الصدمة

193 7 0
                                    

ذهب و بدأ تحقيقي امي كنت خائفة من كل سؤال بماذا ساجيب و كيف ساكذب انا لم اكذب قط على امي في حياتي
الام تسال كيف كسرت قدم؟؟؟ و متى؟؟ و اين؟ و لماذا؟ و كيف؟؟؟؟؟؟؟
اجبتها بتوتر كنت اخرج من المحكمة بكعبي العالي فوقعت و سقطت على قدمي فكسرت و مصطفى كان هناك و حملني و سيارت تعطلت و اخبرني بانها اصبحت غير نافعة فبعتها
قالت لا اصدقك و لكن احذري على نفسك فاذا جرى لك شي لم اسامحك و سوف ارسلك الى الخارج او احبسك و لم تعملي بمجالك الى الابد
يا رب حياتي كانت ستكون اسهل لولا مصطفى ذاك ماذا فعلت له ليفعل بي كل هذا تعبت تعبت
خرجت من البيت في اليوم التالي وقفت بجانبي سيارة لكن فيها زيد طلب مني ان اركب معه و توسل بي
فركبت معه و صف في مكان وسط الطريق و قال لي سارة لم تكن يوما زوجة مناسبة كانت تتصرف كمراهقة في الثانوية لا تسمع كلامي تسهر مع صديقاتها تضيع نقودها بالماركات ترقص في الحفلات ندمت على كل لحظة احببتها بها
قلت له و الان ماذا تريد
قال اريدك ان تحبسيها لانني ساستفيد بحبسها هي مجرمة و حقيرة اريد ذلك من اجل
قلت له من اجل ماذا
قال من اجلك لانني ندمت على كل لحظة انشغلت بها بالنظر الي سارة بدون ان انظر لك او ان افكر بك انت من اريد و من احب انا تعرفت عليكما سويا في مطعم قبل عام ياريت اتت عيني بعينك و لم تاتي بها احبك كثيرا و انا احبك منذ فترة طويلة تقربا قبل ٣ اشهر ولكن بحكم علاقتي بسارة صرت اوهم نفسي بان مشاعري خاطئة و لكن حينما غابت سارة اكتشفت ان مشاعري فعلا نحوك و احببتك اكثر حينما اصريتي على حبسها تلك المجرمة الحقيرة اريد حبسها لنستطيع انا او انت ان نحب بعضنا بدون قيود رزان عينها الخضراء جذبتني و اغرتني لكنني احب كل تفصيل بك ارجوك لنكون معا
غضبت كثيرا جدا جدا و خجلت كثيرا و نزلت من السيار فنزل خلفي قلت له انت شخص عديم الاخلاق و التربية انا لم اخون صديقتي ابدا كيف تقول لي شيء كهاذا الا تخجل ثم انني اكرهك جدا و لا اعرف كيف احبتك سارة انت نذل كل ما جرى لها بسببك انت جننتها انت المجرم هنا و لاتحلم حتى ان اكون معك
قال لي ان لم تكوني بارادتك ستكونين مجبرة و سيحرق قلب سارة و صعد بسيارته و ذهب
استجمعت قواي استندت على عكازتي و حاولت المشي مع العكازة
و حاولت العودة الى البيت مشيا لانني نسيت حقيبتي و نقودي بالبيت و لم يكون معي سوى هاتفي بجيبي ولا اريد ان اخيف امي علي
سرت و سرت و سرت الى ان اضعت الطريق لا اعرف ذاك الحقير الى اين اخذني و انا ابكي منذ ان تركني يا إلاهي ماذا افعل بمن اتصل لا اريد اقلاق امي و هي اصلا لا تعرف القيادة سائقنا الخاص او ابي يوصلها ابي مسافر ذاك الحقير يظن انني ساتصل به لا يكفيني تهديد مصطفى و الان هذا مر بجواري مجموعة من الاطفال يركضون فاسقطوا عصاي فسقطت ارضا تالمت كثيرا و بكيت اكثر و على صوت بكائي قررت ان اتصل بالحقير مصطفى صحيح انه حقير و لكن لم يقتلني الان و اظن انه سياتي اتصلت و اجاب مصطفى و قال ماذا هل فكرتي و انا ابكي بالهاتف بكاء شديد و اقول ساعدني ارجوك قال ماذا بك قلت و صوت البكاء يعلو انا تائهة و لا اعرف اين انا ارجوك ساعدني دلني على طريق عودتي انا في حي شعبي قال اخبريني اسم اي محل خلفك او امامك قلت له امامي يوجد محل ايطارات سيارات و خلفي يوجد محل للعصير فقال قادم فورا انتظرت لنصف ساعة و لم ياتي احد و ان استمر بالبكاء قلت لنفسي كيف اثق بهذا الحقير لقد انتقم مني اشد انتقام و فجاة صفت امامي سيارة نزل مصطفى و حملني الى السيارة و قال لي كيف وصلتي الى هنا مكان بعيد جدا قلت له ذلك الحقير زيد صرخ بحدة ماذا فعل بك لماذا ذهبتي معه
قلت له اخبرني بانه موضوع مهم و ارتفع صوت بكائي
قال لي ماذا قال اخبريني بسرعة

لا قانون للحب ⚖️❤️Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon