اسرني داخل يديه بينما سرنا الى الداخل ثم بدأ الأحتفال
رقصنـا على أنغام موسيقى هادئة , كأن حاجزٍ بيننـا و بين العالم
كنت أشاهد البحر في عينيـه , انظر الى ملامحه بعمق
كأن الامر اتعبنـي
وضعت رأسي على صَدره
همس في أذني بأستفهام
"ملاكي حزين؟"
"ملاكُكَ مُتعب "
"ألا يكفي وجودي ليشعره بالأمـان !"
"ربمـا وجودك يخيفه أكثر !"
أخذ نفساً عميقاً
شعرت بدفئه !
اغمضت عيني لوهلة ,
أنتهت الموسيقـى ..
ذهبنـا الى طاولة الطعام , كان يحتلها الكثير و الكثير من الاطعمة و يتوسطهـا قطعة حلوى كبيرة يغطيهـا شوكلاتـه داكنة
اكلنا قطع الحلوى و شربنا قليلا , كنا نضحك و نمزح فيما بيننا
ثم سحب يدي بلطف , خرجنـا الى حديقة المدرسة ,
رفع عيني الى السماء اصوات الالعاب النارية
كانت بحق مذهلة !ا
"تعالي معي"
"الى اين؟ "
"فقط تعالي"
خرجنا من المدرسة و ركبنا السيارة
" ارجوك قل لي !"
"انها مفاجأة!"
اوقف زين السيارة امام مبنى
نزل زين من السيارة فتح باب السيارة و طلب مني النزول
قام بفك ربطة عنقه
ربطها على عيني
" زين م ماذا تفعل؟"
" حبيبتي انها مفاجأة"
"حسنا" ,
"الان سوف تمشين بضع خطوات الى الامام"
امسكت بيده بقوة
"توقفي , استديري قليلا
و الان سوف نصعد بالمصعد
تقدمي خطوتين الى الامام "
" لقد تشوقت كثيرا"
أنت تقرأ
خطوات يضعها القدر
Romanceقد تحدث اشياء لا نتصور انها لتحدث في يوماً ما!! كل يوم هو خطوة جديدة , يضعها لنا قدرنا .. يجب ان نسير على هذه الخطى و ان كانت بعكس ارادتنا ! . . . "خطوات يضعها القدر "