تهديدات وحشية

245 7 0
                                    


في المساء
بيت سارة
رن جرس الباب فتح مصطفى
قال الشرطي السلام عليكم معنا امر من المحكمة باصطحاب المدعي عليها سارة الى الحجز لتهمة القتل
ارجوك فل تخرج بدون شوشرة
اخي لو سمحت ثواني لتبدل ملابسها
ودعوا سارة اهلها بالدموع سرت انا حينما اتصلت ام سارة بامي لتقول لها ان الشرطة عندهم ركضت باقصى سرعى حتى وصلت وكانت سارة معهم بيدها الكلبشات وقفت و اتيت لعانقها فادارت وجهها و صعدت بالسيارة بسرعة و انا مازلت اجري حتى سقطت ارضا لا اعرف هل لانني تعثرت او لانني تعبت او لانني خسرتها وانا في وسط الشارع ابكي نظروا الى اهله جميعا و اتوا حولي
قال الاب لا تقلقي يا ابنتي ليس ذنبك
قالت الام دعيها للزمان
و لكن ما فاجاني ردة فعل شقيقها قال بكل قسوة و بصراخ ملا الشارع كله
انت نذلة فتاة بلا اخلاق خائنة بعتي صديقتك كيف تنظرين بوجهنا كيف لك القدرة افهميني ماذا فعلت كل اختي و عندما اشتدت اعصابه صار يركل الحصى الذي في الشارع علي و انا يتعالى صوت بكائي
و استلقيت على الارض
الى ان اتت امي و هدات من اهلها و اخذتني لتفهم مني ما الموضوع فاخبرتها و لم تجف عيني
قالت بان ابي في المطار سيسافر و انا اتكلم و العن حظي
  استجمعت قواي و نهضت فورا لاغير ملابسي و اذهب الى محاميتها فانا لم اقسم انني لم اسعاد و ان ساعدت فليس هذا يعني انني اتعمد خسارة القضية فانا سادافع باقصى جهدي غدا ركبت سيارتي الحمراء و ذهبت الى محاميتها لاعطيها بعض الافكر
قلت لها بانيي ضدهم غدا و رويت كل قصتي الاخرى لم تكون محامي جيدة جدا قلت لها بانني ساعطي حبة مهدأ لسارة و ساضعه بسيارتها ايضا و سنقول بانها لم تكون بوعيها و انها كانت تحت تاثير المهدات لان الدكتور طلب منها ان تشربها عندما تشعر بعصبية لانها ممكن ان تفقد صوابها و يغشى عليها و انا من سيضع الحبوب في السيارة و ساعطي واحدة لسارة و ساتفق مع طبيب
خبات حبة في ساعتي كي لا يتم كشفي و وضعت زجاجة ماء في حقيبتي و توسلت ان اقابلها في النيابة سمحوا لي لخمس دقائق اعطيتها اياها و تاكدت من شربها لم يكن اقناعها سهلا لكنني قلت بان امها من اعطتني اياها فوافقت و تاكدت ان كاميرات المراقبة لم تشاهد ذلك ثم ذهبت الي الطبيب و دفعت له مليون مقابل ذلك
و بعدها توجهت الى بيت سارة خرج شقيها و هذا ما خفت منه توسلت له بان يضع شريطاً من الحبوب في السيارة و ان يثق بي لكنه بدا بالصراخ و الاهانة و سحبني من شعري و نادى امه و عندما راته  يسحبني من شعري جنت عليه و ابعدته عني وضعت الدواء الذي لم يكون فيه بصمات في السيارة و نمت باطمانان ان صديقتي على الاقل لم تعدم
الاربعاء ٧ ايلول ٢٠١٦
بدأت ملامح الخريف تظهر في هذا النهار لا اعرف هل هو فصل الخريف الذي تتساقط فيه الاوراق ام الخريف الذي في قلبي اتى و بدات ازهار قلبي تذبل
اليوم يوم المحكمة لاول مرة ستكون ضد سارة ستكون سارة بالزنزانة
ارتديت بدلتي السوداء و ان كنتم تسالون بالنسبة لراي امي فلم تعلق على الموضوع ضلت حائرة كام سارة
وضعت كحلتي السوداء الفاحمة و ربطت شعري و خرجت بسيارتي الحمراء الى المحكمة
دخلت بخطوات ثابتة لكن قلبي في الداخل خريفي يتقطع و يبكي لما رايت سارة في الزنزانة تضع الشال على راسها و ترتدي كلابية بيضاء كمثل المسجونات و عينها الخضراء متلالئة من البكاء لوحت لها ادارت وجهها و خلفي دخلوا اهلها صاروا يبكون وتبكي الى ان دخل القاضي فجلسوا في مكانهم
قال القاضي قضية رقم ٢٠٧ سارة
نستدعي الشهود فدخل زيد و شهد بكل ما يعرف و هو ينضر لها بنضرة استشفاء و انتقام و هي تبكي لا تصدق بان عشقها يفعل بها هكذا فنهضت محاميتها و استدعت الدكتور الذي اتفقت معه و شهد بانها مريضة و تاخذ مهدئات مما يجعلها لا تكون في صوابها و التقطوا و قالوا بان الدواء في السيارة اضفت انا بان المتهمة كانت مذنبة ولو كانت تحت تاثير مخدر كان يجب عليها ان تخفف السرعة في القيادة اضافت محاميتها بانها فقدت السيطرة
نادى القاضي محكمة فتاهب الجميع و قال تؤجل القضية الى يوم ٢٠/ايلول بسبب عدم اكتمال الادلة و هذا ما توقعته حينما و ضعت الدواء في السيارة
خرجت لارى ان سيارتي محطمة بالكامل مضروبة بشاكوش حطم ذلك الشخص جميع الزجاجات و جميع الاطارات و ايضا ضرب الصندوق و الدعامية و كسر البنيد و ضرب اشلائها و موضوع ملاحظة مكتوب عليها هذا شي بسيط من انتقامي هذه المقبلات مع تحيات مصطفى

لا قانون للحب ⚖️❤️Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt