خرج الطبيب
"ءء انا اسف لأني قلت ذلك"
"لا عليك , اسعدني ذلك"
"حقاً , هذا يعني انكِ..!"
", فنحن الاثنان لدينا المشاعر ذاتها , أليس كذلك ؟"
" اجل فأنا لا احبكِ فقط , بل اعشقكِ جننتُ بكِ"
احمرت وجنتاي ,
ضحك بعد ان رفع حاجبه الايسر و سأل بخبث " ما بك"
قلت بتوتر مـ ماذا , لا شيء"
" حسناً , لا شيء"
" فالنخرج من هنا"
حسناً , سوف اساعدكِ كي تنهضي"
" شكراً لكَ"
خرجنا من المشفى , عدنا الى الشقة
" سوف احملكِ!"
قلت _ بخجل_ "لا ارجوك , استطيع ان امشي"
" كما تريدين , اجلسي هنا و اياكِ ان تقومي بأي حركة , سوف أُعد الطعام"
" كما تريد"
بعد ساعة , اكتمل العشاء
" حبيبتي , دياناااا , ديـ"
يا ألهي انها نائمة , تبدو كالملاك , حسناً سوف احملكِ , ههه لو كنتِ مستيقظة لَمْا سمحتي بهذا , يا ألهي انتِ طفلة
بعد مرور 5 ساعات
" اين زين"
نهضتُ من السرير , اشعر بالتعب حقاً , زين , زيـــــــــــــــن
انه نائم على الاريكة , احضرتُ غطاء , القيتهُ عليه
جلستُ على الاريكة الاخرى , كنتُ افكر , انا اشعر بالامان معه انه حقا يجعلني اشعر بالسعاد , معه انسى كل شيء الابتسامة لا تختفي من على وجهي
استيقظ و هو يفرك عينيه بيده قال بنعاس" ديانا"
ط استيقظت!"
" هل انتِ جائعة ؟"
" لا اريد الان" ,
" حسناً"
بعد مرور 30 يوم _ تعرفت خلالها على امي الحقيقية و اختي ايضاً _ انتقلت الى العيش معهم , لم يكن العثور عليهم امراً سهلاً فمنذ مدة طويلة كان زين يبحث عنهم , غيرتُ كنيتي , كانت هذه اجمل فترة مرت بي كنا انا و زين نخرج بشكل مستمر و اخيراً جاء هذا اليوم ....................
" حبيبي , هل انت جاهز!"
" اجل حبيبتي , ياالهي تبدين في غاية الجمال!"
ديانا : و انت ايضاً تبدو رائع
زين : هيا اذاً لنذهب
ركبنا السيارة ثم وصلنا
YOU ARE READING
خطوات يضعها القدر
Romanceقد تحدث اشياء لا نتصور انها لتحدث في يوماً ما!! كل يوم هو خطوة جديدة , يضعها لنا قدرنا .. يجب ان نسير على هذه الخطى و ان كانت بعكس ارادتنا ! . . . "خطوات يضعها القدر "