part 6

14.9K 534 44
                                    

مرحبا كيف حالكم
اسفة تأخرت عليكم بس ضروف
بليز اتركوا تعليق و فوت بلييييز


قال كلِماته و توجه تحو طاولة مكتبه ليجلس فوقها مع ابتسامة جانبية

أما زمرد فقد كانت خائفة حد الجحيم لا تدري كيف ستستطيع العيش مع هذا الرجل ..هي كلما نضرت في عينيه و تقاسيم وجهه تذكرت ذلك الوحش.. تقدمت نحو مكتبه بثقة شبه معدومة حاولت إخفائها .. جمعت ثقتها و رسمت تقاسيم الجدية على وجهها نضرت الى عينيه
-صدقني لا يوجد جحيم اكثر من الذي امر به ...
كان سيجيبها لكن قاطعته دقات خفيفة على الباب
-ادخل
سكت ليث قليلا ليدخل موظفه ثم أردف
-يمكنكِ الخروج الآن
توجهت زُمُرّد نحو غرفتها برفقة الخادمة أما ليث فقد بقي مع موضفه
-مالذي توصلت إليه؟
- والدها متوفي أما امها تزوجت و تخلت عنهم لديها اخ كانوا يعيشون مع جدّتهم شقيقها مريض بالقلب و مقعد هو حاليا في المشفى والدها عربي و أما والدتها فرنسيّة ولدت زمرد و شقيقها في فرنسا و عاشوا هناك لكن بعد خطبتها سافرت لتسكن معه وتكمل جامعتها لكن لأسباب مجهولة انفصلوا و استقرت هنا مع صديقتها لميس
-انصرف
كان ليث يستشيط غضبا لا يعلم لماذا هو فقط غاضبا
!... -كيف لها أن ترتبط و تسكن معه ايضا
توجه نحو غرفتها لم يفكر بسبب غضبه أو ماذا يريد بالذهاب ايها
وصل لغرفتها لم يفكر حتى ان يدقق الباب فتحه بدون تردد

(زمرد)

كانت تقف امام المرآة لافتا حول جسمها الصغير منشفة لا تكاد تصل إلى نصف فخذها معطية ظهرها نحو الباب وما ان مدت يدها نحو المنشفة نزعتها ورمتها بعيدا لترتدي ملابسها حتى سمعت صوت الباب يفتح على مصرعيه
رفعت بصرها نحو المرآة لترى انعكاس صورته بقيت تحت وقع الصدمة بضعت ثواني و فجأة اطلقة صيحات عالية حتى كادت احبالها الصوتية ان تقطع
اما ليث فقد كان شاردا في ينظر الى ظهرها يدقّق في اثار جروح التي غزته و وما ان سمع صراخها حتى افاق من شروده و تراجع للخلف عائدا الى غرفته اما زمرد فقد كان يعمها الغضب
-كيف يمكنه ان يكون وقحا لهذه الدرجة الم يتعلم الأدب و دقّ الباب

أغلقت الباب بإحكام لكي لا يعاود الدخول ارتدت ملابسها ثو توجهت الى خارج الغرفة متّجهة الى مكتبه مرة ثانية كان الغضب لا يفارقة وجهها الذي تصبغ باللون الأحمر و شعرها المتطاير كانت كتلة غضب متنقّلة بقيت تمشي في الممر بخطوات مسرعة تبحث عن غرفته لم تعرف ماذا تفعل المكان مليء بالغرف لن تجد ابدا غرفة نومه ابدا ...
بدأ اليأس بالتسلّل لها حتى لمحت غرفة اضوائها منبعثة و بابها مفتوح جزئيا تقدمت نحوها بخطوات غاضبة..
طبعت بضع دقات على الباب ليصلها صوته الرجولي دفعت الباب بقوة لتتفاجئ به عاري الصدر قطرات الماء تغطي معظم جسمه و شعره الحريري مبلل و مبعثر اما خصره كان تحاوطه المنشفة... كان و بكل بساطة كتلة من إثارة....
-يا إلهي ما كل هذا
تمتمت زمرد وهي تنضر له بعينان مفتوحتان لمصراعيهم و بقيت تحدق به
و فجأة أفاقها من شرودها صوته العميق ساخرا
-هل اعجبتك ؟ و مالذي تريدين
و ما ان تذكرت ما فعله حتى عاد غضبها لتردف
-من تضن نفسك ؟ كيف تتجرأ و تدخل غرفتي بتلك الطريقة ألم تتعلم الأد...

لم تكمل كلامها حتى أحسّت بصفعة على وجنتها لقد تجرّأ و ضربها للمرّة الثانية أمسكها من فكها بقوة ليثبتها على الحائط اما هي فقد حاولت إفلات يده لكنّه زاد من ضغطه على فكها و ثبّت بيده الأخرى يدها ليمنع حركتها ثم أردف
-من انت لتحاسبيني .. انا ليث بن أحمد استطيع محيك في اي لحظة لذلك لا تتجرئي مرة اخرة و رفع صوتك و إلا هشّت فمك .. حذاري
(ليث)

كيف تتجرأ و تعيش معه و تسمح له بلمسها كيف استطاعت ذلك يالها من عاهرة و فوق كل ذلك ترفع صوتها على ''اللّيث ''
اما ومرّد كانت تحاول منع دموعها من السقوط لن تدعه يرى ضعفها يكفي انه رآه مرة و كأن ذلك لا يكفي فهي بدأت تسترجع ذلك اليوم المشؤوم فقد كانت انفاسه تلفح عنقها ويداه تثبتها كل شيء كان يذكرها به ... قاطع تفكيره صوتها المهزوز
-اتركني انت تؤلمني
-كيف استطعت فعل ذلك
-استطعت فعل ماذا ؟؟؟
أدرك انه انجرف في حديثه ولم يشعر ليحاول تدارك موقفه ليردّد
-اذهبي فورا لغرفتك و غدا سأعلمك بقوانين القصر
و ما إن خرجت زمرد حتى ذهب لارتداء سروال قطني مريح و توجه الى شرفة غرفته ليبقى ينضر الى اللاشيء و هو يرتشف من كأس النبيذ خاصته يفكر كيف حصلت على تلك الندوب في ظهرها ليتمتم من تحت اسنانه
-ذلك الحقير .. هل كان يعنفها ؟؟؟

----
اسفة البارت قصير كتير بس ما قدرتش على اكثر البارت الجاي رح يكون اطول على الأقل 2000 كلمة
سوووووريييي 🙏🙏🙏🙏

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن