحقيق قالو ارويا لنا القصة بالتفصيل قلت لهما القصة و ما فيها انني ذهبت لزيارة سارة و خطفني زيد و مصطفى انقذني قالت امي و لماذا مصطفى قال هو لانها اتصلت بي و لا يوجد غيري لينقذها بغياب والدها و لان هذا ما كان يتمناه زيد و انا و رزان متعبان جدا و خصوصا رزان بكت بما يكفي دعونا نرتاح انا قلت لم ارتاح ساستحم و اغير ملابسي و اذهب فورا لاحاول ان انقذ سارة باي شكل سابقى لوقت متاخر لا تقلوا علي قال مصطفى و لكن محاميتها اجرت اللازم قلت له لا انا عندي خطة بديلة ودعونا مصطفى و امه ثم ذهبوا لبيتهم كانت هناك خلال الجلسة نظرات غريبة بين امي و امه و ابتسامات حاولوا ان لا يظهروها لم افهم مقصدها و لا اريد ان افهم غير مهم الان علي ان ارد الجميل لمصطفى سانقذ اخته غدا لدي وقت استحممت و غيرت ملابسي ارتديت بنطال اسود و قميط ابيض طويل و حذاء و حقيبة سوداء و ربطت شعري و لم اضع سوى مسكارة و كحل و مرطب شفاه خرجت من البيت و اتجهت الى المحامية و قلت لها انا من سيقوم بجلسة غد سبحان الذي جعلني في نفس القضية باتجاهين متعاكسين لم اعلم هل انا افعل هذا من اجل سارة ام اخاها ولكن على الارجح لاجل الاثنين و لا اريد ان اعلم
المهم ان افعل و بعدها اعلم

لا قانون للحب ⚖️❤️Where stories live. Discover now