Partie17

12K 407 74
                                    

هاااااااااااااي 

بعد مدة طويلة رجعت 

كيفكم مناح ؟؟؟
عم فكر اغير اسماء الأبطال بأخرى أجنبية شو رأيكم؟؟؟
يلا نبدا 
لا تنسوا تعملوا فوت و تتركوا تعليقات​

love u
💓💕❤


-لا لقد قرّرت من سيحل محلك و دعوني ارفك على هذا الشخص

ليأخذ الملف الذي أمامه بكل ثقة و ردّد

-زمرد الغانم هي صاحبة هذا المنصب

...

ساد الصمت قليلا فمن الذي يملك الجرأة حتى يخالف أحد رئي هذا الليث

رفع غينيه لتلتقي عيناه بزمرّديّة حبيبته لتتوسع عيناه فقد كانت بشرتها شاحبة كأن الدماء جفّت في عروقها عيناها جاحظتان وصدرها يعلو و يهبط بقوة ليضم يدها بقوة منتشلا إياها من صدمتها مردّدا بصوت رجولي جوهري

-ماذا بك هل المنصب سيء ان أردتي سأجد لك غيرة

لتحرك رأسها نفيا و تردد بصوت مكسور ضعيف

-أخرجني من هنا أرجوك

هذا كل ما نطقت به لتنفجر باكية

ليحملها من فوره ضاما إياها إلى صدره الصلب متجاهلا كل من كانا معهم

لكن لفت نضره ذلك الكهل الذي يجلس بجانب زمرد فقد كان يتصبب عرقا ووجهه تصبغ باللون الأحمر...

لم يطل ليث كثيرا ليخرج متوجها نحو مكتبه

اجلسها على الأريكة محاولا تهدءتها ماسحا دموعها وهو يردّد كلمات ليخرجها من حالتها تلك فكل دمعة تنزل تحرق روحه

بعد مدة طويلة نسبيا هدئت مريحة رأسها على صدره وهو يمرر أنامله بين خصلات شعرها

وعندما أحسّ بسكونها قرر سؤالها عن سبب كال هذا

-مالذي حصل هناك لتصبح بهذه الحالة ؟

لتجيبه بشكل متقطع و كلمات غير مفهومة

-ا..انه يده ..هو و و ثم نورا و آدم لـ..لم أستطع ... وذلك الذئب لو استطع الهروب

لتنفجر بعدها دموعها أما ليث فما إن سمع اسم آدم تحول وجهه للون الأحمر و بدأت شياطينه في الوفود له

-ما دخل آدم في لعنتك هذه ؟و ماذا عن الذئب ؟؟

لتحاول زمرد جمع شتات نفسها وتنضم تنفسها مردّدة

-أسفة... عندما كنا في الإجتماع كان ذلك الرّجل يحدق في بطريقة غريبة و من بعدها ...

قطع كلامها نزول دمعة على وجنتها لتمسحها سريعا مكملة كلامها

-من بعدها وضع يده على فخذي و فوق و لم استطع منع نفسي من تذكر ذلك اليوم .. لم لم استطع ان دافع عن نفسي

كانت زمرد خجلة من ليث فهي لم تستطع قول ان ذلك الرجل وضع يده على منطقتها لكن

ليث فهم كل ما كان يجري

-كيف واللعنة لم استطع رؤية ذلك

ليتركها قاصدا مكان ذلك الرجل عند ذهابه الى قاعة الإجتماعات وجده واقفا عند باب مع مجموعة من الموظّفين

ليمسكه من قميصه موجها له لكمة نحو انفه موقعا إياه أرضا ويوجه له ركلة بقدمه في مكان لا تشرق به شمس ولم يكتفي حتى اصبحت ملامح الرّجل مغير معروفة اثر الرّضوض الفادحة فاقدا وعيه

وكل هذا لم يتجرأ أحد على الدفاع و إيقاف ليث عن ما يفعله

عند انتهائه رفع نضره لتقابله زمرد بوجه مصدوم

تقدم نحوها حاملا إياها كأميرة تربعت على عرش قلبه

خارجا من الشركة نحو قصره       

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن