part 11

13.3K 566 168
                                    

مرحبا كيفكم ؟
اسفة على الأخطاء الإملائية ما عندي وقت لمراجعتها
و بليز لا تنسوا ترك تعليق و فوت
و ادي اسألكم اذا بدكم الرواية طويلة أو قصيرة يعني من 20 بارت او 30 هيك يعني كيف بدكم تكون
و شكرا على دعمكم💕💖😘





لم يستطع أن يسيطر على نفسه فكيف سيستطيع و حبيبته حامل و من خطيبها كيف يسيطر على نفسه وهو يتخيّل لمسات خطيبها على جسدها... لقد تذوق طعم الحياة من شفتيها ... حتى إنه جعلها حاملا منه
لتقطع ثورته صوت شهقات زمرد المتعالية لتزيد من غضبه الذي. لا نهاية له ليردد بين أنفاسه
-مالذي يجعلك تبكي هاه.؟؟؟ ألم تكوني مستمتعة معه حتى أنك جعلته يضاجعك و ها انت الآن حامل بطفله
-أ.أرجوك .. أأنت تألمني
-سأريك معنى الألم
قال جملته الأخيرة ليتركها و يغادر الغرفة أما زمرّد كانت تفكر مالذي سيحدث لمستقبلها بعد أن علمت بخبر حملها ... هل ستستطيع العيش كلما رأت طفلها هي ستتذكل ذلك الرجل الغريب الذي اغتصبها ... طبعا لن تتخلى عن صغيرها فهو أصبح جزءا من روحها حتى وان كان والده وحشا هي لن تكون مثله و تقتل طفلها لن تستطيع أن تدمر هذا الملاك حتى وان تدمرت هي ذاتها
لكن اوقف تفكيرها صراخ ليث الذي يصدح في ممر المشفى
-واللعنة عليك ان تتخلص من هذا الجنين حالا نحن لا نريده
لتنتفض من كأنها تزامنا مهخول ليث لغرفتها لتتشبث بقميصه
-أرجوك أنه طفلي لا تحرمني منه ... رجوك صغيري ليس لديه ذنب ،لا يحق لك أن تقرر مصيره انا الوحيدة من تقرر هنا اتوسل اليك لا تحرمني إياه .
أكملت كلامها لترتسم على شفتيه ابتسامة جانبية و يغلغل أصابعه في شهرها الحريري  بكل لطف و يمسح بأنامله دموعها المنهمرة على وجنتيها المحمرّة  ثم فجأة شد على شعرة بقوة ليقول بغصب جامح
-تريدين أن تحتفظ بهذا الطفل ليذكّرك بعُهرِكِ و وساختك !! هذا لن يحدث ابدا ستتخلصين من هذا الجنين و الآن حالا.
أمسكت يده الممسكة بشعرها لتخفف من الم شعرها ثم اجابته بصوتها المهزوم
-ارجوك هو قد حرمني من حياتي جعلني اتمنى الموت مرارا  فلا تحرم طفلي من حياته هو الآخر لا تكن مثله انت ايضا...  فقط لا تكن مثله
بقيت تردّد الجملة الأخيرة بهستيريا و جسدها يرتعش خوفا من أن يحرمها صغيرها

أما ليث فلم يستطع تحمل منظر زمرّد هذا .. لم يستطع تحمل انطسارها و تشبثها بطفل ذلك الحقير آدم و ما زاد من انكساره قولها بأنه دمّر حياتها و جعلها تتمنى الموت ... فلم يخلق بعد  من يدمر حياة حبيبته و يجعلها تتمنى الموت ... بعد سماع كلمات زمرد وعد نفسه بأن يدمر هذا الآدم و يجعله يندم على اليوم الذي عرف فيه زمرّد
-سيتم اجهاض​ هذا الجنين و دون نقاش أما ذلك الكائن اللّزج المسمى بآدم سأدمره ...
لم تكترث زمرد بتهديدات ليث لآدم ..ما يشغل بالها الآن هو طفلها الذي سيُسلب منها
-ليث اتوسل اليك هو اغتصبني و دمّرني لا تدمرني انت الآخر لا تسلب مني صغيري هو لا ذنب له افعل ما تريد بي لكن اترك لي طفلي

كيف كان البارت انشاءالله عجبكم

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن