خطوات يضعها القدر

16

#في شقة جيم

" كلا يا سيدي , لا تبدو بخير"

اللعنة ماذا حصل لها؟؟" "

" لم استطع أن افهم , و لكن عيناها كانت حمراوات بالتأكيد كانت تبكي"

" ماذا حدث لها بحق السماء , سوف أُجن "

" هدأ من روعك سيدي , ربما بسبب رحيلك عنها!"

"حسناً وداعا"

" وداعا"

استيقظت انها الـ2 بعد منتصف الليل ذهبت لكي اغسل وجهي نظرتُ لنفسي و لحالتي البائسة

كلما نظرت لنفسي تتجمع الدموع في عيني

خرجت من الحمام انا متعبة و لكني لا اريد النوم

اخذت هاتفي هنالك اكثر من 50 اتصال و 30 رسالة و بالطبع كلها من تيو

هه يبدو انه جاء الى هنا , و لكن بعد ماذا

بعد ان حطمني , قطع قلبي الى اجزاء

ذهبت الى الشرفة انها مكاني المفضل جلست على الكرسي اخذت أتنفس بعمق لكي تهدأ أعصابي

ان الامس يوماً مريراً ابشع الاشياء التي لم أردها ان تحصل ها قد حصلت

و الان ماذا ؟ ماذا سأفعل ؟

ببساطة لا شيء

بدأت الأيام تمر بشكل عادي لم اخرج من الشقة , لم التقي بأي احد

لا أريد احد الكل يرحلون , يذهبون , لا يهتمون ,

مضت عدة ايام , في كل يوم اسمع الباب تطرق لكن ليس لدي القوة لكي أقابلهم

كان جيم يناديني من الخارج , يكون ردي عليه " جيم انا بخير" , فقط اتركني احتاج ان ابقى بمفردي

كنت افكر جدياً بأمر زين , يسعدني ان يكون بقربي

انا بحاجته كثيرا ً "

ليلة الاربعاء انها تمطر

الساعة الـ11 مساءاً , خرجت تمشيتُ تحت المطر , لم اعد اهتم ... لا شيء يستحق .... شعور الوحدة شعورٌ قاتل

استطيع ان اقول انه كفيلٌ بأن يجعلك تفكر بالأنتحار ... الانتحار وسيلة سهلة للتخلص من كل شيء ... و لكن خوفنا غالبا ما يمنعُنا من فعل ذلك ....

أحسست بحرارة في عيني , في أطراف أصابعي , عدت الى الشقة , ملابسي مبللة , انا متعبة , سقطتُ ارضاً

فتحت عيناي , اين انا _كان زين جالساً على الكرسي , عندما فتحت عيني , جلس بجانبي _

" حمداً لله و اخيراً استيقظتِ"

" ايـ يـن انا!"

" في المشفى , صغيرتي ماذا حدث ؟"

" زين احتضني ارجوك , انا بحاجة لك" ,

" تعالي لحضني صغيرتي , انا هنا , لن اتركك مطلقاً"

استقبلني زين بيديه , أملتُ رأسي الى صدره , _وضع احدى يديه على رأسي و الاخرى على كتفي _

"لم اكن اعلم ان كل هذا سيحدث بذهابي , اعدك لن اتركك بعد الان , سوف تكوني معي"

" اشتقت لك"

" انا ايضا و بشدة , و الان سوف اتركك لترتاحي"

_امسكتُ بذراعه_

" ابقى هنا , لا تذهب , انا خائفة!"

_امسك يدي _

" و من ما الخوف عزيزتي؟"

"فقط ابقى هنا" _ نظرت له بعينان بريئتان

ط حسنا , سوف ابقى"

جاء الطبيب , قام ببعض الاجراءا _الفحوص الطبية

"ارى ان مريضتنا بحالة جيدة" ,

" هل يعني هذا انها سوف تخرج ايها الطبيب"

" اجل بأمكانها الخروج , ولكن يجب عليها ان تعتني بنفسها"

" لا تقلق انا بجانبها"

"هل انتَ خطيبها او ما شابه !"

"ءء اجل"

" اتمنى لكم كل التوفيق"

لم اتدخل , و لم اقل شيء , لا اريده ان يذهب

فقط اريده معي

عندما سمعت اجابته أحسست بتوتر , قلبي بدأ يخفق بشدة

خرج الطبيب

"ءء انا اسف لأني قلت ذلك"

"لا عليك , اسعدني ذلك"

"حقاً , هذا يعني انكِ..!"

|h,

...................................................

حبيت اشكركم  كثــــــــــــــــــير جد اسعدتني متابعتكم 

شكرا من كل قلبي , و يسلمو كثير 

لانو عدد القراء زاد كثير و الفوت همين  و شكراَ

احبكم  3> 3> 3>