الفصلُ السادس - الماضي ماضٍ

Start from the beginning
                                    

لا تعبثي بمشاعري ارجوكِ قالها زين بداخله تأملاً انها ستتوقف، ولكن هي بدورها تقوم بلف يداها حول رقبته و تبتسم له كالأطفال البريئة



ارجوكِ توقفي! كان زين يكررها بداخله مراراً و تكراراً ولكن زيا بالطبع لن تستطيع سماعه.


لم يكن امامه الا حل واحد "حسناً ستأتين معي" و شكر ربه عندما ابتعدت هي عنه و كانت تُصفق كالأطفال



"ولكن لا تلوميني عندما تقوم اي لعنه بطعنك مرة اخرى" قام زين بتحذيرها علماً بأن ستُثيرها الشكوك.


و بالفعل نجح


و-ولكن انتَ...ستحميني صحيح؟ مثل الماضي" و هُنا يتحطم قلب زين.



ارجوكِ سامحيني قالها بداخله قبل ان يتكلم..


"الماضي ماضٍ كُل شئ يتغير" و نبدأ مُجدداً الدراما..


زيا لوهلة كانت ستصقط دموعها ولكن استجمعتهم و وضعت كلمات زين بعقلها، الماضي ماضٍ .

تكلمَت ببرودٍ تام "انا سأحمي نفسي لستُ بحاجةٍ لمُساعدتكَ" و خرجت من المنزل.


تباً! لعن زين بداخله، هو حقاً لا يعني ما قاله ولكن لا يُمكنه كَسر وعدُه للوي.




ذهب زين بدوره ورائها للحفاظ على سلامتها.







#في_مكان_اخر





"پيري انتِ من ستذهبين لهُناكَ" كان الرفاق يجلسون و يُقررون مَن سيُنفِذ الخُطه التي اقترحها هاري.



"هل جُننتم!؟ انا لن ادخُل تِلك اللعنه!" قالت پيري مُعارضة.


"انتِ من جعلتيها تدخُل تِلك اللعنه يا ملعونه!" اشتعل لوي غضباً بسبب پيري كالعادة.



"لوي هذا ليس الحل، إهدء" كانو يُحاولون جاهداً اقناع پيري و تهدئة لوي ذو القلب المحروق على اخته الصغيرة.




"پيري لا تخافي سنُزودكِ بهاتف و مصباح و ايضاً خِنجر، لكن يجب ان تدخُلي لأنكِ من تحديتي زيا" كان يُحاول هاري ان يُقنعها بأي طريقة.




"و-ولما لا يدخُل هو!؟ ه‍-هو من ادخلَ زين ايضاً" قالتها پيري و فَرِحت لأنهم كُلهم يعلمون انها على حق.




"اجل ولكن زين مر اسبوعاً عليه ولكن زيا مر ثلاثة ايام فقط يا پيري" قال نايل.



"حسنا حسنا انا أوافق!" تنهدت پيري اخيراً ولكنها تُصر على الإنتقام منهم بعد خروجها من المنزل.




"حسنا اذاً سنبدأ فــ" قام هاري بشرح التعليمات اللازمة و متى ستُنفذ الخُطه.



Granny || Z.M ✅Where stories live. Discover now