قرار صارم

179 7 0
                                    

قلت له انه قال احبك و اخبرته بكل كلامه السخيف و بما اجبته و هو سينفجر من الغضب و كلما اكمل جملة يزداد غضبه قال لي بحد سوف اندم ذاك الحقير كان يخدع اختي كيف سمحت له ان يحبك و ان يصارحك اخبريني
يا لك من تافهة كيف صعدت معه الم تخافي على نفسك
جفت عيني من كثرة البكاء قلت له هل تعلم انني ترددت كثيرا قبل اتصالي بك  لانك بنضري تشبهه كثيرا كلاكم مخيفان و قويان و تهددان و انا بكل صراحة اخاف منك و منه كثيرا جدا ولكن عن سبب اتصالي بك لانني متاكدة بانك لم تقتلني او على الاقل لم تاذني اليوم و ان اتيت ولم اكن متاكدة من ذلك سترجعني الى بيتي وكن هو لم يقوم بايدمن ذلك صحيح انك قاسي و لن على الاقل بحكم العشرة التي بيننايمكني الوثوق بك
قال لي العشرة التي غدرتها و لا تعتادي على هذا
قلت له والله ليس بارادتي و انا لا زلت افكر بكلامك
سكت و قال بالنسبة لذاك الحقير لا تقابليه ابدا و لا تسيري بالشارع وحدك و قللي خروجك من البيت
قلت له حسنا و لكن لماذا انت قلق لهذه الدرجة في كل الاحوال انت تريد قتلي
قال لي ليس الان و ليس على يد الكلاب و لاجل امك
لان والدك مسافر و ليس لها معين و انا احبها كثيرا اعتبرها مثل امي كانا دائما معا في كل وقت
قلت له اياااام حينما كنا اطفال لا نحمل هموم الدنيا على اكتافنا
في الطريق قلت له ارجوك هل اطلب منك خدمة
قال لي لم تكفيك الخدم لليوم ماذا تريدين
قلت له الي ان اجبس قدمي و ان اشتري عكاز متين ارمني عند الدكتور و اتصل بامي هي ستتولى امري قدر المستطاع 
تفاجات بردة فعله قال لي لا تقلقي امك بهذا المساء سوف اخذك الى الطبيب و لكن قبلها يجب ان نقوم باشعة
ذهبنا و كان الكسر كبير الى حد ما اخذنا الاشعة الى الدكتور و جبس قدمي و لم اعد استطيع المشي بها اصبحت ثقيلة حملني و اركبني بالسيارة قلت له لا اعرف كيف اشكرك لم يهتم بي احد الى هذا الحد في حياتي و انت اهتممت بي مع انك لا تطيقني قال لي ببرود هذا فقط لاجل والدتك وصلنا حملني الى البيت فتحت امي و كنا بنفس منضر امس قالت ماذا يجري يا اولاد اجابها مصطفى رايت رزان بالطريق تتالم فاخذتها الى الطبيب و كانت زحمة سير فتاخرنا قالت بارك الله فيك يا ولدي
نمت في الصالون و فكرت بشان القضية و بشان مصطفى و زيد و كل ما حدث و لخبط عقلي و جعلني افكر بحساباتي اشتقت لسارة اين انت لاشكي لك همومي لقد تعبت بدونك و تعبت لاجلك اتعبتني كثيرا
خطيبك و اخوكي و كل من حولك اتعبوني اخرجي و انقذيني و انا افكر
نمت و غفوت و قررت قرارا مهما
حملت هاتفي اتصلت بمصطفى و قلت له اتخذت قراري بشان عرضك خذني للمكتب اتى الي بيتي و دق الباب و اخذني و حملني الى السيارة و انطلقنا الى دار المحاماة قلت له انا سانسحب هل تعرف لماذا ليس خوفا منك ولكن الامر يتعلق بمعتقد خاص بي ساخبرك به حينما يحين الوقت
وصلت الى المكتب دخلت الى المدير و قال لي اجلسي هل هناك مستجدات قلت له انا انسحب اعتذر ولكن ليس لدي القدرة على الاستمرار تعبت من كل شي اعرف انني اقسمت على القران ولكنني لم اكن قدر مسؤلية ذاك القسم و ربي غفور رحيم حدثت لي امور لم تكن متوقعة جعلتني اتاكد بان تركي لهذه القضية انسب اختيار هددوني و انا فتاة مازلت شابة و اخاف من التهديدات و المجازفة بحياتي تلك امامي مستقبل و و ماضي لا استطيع تركهما و الرحيل باكرا و حدثت لي مشاكل عديدة ارجوك تفهمني
اجابني اجل اتفهمك لذلك انت مطرودة اذهبي الى مكتبك و خذي حاجاتك و انصرفي قلت لك من اول يوم تبدين لي طفلة و انت حقا طفلة و هذا المجال لا ينجح فيه الاطفال
قلت له شكرا على تقديرك و ذهبت الي مكتبي و جمعت كل حاجاتي و رحلت و في عيني تتجمع الدموع لان هذا يعتبر تدمير لمستقبلي المهني قبل ان يبدا بالازدهار صعدت في السيارة و انا شاردة قال لي ماذا جرى تحدثي فورا لم اجب قال لي هل تنازلتي و لم اجب ايضا قالي الى اين الان لم اجب صرخ و قال رزان الى اين الان قلت له ببرود الى معرض السيارات ساشتري سيارة لترتاح مني و لم اراك مجددا في حياتي قال لي افهم من ذلك انك تنازلت قلت له اجل تنازلت و طردت و في هذه الاثناء رن هاتفها..

لا قانون للحب ⚖️❤️Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon