part 9

13.8K 508 94
                                    

مرحبا كيفكم ؟؟ 👋👋
انشاء الله تكونوا بخير
لا تنسوا تشجيعكم و دعمكم الي من خلال ترك فوت و تعليق
اسفة على التأخير
بليز انا بدي اغير اسم و غلاف الرواية يلي عندو اي افكار يبعتلي في ميسج على الخاص بلييييز لا تبخلوا علي 🙏
يلا استمتعوا بالبارت 🙌🙋😄😁😀
لوڤ يووووو 😍😘😻😻💖💞💟💙💚💜💝


توجهت نحو غرفتها لم تسمح لنفسها حتى أن تبكي أمامه .. وما أن وصلت إلى باب غرفتها حتى انهارت من البكاء سقطت على الأرض و 
بدأت تبكي بهستيريا تتذكر تفاصيل اغتصابها كيف كان ذلك الرجل يتحسّس جسدها بشهوانية ... كيف كانت أنفاسه التي طغى عليها رائحة الكحول تلفح عنقها و وجهها ..
كانت تتذكر كل تفصيل .. كل شعور .. احساس .. كانت تتذكر الألم .. لم تستطع  أن تستفيق من نوبتها ...
شردت للحضة ثم جفّفت دموعها بيديها المرتجفتين وقفت ثم خلعت ملابسها كلها بقيت عارية لم تعبه حتى أن تغلق الباب .. توجهت نحو الحمام عيناها شاردة لا تحمل أية مشاعر
بدأت تغسل جسمها و اجهشت في البكاء كأنها لم تبكي يوما في حياتها بكت تحاول التخلص من الألم الذي يفتك بها .. تحاول أن تجمع أشلاء نفسها ... تحاول استرجاع كرامتها ...
فجأة بدأت في مسح جسدها ... بكل ما أوتيت من قوة .. بدأت بفركه تحاول ان تتخلص من الأوساخ التي تشبّثت بها منذ أن اغتصبها ذلك الغريب و زاد  من ذلك ليث... زاد من المها كما زاد من ذلك الوسخ و ذلك العُهر ... و بعد بكاء دام طويلا لم تستطع زمرد أن تنفس عن ذلك الغضب لمحت عند المرآة شفرت حلاقة حادة اخذتهاةو بدأت بجرح في يديها لتتخلص من الألم بعد مدة طويلة من جرح يديها بدأت في البكاء من جديد فقد أصبح بكائها لا ينتهي... عيونها أصبحت لا تجف .. ثم فجأة اطقت صيحة من أعماقها بأعلى سوطها حاولت من خلالها التنفيس عن ألامها لعلّها تستطيع أن تستريح قليلا ...
بينما  ليث كان مارا من اروقت قصره سمع فجأة صوت صراخ آتٍ من غرفة زمرد ... لم يشعر بنفسه الا وهو يندفع من باب غرفتها وصولا إلى الحمام كانت تقف عارية تماما جسدها يرتعش به كدمات زرقاء و بنفسجية ...  و الدِّماء تتصبّٙب من يديها شعر بأن قلبه يحترق لم يستطع ان يتحمل رؤيتها بكل هذا الألم
بقي ينظر في أرجاء الغرفة حتى وقعت اعينه على منشفة معلقة عند الركن اخذها و اقترب منها لكن زمرد فاجأته بكلامها ..
رفعت حاجبيها وفتحت ايديها قليلا لتردد.
-هيا ! ها نحن لوحدنا و ضف على ذلك أنني عارية هيا ماذا تنتظر ؟!!! ها انا اقدم نفسي لك بكل رضاي مالذي تنتظره ؟؟! الجميع يريد جسدي .. كل هذا من أجل هذا الجسد .. فقط جسد وسخ يريد الجميع إشباع رغباته من حلالي ... ما بالكم جميعا ؟ فقط تريدون خيانتي .. الامي ... و إشباع رغباتكم ...
شعر بأن قلبه ينتزع من مكانه .. شعر بأنه يشتعل من الداخل ... كيف لهذه ملاك أن تحمل كل هذا الألم
كانت دموعها تحرقه ...
تقدم نحوها ليلف المنشفة حولها و يحملها بين يديه و يشدها نحو صدره أما زمرد فقد كانت ترتعش و تمد يديها حول رقبته لتحاوطها  بهما
كانت أنفاسها الدافئة تلفح رقبته لتشعل نيران رغباته ...
نفّض كل هذه الأفكار من عقله ليضعها على السريرها ثم يرجع للحمام ليجلب علبت الإسعاف تقدم نحوها ليداوي جروح يديها بدأ في مداواتها .. كان تارتا ينظر إلى يديها وتارتا أخرى إلى صدرها الذي يظهر نصفه ... بلع ريقه و حمحم ثم رفع  نظره إلى وجهها لترتسم على شفتيها ابتسامة استهزاء
-هيا ... مازالت لديك فرصة .. أستطيع رأيت رغباتك
ثم نظرت في عينيه لتراهما ذابلتان .. متألمتان لحالها
- زمرد ... ربما هذه أول مرة سأعتذر ... و ايضا لإمرأة ولكم انا اسف لم اكن أريد جعلك تشعرين بأنك عاهرة
بقيت صامطة لم تصدق أذنيها ...لتردد في نفسها
ليث بكل ما أوتي من قوة و وقار و عزّت نفس يعتذر لي ..  كيف يمكن له أن يكون بهذا الإنفصام
بقيت تنظر له بأعين تملأها الدموع
تحسّست وجهه بأناملها ... ثم تحسّست ذقنه الملتحي لتكوب وجهه و تقرب شفتيها نحو جبينه و تطبع قبلة طويلة لتتغلغل رائحته الرجولية أنفاسها

أما ليث بقي شاردا من لمسها له أما عندما تقدمت قليلا بقي ينظر نحو نهدسها و المنشفة التي قاربت على السقوط
لكن عندما طبعت قبلتها اغمض عينيه تلقائيا ثم سمعها تردد
-انا اسفة ليث
لم يعرف لما هي تعتذر و حتى هي نفسها لا تعلم
أما ليث فقد وقف ثم مدّ يديه نحو منشفتها
علمت زمرّد أنه سينزع المنشفة ليمارس معها الجنس
لكن فاجأها بأنه غطى صدرها الذي كان عاري تماما و يردد
-هيا نامي غدا امامك يوم حافل

شو رايكم بالبارت ؟؟؟
لا تنسوا تعليقكم و الفوت انا بدي اعرف شو رأيكم بالقصة و ازا بدكم تي تغيير أو شي لازمو تغيير قلولي ...
و لا تنسوا مقترحاتهم من شأن اسم الرواية و الغلاف الجديد ابعتولي في ماسج
لوف يو باااااي 💚💜💝👋👋👋👋

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن