5

1.9K 108 5
                                    

عِندما انتهينا من الافطار

"ديانا سوف تتأخرين فلـ نذهب  لمدرستك"

اجبت بحزم "هيا فلـ نذهب , خرجنا من المنزل "

 و توجهنا الى السيارة ركبنا السيارة و قام تيو بتشغيل السيارة ثم  انطلاقنا الى المدرسة  

وصلنا  الى المدرسة قام تيو بأيقاف السيارة .

قال "سوف أتي لك اخذك عند انتهاء وقت المدرسة"

تحدثت ببطئ "ساكون بأنتظارك  و بعدها يجب علينا ان نبحث عن شقة لي" 

"حسنا هيا اذهبي ستتأخرين !"

"الى اللقاء" ^_^

"وداعاً"

نزلت من السيارة و ذهبت الى المدرسة و قبل ان ادخل رأيت السائق جون يبدو انه يبحث عني بدأت بالركض قبل ان يلاحظ وجودي كان واقف عند باب المدرسة  و لذلك فأنا لا استطيع الدخول

بدأت بالركض و لم الاحظ ان سيارة تيو مازالت واقفة

ركضت لمسافة طويلة و بعدها توقفت قليلا  لاني كنت اتنفس بصعوبة

و فجأة رأيت سيارة تيو قد وقفت نزل منها بسرعة
كنتُ جاثية على قَدمي ، كنت اود ان اتنفس جميع الاوكسجين الموجود حولي !

سأل بخوف "هل انتِ بخير ؟"

اجبت و انا اسحب أُخرج الكلمات ببطئ بينما كنت اتنفس "اسفة... لم انتبه ....انك لا زلت... لازلت موجود.... بقرب... بقرب  المدرسةة"

قال بخوف " هيا تعالي معي"
اخذت نفساً عميق اعتدلت في وقفتي

حسناً و لكن يجب ان اذهب لكي اسحب بعض مال من حسابي في البنك

"فلـ نذهب"

عندما ذهبنا صدمت ان حسابي متوقف كررت ادخال البطاقة اكثر من مرة لكن لا فائدة !

"انا لا اصدق كيف هذا !!"

"لا عليكِ ستبقين معنا !"

"و لكن !"

قال بعطف "ارجوكِ فأنت لا تشكلين عائقا على الاطلاق"

قلت بخجل "شكرا لك انا لم اكن اعلم ان هذا سيحصل حقاً و لم اكن لأعلم"

قتطعني قائلاً "فلـ نتمشى قليلا "

"موافقة  فأنا محبطة جدا "

'حسناً سنذهب لمكان ستحبيه كثيراً"

"الى اين ؟ "

همس في أُذني "انها مفاجأة !!"

صرخت بحماس "اعشق المفاجآت "

صدرت ضحكة عالية منه " حسناً حسناً"

ذهبنا الى الملاهي و لعبنا كثيرا
حتى تعبنا كأطفال بعمر الثامنة
ثم جلسنا على احد المقاعد

سأل و ابتسامة تعلو وجهه اللطيف "و الان كيف حالك ؟؟"

اجبت بهدوء " انا سعيدة جدا تيو انه اجمل وقت قضيته  حقا شكرا لك "
نظر الى الارض و قال بإطمئنان
"هذا جيد !"
اضاف بعد ان تلاشت ابتسامته
"كيف حال حبيبك ؟"

سألت بتعجب "أي حبيب! ؟"
ثم اضفت بتعجب
"ليس لدي حبيب !!!"

سأل "و لكن عندما سألتك عنه  قلتِ انه كل حياتك و انه مسافر"

صَدرت ضحكة عالية مني " انه اخي و ليس حبيبي "
نظرت للطفلة التي يحملها والدها في الجهة الاخرى ثم اضفت

"و لكني احبه كثيرا فهو يهتم بي بعد وفاة والدي "

" اتمنى ان يعود لك بأقرب وقت "

"شكرا لك"
نظر لي ،
" لا تحزني ابدا "
ثم مَسح وجنتي بيده و اضاف
"لانك تبدين اجمل و انتِ تبتسمين" 
احمرت وجتني خجلاً قالت بشغب مُتداعيةً الحزن
"حقاً؟؟ :(  و لكن لا اظن ذلك"

  "لماذا انتي حقا جميلة و هذه الحقيقة "

" انا فتاة عادية و اضافة لذلك لدي الكثير من المشاكل" 

 
#تيو
عندما تحدثت بهذه الطريقة كانت جميلة جدا .... و لكن هل يعقل اني احببتها !! 

و لما لا فهي جميلة و ايضا تحتاج الى من يقف بجانبها 

لَوحت بيديها امامي و سألت

"تيو بماذا تفكر ؟"

" لا شيء !"

"هههههه صدقتك !"

"ارجوكِ بلا مزاح"
سكت قليلاً ثم قال  " فأنا لن خبرك بشيء"  

سألت بتعجب " ولما لا !"

"عندما يحين الوقت المناسب سوف اخبرك !"

انا اسأم كثيراً عندما اسعر بأنني لست محل ثقة او ربما يكاد يقتلني الفضول !
قلت بتردد" كما تريد  !"

" اريد ان اسألك سؤالا ؟ "

" تفضل !"

"لماذا ليس لديك حبيب ؟ "

" لا اعلم و لكني لم التقي بفارسي ذو الفرس الابيض هههه " 

" و قصر ابيض ايضاً"

* لماذا انا سعيد لهذه الدرجة يا الهي يبدو انني قد احببتها حقا *

قاطعت افكاري و قالت "سوف يحل الظلام بعد قليل هيا فـ لنذهب" 

لم انتبه لما قالت ، كنت منشغلاً بالنظر اليها ! " ماذا قلتي لم انتبه حقاً"

سألت بخوف "ماذا يحدث ؟ بماذا تفكر ؟" 

"لا شيء" 
اضفت للتأكيد

"لم يحدث اي شيء" 

"ارجو ذلك!" 
اضفت بسرعة

"سوف يحل الظلام بعد قليل هيا فـ لنذهب"

" هيا بنا"

خطوات يضعها القدرWhere stories live. Discover now