part 3

17.6K 585 11
                                    

انشاء الله تكونوا بخير
لا تنسوا ترك تعليق و فوت
💖💜💝
__________

توجهت الفتاتان لشراء الملابس و بعد انتهائهم من التسوق قررتا التوجه إلى مطعم راق للتخلص من بعض الروتين و عند المدخل توجهت لميس لدورت المياه أما زمرد فتوجهت نحو الداخل للجلوس
في الجهة الأخرى من المطعم كان بطلنا جالسا بوقار في كامل أناقته يدير إجتماعا فجأة قاطع هاتفه الإجتماع ابتعد قليلا عن الطاولة لتلقى المكالة
-يا صديقي لم نجد حتى هذه اللحظة مساعدة شخصية لك قال أوس لليث (أوس صديق ليث منذ الطفولة)
-هل إيجاد مساعدة صعب لحد هذه الدرجة ؟؟ اجابه ليث و في عينيه نضرات عدوانية تحرق كل من يواجهها كأنها سلاح...
-هههه هل تمزح كل مساعدة تبدأ العمل معك تفر هاربة بسبب غضبك و صعوبة مراسك قال محمد ودمحاولا تلطيف الأجواء
استشاط غضبا إحمر وجهه و برزت أوردته كان منظره كالجحيم...
سوف يبق وقته غير منضم و سيخسر وقتا ثمينا بسبب عدم التنظيم
بعد انتهاء المكالمة عاد أدراجه نحو طاولته و فجأة اسطدم بفتاة تبادلا الأنضار لمدة و جيزة ثم نشطت زمرد كالبركان
-هل أنت اعمى الا ترى أمامك انظر جيدا يا لك من حقير ... صاحت به زمرد هي فقط كرهت جنس آدم منذ ذلك اليوم هي أصبحت عدوانية جدا بعد كل هذه الأحداث
كان سيجيبها لكن أوقفه نداء موظفه لاستئناف الإجتماع
رمقها بنضرات إحتقار نارية ثم عاد أدراجه
بعد مدة ليست بطولة جائت لميس  لتستأنف الحديث مع زمرد و تناول الغذاء لكنها تفاجأت بصديقتها غاضبة وجهها تصبغ باللون الأحمر شرايينها بارزة
-"يا الهي مالذي حدث لماذا كل هذا الغضب ؟ " سألت لميس و معالم الخوف بادية عليها
-"لا اعلم لماذا كل هذه الوقاحة!! لم يعد هنالك رجال ! 😬😠 دعينا ننسى لم نأتي هنا لنغضب فلنستمتع قليلا " انهت زمرد حديثها و في داخلها غضب لا نهاية له
بعد قليل انهت الفتيات الطعام و عادى ادراجهم نحو المنزل
في منزل لميس
__"__لميس___"
دخلت غرفتها شاردة تفكر في صديقتها ثم تذكرت انها وعدتها بأن تجد لها عمل معها في الشركة
اخذت هاتفها ادخلت بعض الأرقام ثم انتصرت قليلا لتسمع صوت من الجهة الأخرى
-"يا الهي لا بد أن احتفل بهذا الحدث لميس تتصل بي !!" قال اوس بتفاجئ انها الفتاة التي حلم بها طويلا
-"أوس لا تبدأ بفكاهتك الآن ... أريد أن أسألك هل وجد المدير مساعدة ؟ "
-"لا ليس بعد ... هل تنوين التضحية بنفسك و العمل كمساعدة له ؟!! " قال أوس بدهشة -"يالك من خفيف ضل ... لم اكذب عندما انعتك بالغبي " سكتت قليلا ثم أردفت
-"لدي صديقة تبحث عن عمل ولكن للأسف لم نجد لها واحدا مناسب يغطي احتياجاتها لذلك هي مضطرة للعمل معنا في الشركة ."
-"الحمدلله لقد وجدنا اخيرا مساعدة له على الأقل سوف يخمد البركان الثائر بداخله قليلا و نسلم منه ..."
-" حسنا ومتى يمكنها مباشرة العمل؟"
-"غدا اطلبي معك سيرتها الذاتيه لأفحصها و ان كانت مناسبة يمكنها المجيء بعد غد لتوقيع العقد و بدأ العمل "
كانت فرحت لميس لا توصف فعلى الأقل صديقتها ستحضى بعمل لتنسى المشكلات التي مرت بها و تحضى ببداية جديدة ...
لكن للأسف لميس لا تدري كم المصائب التي أقحمت زمرد بها ولا تدري الجحيم الذي ينتظرها .....
______
لا تنسوا ترك تعليق و فوت
وشكرا

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن