7

1.7K 106 6
                                    

و نحن في طريقنا الى المدرسة حدقت عيني الى تيو

خطرت على بالي الكثير و الكثير من الاسئلة

موجاتٍ متتابعة من مشاعر متناقضة و فضولٌ في قلبي , على الاقل ان اعرف من هوَ و كيف ظهر في حياتي هكذا

بلا موعد بلا وقت ,, صدفة ..

هكذا اهم الاشياء تأتي بلا مقدمات , بلا انذار او تحذير ,

كموت احدهم , او خذلانهم لنا او اهمالهم حتى اختفائهم نهائياً

قررت ان اسأله اسئلة سطحية

اما تلك التي يفكر بها عقلي سأتركها للزمن , او بلأحرى لـ تلك الصدف !

" تيو"

"نعم؟"

"ماهو عملك؟"

" التصميم"

" رائع"

"شكرا"

" هل يمكنني ان اسألك اسئلة اخرى"

" بالطبع , انا استمع "

" حسنا ,هل لديك صديقات!"

"ماذا؟"

" ء ء انا اسفة يمكنك ان لا تجيب , لست مضطرا!"

"لا و لما لا اجيب ! , بالطبع لدي الكثير من الاصدقاء و الصديقات!"

"ممممـ و هل لديك حبيبة؟"

" لا ليست لدي "

"لكن لما؟ انت وسيم و ايضا انت مميز بالفعل!"

"انتِ تبالغين!"

" لا انت بالفعل كذلك!"

" في الحقيقة لقد انفصلت عن خطيبتي قبل مدة

لقد خانتني , لا افهم كيف فعلت هذا!

لقد احببتها و لكن هي ماذا فعلت !! خانتني!

و الان لا احمل لها سوى الكره في قلبي!

" اسفة لم اكن اقصد ان اذكرك بشيءٍ مضى!"

" لم يحصل شيء لا تهتمي"

"حسناً وصلنا الى المدرسة"

نزلت بسرعة من السيارة من دون ان انتبه الى الطريق

كدت ان اتعرض لحادث لو لا ان تيو قام بدفعي الى الجهة الاخرى من الطريق

خطوات يضعها القدرWhere stories live. Discover now