17

2.1K 139 31
                                    


خرج الطبيب

"ءء انا اسف لأني قلت ذلك"

"لا عليك , اسعدني ذلك"

"حقاً , هذا يعني انكِ..!"

", فنحن الاثنان لدينا المشاعر ذاتها , أليس كذلك ؟"

" اجل فأنا لا احبكِ فقط , بل اعشقكِ جننتُ بكِ"

احمرت وجنتاي ,

ضحك بعد ان رفع حاجبه الايسر و سأل بخبث " ما بك"

قلت بتوتر مـ ماذا , لا شيء"

" حسناً , لا شيء"

" فالنخرج من هنا"

حسناً , سوف اساعدكِ كي تنهضي"

" شكراً لكَ"

خرجنا من المشفى , عدنا الى الشقة

" سوف احملكِ!"

قلت _ بخجل_ "لا ارجوك , استطيع ان امشي"

" كما تريدين , اجلسي هنا و اياكِ ان تقومي بأي حركة , سوف أُعد الطعام"

" كما تريد"

بعد ساعة , اكتمل العشاء

" حبيبتي , دياناااا , ديـ"

يا ألهي انها نائمة , تبدو كالملاك , حسناً سوف احملكِ , ههه لو كنتِ مستيقظة لَمْا سمحتي بهذا , يا ألهي انتِ طفلة

بعد مرور 5 ساعات

" اين زين"

نهضتُ من السرير , اشعر بالتعب حقاً , زين , زيـــــــــــــــن

انه نائم على الاريكة , احضرتُ غطاء , القيتهُ عليه

جلستُ على الاريكة الاخرى , كنتُ افكر , انا اشعر بالامان معه انه حقا يجعلني اشعر بالسعاد , معه انسى كل شيء الابتسامة لا تختفي من على وجهي

استيقظ و هو يفرك عينيه بيده قال بنعاس" ديانا"

ط استيقظت!"

" هل انتِ جائعة ؟"

" لا اريد الان" ,

" حسناً"

بعد مرور 30 يوم _ تعرفت خلالها على امي الحقيقية و اختي ايضاً _ انتقلت الى العيش معهم , لم يكن العثور عليهم امراً سهلاً فمنذ مدة طويلة كان زين يبحث عنهم , غيرتُ كنيتي , كانت هذه اجمل فترة مرت بي كنا انا و زين نخرج بشكل مستمر و اخيراً جاء هذا اليوم ....................

" حبيبي , هل انت جاهز!"

" اجل حبيبتي , ياالهي تبدين في غاية الجمال!"

ديانا : و انت ايضاً تبدو رائع

زين : هيا اذاً لنذهب

ركبنا السيارة ثم وصلنا

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 24, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

خطوات يضعها القدرWhere stories live. Discover now